Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
التاريخ الإسلامي

المسائل المتفق عليها بين النحويين لدخيل بن غنيم العواد


المسائل المتفق عليها بين النحويين لدخيل بن غنيم العواد

 

صدر حديثًا كتاب “المسائل المتفق عليها بين النحويين”، تأليف: د. “دخيل بن غنيم العواد”، نشر: “مكتبة الرشد للنشر والتوزيع”.

 

وأصل هذا البحث أطروحة علمية تقدم بها الكاتب لنيل درجة الدكتوراه في قسم النحو والصرف من كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى بعنوان “المسائل المتفق عليها بين النحويين جمعًا وتصنيفًا ودراسة” وذلك تحت إشراف أ.د. “عبدالرحمن محمد إسماعيل” عام 1423 هـ.


وهذا الكتاب هو الجزء الثاني من دراسة وافية تتناول الإجماع من جهة أصول النحو، من بيان حجيته، والأدلة عليها، وشرعية الإجماع النحوي، ومستنده، وأنواعه، ومن يعتد بقوله من النحويين، والعقبات التي قد تقف في طريقه، وتتبع نشأته وتطوره عبر العصور، إلى غير ذلك من المباحث المتعلقة بهذا الأصل، كما يتضمن دراسة تطبيقية لهذه المسائل التي أجمع النحويون عليها البصريون والكوفيون وغيرهم.


ولم يقف عمل الباحث في دراسته على مجرد جمع مسائل النحو المجمع عليها من بطون مصنفات التراث النحوي وترتيبها، بل تعدى ذلك إلى دراستها واستخلاص ما فيها بعد تمحيص ووزن الآراء ونقدها، وبيان المرجوح من الراجح.


تأتي قيمة هذا الموضوع من العناية التي أولاها النحويون للإجماع النحوي، ونجد أن الباحثين أكثروا قديمًا وحديثًا من دراسة الخلاف في النحو كـ”الإنصاف في مسائل الخلاف” للأنباري، و”التبيين عن مذاهب النحويين” للعكبري، و”ائتلاف النصرة في اختلاف نحاة الكوفة والبصرة” للزبيدي، ودراسات المتأخرين في الخلاف النحوي أكثر من أن تحصر، ولا شك أن ما وقع عليه إجماع النحويين أولى بالدّراسة والعناية مما وقع فيه الخلاف بينهم، فالذي يدرس الخلاف ويتلمس أسبابه إنما يدرس عوائق الإجماع، لأن عدم الاختلاف هو الإجماع.


ولا شك أن في جمع هذه المسائل، وتقرير إجماع النحويين عليها حمايةً للنحو ومسائله ممن يدعون التجديد والتيسير بالحذف تارة والمسخ والتغيير تارة أخرى، لتنقطع الصلة بين الأجيال اللاحقة وتراث أسلافهم.


وتمثل عمل الباحث في هذه الدراسة على النحو التالي:

جمع المسائل التي نص النحويون على الإجماع عليها، وذلك بقول النحوي: يجوز كذا إجماعًا، أو اتفاقًا، أو بلا خلاف، أو لا أعلم خلافًا على كذا، ونحو هذه العبارات الدّالة على نفي الخلاف في المسألة.


تصنيف هذه المسائل، وترتيبها ترتيبًا يسهل الوصول إلى المراد منها.


دراسة هذه المسائل وعرضها على أقوال النحويين.


عرض جميع المسائل المتفق عليها أو التي حكي فيها الإجماع على أسلوب القرآن الكريم، إذ هو في المكان الأسمى من الفصاحة، وعلى ما صح من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم خصوصًا ما اتفق العلماء على الاحتجاج به منه كألفاظ الأدعية والأذكار وغير ذلك، ثم على أشعار العرب في الدّواوين المختلفة.


الاستدلال على القواعد النحوية التي لم يجد لها شواهدَ في كتب النحو بأسلوب القرآن الكريم، والصحيح من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم عرض تلك القواعد على بعض الدّواوين الشّعرية فتحصل له بذلك جملة طيبة من الشّواهد التي لم تذكر في كتب النحو.


تخريج القراءات وعزو الآيات، والشّواهد من الحديث، والشّعر وكلام العرب، مع ضبطها بالشّكل ضبطًا تامًّا.


وقد راعى الكاتب في ترتيب مادته العلمية من ترتيب مسائلها النحوية المجمع عليها بتقسيم وتبويب يراعي خطة علماء النحو في المسائل النحوية، وهو موافق لتقسيم كلام العرب، وذلك على النحو التالي:

الباب الأول: في المفردات، وفيه ثلاثة فصول:

الفصل الأول: المقدمات.

الفصل الثاني: المعربات، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: الإعراب الأصلي.

المبحث الثاني: الإعراب الفرعي.

الفصل الثالث: المبنيات، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: المبنيات من الأفعال والحروف.

المبحث الثاني: المبنيات من الأسماء.


الباب الثاني: المبهمات، وفيه ثلاثة فصول:

الفصل الأول: المضمرات.

الفصل الثاني: الموصولات.

الفصل الثالث: اسم الإشارة.


الباب الثالث: الجملة الاسمية، وفيها ثلاثة فصول:

الفصل الأول: المبتدأ والخبر.


الفصل الثاني: الأفعال الناسخة، وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: كان وأخواتها.

المبحث الثاني: الحروف المشبهة بـ”ليس”.

المبحث الثالث: أفعال المقاربة.


الفصل الثالث: الحروف الناسخة.

الباب الرابع: الجملة الفعلية، وفيه ثلاثة فصول:

الفصل الأول: مبنى الفعل ومعناه.

الفصل الثاني: إعراب الفعل المضارع.

الفصل الثالث: تنازع العوامل واشتغالها.


وقد تضمنت هذه الدراسة كثيرًا من القواعد الكلية والجزئية والظواهر النحوية النفيسة التي توصل إليها الكاتب في هذه الدراسة، وجمعها في هذا المصنف الجامع.


ونجد أن هذه الدراسة تمثل أعلى لغات العرب التي تكاد تكون القاسم المشترك في لسانهم نثرًا وشعرًا، كما أنها تمثل المذهب المحكم الذي لا يقبل التأويل عند أهل العربية حيث لا ينال منه اختلاف مختلف أو خروج خارج على الإجماع.


والباحث د. “دخيل بن غنيم العواد” أستاذ مساعد | عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية بكلية الآداب- جامعة الملك سعود، حاصل على درجة الماجستير عام 1415هـ وكان عنوان رسالته: “الإجماع في النحو – دراسة في أصول النحو”، وحاصل على درجة الدكتوراه عام 1423 هـ وكان عنوان رسالته: “المسائل المتفق عليها بين النحويين جمعًا وتصنيفًا ودراسة”.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى