Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
التاريخ الإسلامي

كتاب قيام الليل لابن الجوزي طبعة دار طغراء


قيام الليل لابن الجوزي طبعة دار طغراء

صدر حديثًا كتاب: “قيام الليل” للإمام الحافظ ابن الجوزي جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن علي (ت 597 هـ)، اعتنى به: “محمد رجب الخولي“، و”حسن إبراهيم الصباغ“، و”خالد الشوربجي“، نشر: “دار طغراء للدراسات والنشر“.

 

 

وهي رسالة مختصرة للحافظ ابن الجوزي في قيام الليل، وفضله، وآدابه، والحث على إحياء الليل بالعبادة والذكر، قسمها ابن الجوزي إلى سبعة وعشرين بابًا.

 

وتحدث فيها أيضًا ابن الجوزي عن فضل ساعات الليل، وفضل قُوَّامه، وتفاوت درجاتهم، وذكر من كان يقوم ثلث الليل، أو نصفه، أو يقومه كله، وذم من لا يقوم من الليل شيئًا، وغير ذلك من الأبواب النافعة من أبواب الكتاب.

 

وقد قام المحققون بتحقيقها لأول مرة على أصل خطي فريد مقابل بنسخة المصنف، مع التعليق بما يلزم على مواضع كلام ابن الجوزي من إيضاح مشكل، أو فكّ عبارة، أو فائدة مستفادة من كلام ابن الجوزي، مع التخريج لأحاديث الكتاب وآثاره، والترجمة لأعلام الرسالة، مع تشكيل كامل الكتاب لغويًا وإخراجه بأجود صورة فنيًا وطباعةً.

 

وقد جاء الكتاب في جزئين، الجزء الأول في ثلاثة مباحث، اختصت بالتعريف بالمصنف وكتابه، مع بيان منهج التحقيق للكتاب، والجزء الثاني من الكتاب خُصص للنص المحقق، وذلك على النحو التالي:

القسم الأول: في ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: ترجمة موجزة للمصنِّف، ضمت عددًا من المطالب:

المطلب الأول: اسمه، ونسبه، ومولده، ونشأته.

المطلب الثاني: شيوخه، وتلاميذه.

المطلب الثالث: أقوال العلماء فيه.

المطلب الرابع: مصنفاته.

المطلب الخامس: شعره، ونثره.

المطلب السادس: وفاته رحمه الله.

 

المبحث الثاني: تعريف موجز بالكتاب، وذلك في خمسة مطالب:

المطلب الأول: تحقيق اسم الكتاب، وتحقيق نسبته إلى ابن الجوزي.

المطلب الثاني: موضوع الكتاب، وما أُلِّفَ قبله.

المطلب الثالث: موارد المصنف في هذا الكتاب، وأسانيده إلى الكتب المصنفة.

المطلب الرابع: منهج المصنف في الكتاب، وعقيدته.

المطلب الخامس: وصف النسخة الخطية ونماذج منها.

 

المبحث الثالث: عملنا في الكتاب.

 

القسم الثاني: النص المحقق:

خطبة المصنف.

أبواب الكتاب: في سبع وعشرين بابًا:

الباب الأول: في الأمر بقيام الليل.

الباب الثاني: في فضل قيام الليل، ومدح قوامه، والمباهاة بهم، وذكر ثوابهم.

الباب الثالث: في أن في الليل ساعة يجاب فيها الدعاء.

الباب الرابع: في ذكر ما يصنع من أراد قيام الليل.

الباب الخامس: في فضل أربع ركعات بعد العشاء.

الباب السادس: في فضل تأخير العشاء.

الباب السابع: في فضل أربع ركعات بعد العشاء.

الباب الثامن: في فضل من صلى الفجر والعشاء في جماعة.

الباب التاسع: فيما يقوله من انتبه من النوم: قبل صلاة الليل.

الباب العاشر: في إيقاظ أهل الزوجين الآخر.

الباب الحادي عشر: في ذكر من نبه في نومه لقيام الليل.

الباب الثاني عشر: في ذكر من كان يقوم ثلث الليل.

الباب الثالث عشر: في فضل نصف الليل، ومن كان يقومه.

الباب الرابع عشر: في ذكر قيام رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالليل.

الباب الخامس عشر: في ذكر النزول إلى السماء الدنيا.

الباب السادس عشر: في ذكر فضل السحر، ومن كان يقومه.

الباب السابع عشر: في ذكر من كان يقوم الليل كله.

الباب الثامن عشر: في ذكر من قام الليل بآية.

الباب التاسع عشر: في الثواب بمقدار القراءة بالليل.

الباب العشرون: في ذكر من كان يقوم بقيامه عمار داره.

الباب الحادي والعشرون: في ثواب من يدعو لإخوانه بالليل.

الباب الثاني والعشرون: فيمن نوى قيام الليل فغلبته عيناه.

الباب الثالث والعشرون: في أمر من غلبه النوم، وهو يصلي؛ أن ينام.

الباب الرابع والعشرون: في ذكر من يصنع من فاته ورده من الليل.

الباب الخامس والعشرون: في ذم من لا يقوم الليل.

الباب السادس والعشرون: في نهي من كان يقوم الليل أن يترك ذلك.

الباب السابع والعشرون: في ذكر ما يمنع من قيام الليل.

وصاحب الرسالة هو ابن الجوزي، جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (508 – 597 هـ، 1116 – 1201م؟).

الشيخ الإمام، العلامة، الحافظ، المفسِّر، المحدث، المؤرخ، شيخ الإسلام عالم العراق.

ولد ببغداد سنة 508، وقيل: سنة 510 هـ.

واختلف في سبب تسميته بابن الجوزي:

فقيل: إن جده جعفر نسب إلى فرضة من فرض البصرة، يقال لها: جوزة.

وقيل: منسوب إلى محلة بالبصرة، تسمى محلة الجوز.

وقيل: كانت بداره في واسط جوزة، لم يكن بواسط جوزة سواها.

وقال ابن خلكان: “الجوزي؛ بفتح الجيم، وسكون الواو بعدها زاي، نسبته إلى فرضة الجوز، وهو موضع مشهور، ورأيت أن جده كان من مشرعة الجوز، إحدى محال بغداد بالجانب الغربي”.

كان والده رحمه الله يعمل الصّفر (صناعة النحاس) بنهر القلابين، وقد توفي وهو صغير لم يتجاوز الثالثة من عمره، فكفلته أمه وعمته.

فلما ترعرع حملته عمته إلى مجلس أبي الفضل بن ناصر، فاعتنى به وأسمعه الحديث. وحفظ القرآن الكريم، وقرأه على جماعة من أئمة القراء.

وسمع الكتب الكبار؛ كالمسند وجامع الترمذي وصحيح البخاري وصحيح مسلم وتاريخ البغدادي وغيرها.

وقرأ الفقه والخلاف والجدل والأصول على أبي بكر الدينوري والقاضي أبي يعلى وأبي حكيم النهرواني.

وقرأ الأدب على أبي منصور الجواليقي، وتتبع مشايخ الحديث وحمل عنهم..

ولما توفي شيخه ابن الزاغوني سنة سبع وعشرين وخمسمائة كان قد احتلم؛ فطلب حلقة شيخه فلم يعطها لصغر سنه، وأخذها أبو علي الراذاني، فحضر ابن الجوزي بين يدي الوزير، وأورد فصلًا في المواعظ، فأذن له في الجلوس في جامع المنصور.

قال ابن الجوزي: “فتكلمت فيه، فحضر مجلسي أول يوم جماعة من أصحابنا الكبار من الفقهاء، منهم عبد الواحد بن سيف، وأبو علي القاضي، وأبو بكر بن عيسى وابن قثامى، وغيرهم. ثم تكلمت: في مسجد معروف وفي باب البصرة وبنهر المعسلي، فاتصلت المجالس، وقوي الزحام، وقوي اشتغالي بفنون العلوم”.

ومن ذلك الوقت اشتهر أمر أبي الفرج ابن الجوزي، وأخذ في التصنيف والجمع. وبورك له في عمره وعلمه، فروى الكثير، وسمع الناس منه أكثر من ستين سنة، وحدث بمصنفاته مرارًا، وكانت أكثر علومه يستفيدها من الكتب.

قيل كان ذا حظٍ عظيم، وصيت بعيد في الوعظ، يحضر مجالسه الملوك، والوزراء وبعض الخلفاء، والأئمة والكبراء، وقيل إنه حضر في بعض مجالسه مائة ألف. وقال: “كتبت بأصبعي ألفي مجلد، وتاب على يدي مائة ألف، وأسلم على يدي عشرون ألفًا”. ومن تصانيفه المهمة: “زاد المسير في التفسير”؛ و”جامع المسانيد”؛ و”المغني في علوم القرآن”؛ و”تذكرة الأريب في اللغة”؛ و”الموضوعات”؛ و”الواهيات”؛ و”الضعفاء”؛ و”المنتظم في التاريخ”؛ و”الناسخ والمنسوخ”؛ و”غريب الحديث”؛ و”الوفا في فضائل المصطفى”. وغير ذلك.

وتوفي ابن الجوزي في الثالث عشر من شهر رمضان سنة سبع وتسعين وخمسمائة من الهجرة.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى