سالم بن عبد الله بن عمر رحمه الله وأثره في الجانب الاجتماعي والعلمي في المدينة المنورة
سالم بن عبد الله بن عمر رحمه الله
وأثره في الجانب الاجتماعي والعلمي في المدينة المنورة
المبحث الأول: ولادته ونشأته ووفاته.
المطلب الأول: أسمه ونسبه وكنيته.
سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزى بن رياح بن عبدالله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر، وهو قرشي بن كنان بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان العدوي القرشي[1]، وأمه أم ولد ولم يُذكَر اسمها في المصادر التاريخية – إلى حدِّ ما لقيته – ويلتقي نسبه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجد السابع؛ وهو كعب بن لؤي[2].
وقد ذُكِر أن سبب تسميته كان تيمُّنًا بسالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنهما، عن سعيد بن المسيب، قال: قال لي عبدالله بن عمر: أتدري لمَ سميتُ ابني سالمًا؟ قال: قلت: لا، قال: باسم سالم مولى أبي حذيفة[3] [4]، وهو ما يدل على مدى حب عبدالله بن عمر لسالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنهم أجمعين، وكان يكنى رحمه الله بأكثر من كنية أشهرها أبو عمر، وأبو عبدالله، وأبو عمير، وسالم رضي الله عنه ذو فضل عظيم؛ ورد عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت: سمع النبي صلى الله عليه وسلم سالمًا، وهو يتلو القرآن، فقال: ((الحمد لله الذي جعل في أمتي مثله))[5].
المطلب الثاني: نشأته ووفاته:
وُلد سالم بن عبدالله في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنهم، وأقام في الحجاز ومكة والمدينة وبلاد الشام، وكان من عادة الصحابة أن ينشأ أبناؤهم في المدينة دار النبي وأصحابه، حتى وإن كانوا مستقرين خارج المدينة؛ حيث نشأ الإمام الحافظ الزاهد سالم بن عبدالله في المدينة المنورة؛ حيث الصحابة الذين حرصوا على تعلم العلم وتعليمه، بل كانوا يتناوبون في حضور مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى لا يفوتهم شيء من العلم[6]، ولا سيما أن الصحابة جلسوا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في المسجد النبوي للتعليم في نظام حلقات التي بدأت خطوة خطوة تأخذوا طابعًا منظمًا زمانًا ومكانًا[7]، ففي هذه البيئة الحافلة بالعلم والعلماء نشأ سالم فأخذ العلم عن كبار الصحابة، وقد أخبر موسى بن عقبة عن أخذه للعلم، فقال: “أسند سالم ما لا يعد كثرة عن أبيه وعن جلة الصحابة”[8].
أما زوجاته وأولاده: تزوج سالم رحمه الله اثنتين؛ هما: أم الحكم بنت يزيد بن عبد قيس، وأم ولد، وأولاده: عمر وأمه أم الحكم، وأبو بكر وأمه أم الحكم، وعبدالله وعاصم وجعفر وعبدالله وحفصة وفاطمة وأمهم أم ولد[9].
وكانت وفاته في ذي الحجة سنة 106 ه، وصلى عليه الخليفة الأموي هشام بن عبدالملك، وكان في طريق عودته من الحج[10] بالمدينة، ودُفن بالبقيع[11]، وقد ترك سالم من الولد عمر وأبا بكر، وأمهما أم الحكم بنت يزيد بن عبد قيس، وعبدالله وعاصمًا وجعفرًا وحفصة وفاطمة وعبدالعزيز وعبدة، وأمهاتهم أمهات ولد، وسُمِّي ذلك العام عام الأربعة آلاف، وذلك لما رأى هشام بن عبدالملك كثرة الناس بالبقيع، قال لإبراهيم بن هشام المخزومي ابن اخته وقد ولاه مكة المكرمة والمدينة: “اضرب على الناس بعث أربعة آلاف”[12]، رحمه الله تعالى وأجزل له المنزلة.
المبحث الثاني: تلقيه للعلم ومكانته العلمية:
المطلب الأول: تلقيه العلم:
كانت ولادة ونشأة سالم بن عبدالله في رحاب المدينة المنورة مثوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ودار هجرته، وفي أجوائها العبقة بطيوب النبوة، المتألقة بسنا الوحي، درج وشب وفي كنف أبيه العَــبـَّاد الزَّهــَّـاد صوَّام الهواجر قوام الأسحار تربَّى، وبأخلاقه العمرية تخَـلَّق … ولقد رأى فيه أبوه من مخايل التقى، وعلائم الهدى، وأبصر في سلوكه من شمائل الإسلام، وأخلاق القرآن فوق ما كان يراه في إخوته … فأحبه حبًّا ملك عليه شَغاف قلبه، وخالط منه حباتِ فؤادِه، حتى لامه اللائمون في ذلك فقال: يلومونني في سالم وألومهم = وجِلْــدَة بينَ العين والأنفِ سالمُ، وأقبل عليه يبثه ما وعاه صدره من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم … ويفقهه في دين الله، ويمليه من كتاب الله، ثم دفع به إلى الحرم الشريف[13].
المطلب الثاني: مكانته العلمية:
تمثل المكانة العلمية لسالم مرتبة عالية، وتبرز مكانته العلمية من خلال المعطيات التالية؛ فقد كان أحد فقهاء المدينة؛ قال ابن المبارك: “كان فقهاء أهل المدينة الذين كانوا يصدرون عن رأيهم سبعة: ابن المسيب، وسليمان بن يسار، وسالم، والقاسم، وعروة، وعبيدالله بن عبدالله، وخارجة بن زيد، وكانوا إذا جاءتهم مسألة دخلوا فيها جميعًا، فنظروا فيها، ولا يقضي القاضي حتى يرفع إليهم، فينظرون فيها فيصدرون، وكان لا يتوسع في التفسير”، قال الطبري عن ابن عبيدالله بن عمر، قال: “لقد أدركت فقهاء المدينة وإنهم ليغلظون القول للتفسير منهم سالم بن عبدالله”[14]، ويدل أنهم لا يتكلمون في القرآن إلا بما هو معلوم عنده، وكان شخصية علمية تُستشار عند الولاة؛ حيث أشار الزهري على بني أمية مشاورة سالم في المدينة، فقال: “قلت لعبدالله الرحمن بن الضحاك: إنك تقدم على قومك وهم ينكرون كل شيء خالفَ فِعْلَهم، فالزم ما أجمعوا عليه، وشاور القاسم بن محمد وسالم بن عبدالله”[15].
المطلب الثالث: شيوخه وطلابه:
أولًا: شيوخه:
ولذا اشتهر سالم بن عبدالله بن عمر بالعلم والوقار، وكان ذا شأن عظيم ومكانة كبيرة عند أهل زمانه؛ قال مالك: “لم يكن أحدٌ في زمان سالم بن عبدالله أشبه من مضى من الصالحين في الزهد والفضل والعيش منه”، وقد أخذ العلم عن علماء أفذاذ تابعين كرام؛ وهم:
سعيد بن المسيب بن حزن القرشي المخزومي أبو محمد.
أبو عبدالرحمن رومان الرومي.
عبدالله بن أبي عتيق محمد بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق التيمي.
عبدالرحمن بن صخر الدوسي أبو هريرة.
أبو عبدالرحمن عبدالله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي.
رافع بن خديج بن رافع الأنصاري الأوسي الحارثي أبو عبدالله المدني أبو خديج.
عائشة بنت أبي بكر الصديق أم المؤمنين.
رضي الله عنهم أجمعين.
ثانيًا: طَلَبَتُه:
شخصية علمية كبيرة مثل سالم بن عبدالله له من أصناف العلم نصيب، لا بد أن يكون له طلبة كثر حملوا علمه، وذكره؛ وهم كما يأتي:
عبدالعزيز بن أبي رواد ميمون الأزدي المكي.
محمد بن مسلم بن عبيدالله بن شهاب الزهري أبو بكر.
أبو زبر عبدالله بن العلاء بن زبر الربعي.
مالك بن دينار السامي أبو يحيى.
المثنَّى بن دينار القطان أبو حاتم.
جعفر بن سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب.
حوي بن أبي عمرو أبو عبيد القرشي.
إبراهيم بن يزيد بن أشعث الخوزي.
محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ بن عمير بن جدعان القرشي.
صالح بن كيسان أبو محمد الدوسي.
عقبة بن أبي الصهباء الراسبي أبو خريم.
قحذم بن النضر بن معبد البصري الجرمي.
أبو بكر بن نافع العدوي.
عبدالرحمن بن المجبر بن عبدالرحمن الأصغر.
أبو بكر بن محمد بن زيد بن عبدالله بن عمر بن الخطاب.
عمر بن حمزة بن عبدالله بن عمر بن الخطاب العمري.
زياد بن أبي زياد الجصاص أبو محمد البصري.
عمرو بن دينار أبو محمد القرشي الأثرم المكي الجمحي.
محمد بن أبي حرملة.
عبيدالله بن أبي زياد القداح أبو الحصين.
جرير بن حازم بن زيد بن عبدالله بن شجاع البصري أبو النصر.
يحيى بن أبي إسحاق الحضرمي.
محمد بن عبدالرحمن بن عبيد مولى آل طلحة.
ربيعة بن كعب القصبر.
يحيى بن الحارث بن عمرو بن يحيى الذماري الغساني.
جرير بن زيد أبي سلمة الأزدي البصري.
عمر بن محمد بن زيد بن عبدالله بن عمر القرشي العدوي.
أبو بكر بن سالم بن عبدالله بن عمر المديني.
عبيدالله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب.
حنظلة بن أبي سفيان الجمحي القرشي.
موسى بن عقبة بن أبي عياش.
عكرمة بن عمار العجلي اليمامي.
أبو عثمان ربيعة بن أبي عبدالرحمن فروخ القرشي التيمي.
عقيل بن خالد بن عقيل الأيلي.
فضيل بن غزوان بن جرير أبو محمد الضبي.
أبو بكر أيوب بن أبي تميمة كيسان السختياني.
داود بن صالح التمار.
محمد بن طلحة بن يزيد القرشي المطلبي المكي المدني.
ثالثًا: روايته للحديث:
كان سالم بن عبدالله رضي الله عنهما إمامًا عاملًا زاهدًا، يلبس الثوب بدرهمين، وكان أبوه عبدالله يقبله ويقول: “شَيْخٌ يُقَبِّلُ شَيْخًا”، تلقى علمه في المدينة، وسمع من الصحابة، فروى عن أبيه وعن أبي أيوب الأنصاري، وأبي هريرة، وعائشة أم المؤمنين، وروى عنه من التابعين عمرو بن دينار، ونافع مولى ابن عمر، والزهري، وموسى بن عقبة، وحُميد الطويل، وصالح بن كيسان، وغيرهم، وروى عنه كثير من أتباع التابعين ولعلمه وجلالته عَدُّوهُ من الفقهاء السبعة، وكان ذا مكانة رفيعة حتى إن سليمان بن عبدالملك رحَّب به، وأقعده على سريره؛ قال محمد بن سعد: “كَانَ سَالِمٌ كَثِيرَ الحَدِيثِ عَالِيًا فِي الرِّجَالِ وَرِعًا”، وقال إسحاق بن راهويه: “أَصَحُّ الأَسَانِيدِ: الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ”[16].
رابعًا: علمه بالجرح والتعديل:
برز التابعي سالم بن عبدالله بعلم الحديث، وكان صاحب مرتبة علمية في الجرح والتعديل، وهو أحد العلوم المهمة التي أضافت للحديث النبوي رونقه وموثوقيته؛ فقد اعتبر أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه أن أصح أسانيد أحاديث عبدالله بن عمر، هو ما رواه الزُّهري عن سالم بن عبدالله عن أبيه[17]، وقد قال عنه ابن سعد: “كان سالم ثقة، كثير الحديث، عاليًا من الرجال، وَرِعًا”[18]، كما وثَّقه العجلي وروى له الجماعة[19].
المبحث الثالث: صفاته وأقوال العلماء فيه:
امتاز سالم بن عبدالله بصفات جليلة كانت خليقة برجل مثله، فهو ابن الأكرمين، ومولود في المدينة، ونشأ فيها مجالسًا للصحابة والتابعين، وقد ذُكر من صفاته:
المطلب الأول: صفاته:
كان سالم بن عبدالله يمتاز بعدة صفات خلقية؛ منها أنه كان خشن المعيشة؛ حيث يُذكر أنَّه رضي الله عنه كان يرتدي الصوف الخشن، وكان أيضًا يُعالج أرضًا كانت له، وغيرها من الأعمال الأخرى، وكان له رضي الله عنه من الزهد والورع ذاك الشيء العظيم، ويُذكر أنَّه كان زاهدًا في الدنيا، ويبلغ من زهده أنَّه لم يكن يعمد إلى جمع شيء معين إلا ابتغاء الدار الآخرة، وفي ذات مرَّة دخل عليه ميمون بن مهران فعمد إلى تقويم بيته، ولم يجد أنَّه يُساوي سوى مائة درهم[20].
كما ذُكر عن زهده وورعه وابتعاده عن أموال السلطان؛ فقد ذُكر أنه كان يرفض العطاء من الولاة، والروايات الواردة عنه مع الخليفة هشام بن عبدالملك ما يثبت ذلك، فقد ذُكر أن هشام بن عبدالملك دخل وهذا إلى حجر الكعبة المشرَّفة، فإذا هو قد لقِيَ سالم بن عبدالله، فقال هشام لسالم رضي الله عنهما: “إني لأستحي من الله أن أسأل في بيته غيره”؛ أي: إنَّه يستحي من الله تعالى أن يدعو ويطلب شيئًا من أحد غيره سبحانه وتعالى، وعندما خرج سالم خرج هشام متعقبًا لأثره؛ أي: كان خلفه، فقال له حينها: “الآن قد خرجت من بيت الله فسَلني حاجة”، فردَّ عليه سالم وقال: “من حوائج الدُّنيا أم من حوائج الآخرة؟” فردَّ هشام بن عبدالملك قائلًا: “من حوائج الدنيا”، فقال سالم: “إني ما سألت الدنيا من يملكها، فكيف أسألها من لا يملكها؟” أي: إنَّه لم يطلب حاجته من الله تعالى مالك الدنيا والآخرة، فهل يطلبها منه[21].
المطلب الثاني: أقوال الصحابة والتابعين فيه:
تعددت أقوال المديح في سالم بن عبدالله صاحب الفضل والمنزلة العالية؛ ومما ذُكر من أقوال الصحابة والتابعين والعلماء به: أنه كان أشبه أولاد أبيه به، وكان أبوه يحبه حبًّا شديدًا، فإذا قيل له في ذلك أنشد:
يلومنني في سالمٍ وألومهم
وجلدة بين العين والأنفِ سالمُ
|
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: “كَانَ سَالِمُ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ، عَالِيًا مِنَ الرِّجَالِ”.
وَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: “كَانَ عَبْدُاللَّهِ بْنُ عُمَرَ يُشْبِهُ أَبَاهُ، وَكَانَ سَالِمُ بْنُ عَبْدِاللَّهِ يُشْبِهُ أَبَاهُ”.
وَقَالَ أَشْهَبُ، عَنْ مَالِكٍ قَالَ: “وَلَمْ يَكُنْ أحدٌ فِي زَمَانِ سَالِمِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ أَشْبَهَ بِمَنْ مَضَى مِنَ الصَّالِحِينَ فِي الزُّهْدِ وَالْقَصْدِ وَالْعَيْشِ مِنْهُ، كَانَ يَلْبِسُ الثَّوْبَ بِدِرْهَمَيْنِ، وَيَشْتَرِي الشِّمَالَ يَحْمِلُهَا”.
وَقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ عبدالملك لسالم، ورآه حسن السَّحَنَةِ: “أَيُّ شيءٍ تَأْكُلُ؟ قَالَ: الْخُبْزُ وَالزَّيْتُ، وَإِذَا وَجَدْتُ اللَّحْمَ أَكَلْتُهُ”، قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: “سَالِمٌ ثقةٌ وَرِعٌ كَثِيرُ الْحَدِيثِ”[22]، وقال الإمام مالك: “لم يكن أحد في زمان سالم أشبه بمن مضى في الزهد والفضل والعيش منه”، توفي سنة ست ومائة[23].
رحم الله سالم بن عبدالله بن عمر، وجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، فنعم العالم الحبر كان هو.
[1] ابن عساكر، تاريخ دمشق، 12/ 51.
[2] ابن عساكر، المصدر نفسه، 12/ 53.
[3] سالم بن عبيد بن ربيعة، وكان فارسي الأصل، أعتقه أبو حذيفة رضي الله عنه، وتبناه قبل الهجرة، وكان من المكثرين من القرآن، حسن القراءة، وكان عمر رضي الله عنه يكثر الثناء عليه، فكان يقول: “لو كان سالم حيًّا ما جعلتها شورى”؛ يقصد: الخلافة، وشهِد بدرًا وأحدًا وبقية المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقُتل يوم اليمامة شهيدًا؛ [ينظر: محسن، نكتل يوسف، أوقات الصحابة الأخيرة، 17].
[4] ابن عساكر، تاريخ دمشق، 12/ 51.
[5] الهيثمي، مجمع الزوائد، 5/ 303، ورجاله رجال الصحيح.
[6] ابن حجر، فتح الباري، 7/ 281.
[7] الفراجي، عدنان، الحياة الفكرية في المدينة المنورة، 61.
[8] أبو نعيم الأصبهاني، حلية الأولياء، 194.
[9] ابن سعد، الطبقات الكبرى، 8/ 58.
[10] المزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال، 7 / 78.
[11] ابن سعد، الطبقات الكبرى، 8/ 55.
[12] ابن سعد، الطبقات الكبرى، 8/ 45.
[13] الباشا، عبد الرحمن، صور من حياة الصحابة، 54.
[14] الطبري، جامع البيان، 21/ 85.
[15] الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 5/ 14.
[16] الخطيب، محمد عجاج، السنة قبل التدوين، 519.
[17] الذهبي، سير أعلام النبلاء، 5/ 132.
[18] المزي، تهذيب الكمال، 7/ 133.
[19] ابن سعد، الطبقات، 8/ 54.
[20] الباشا، صور من حياة التابعين، 56.
[21] ابن عساكر، تاريخ دمشق، 22/ 54.
[22] ابن الجوزي، صفوة الصفوة، 2/ 352.
[23] الاصفهاني، حلية الاولياء، 2/ 139.