Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
التاريخ الإسلامي

التكوين العلمي للإمام محمد بن جرير الطبري


التكوين العلمي للإمام محمد بن جرير الطبري

 

(أُلقيتْ هذه الكلمة في الندوة العلمية في مفتتح “أسبوع الإمام الطبري” الذي أقامته دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي يوم الاثنين (6) من جُمادى الأولى (1445) = (20 / 11 / 2023م)).

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى، وسلامٌ على عباده الذين اصطفى..

وبعد:

الإمام أبو جعفر محمد بنُ جرير الطبري إمامٌ معروف طبق صيته الآفاق، وما زال علمًا منشورًا، واسمًا مذكورًا منذ أنْ عُرف في حياته في منتصف القرن الثالث الهجري حتى اليوم.

 

ولد في مدينة آمل في طبرستان، وهي مدينة على نحو (180) كم شمال شرق طهران، سنة (224)، وتوفي في بغداد يوم السبت سادس عشر من شوال سنة عشر وثلاث مئة، عن ست وثمانين سنة.

 

وُلد كما يولد الآلاف، ومات كما يموت الأفراد، بعد حياةٍ مميزةٍ ملأها العلم والعمل والتقوى والصلاح.

 

وهو رجلٌ خُلق للعلم، فلم يعرف الدنيا ولا عرفته، ولم يتخذ زوجةً فلم يكن له ولد، ولكنه خلف مِن بعده آثارًا علمية لا تخلو منها مكتبةُ عالمٍ أو طالب علم على وجه الأرض.

كان طلّابة للعلم، ولم ينفك عنه في حينٍ من أحايينه، وحَكى رجل من بني الفرات أنه كان عنده قبل موته بساعة أو أقل، فذكر له دعاء رواه نصر بن كثير عن جعفر بن محمد الصادق، فاستدعى محبرةً وصحيفةً، فكتبه، فقيل له: أفي هذه الحال؟ فقال: ينبغي للإنسان أن لا يدع اقتباس العلم حتى يموت[1].

 

فرجل مثل هذا كيف يكون تكوينه؟

لا شك أنه كان تكوينًا متينًا لا يقنعُ إلا ببلوغ الغايات.

ولهذا اتسعتْ مصادر ترجمته، فإذا أردنا أن نبحث عن حياته وتفاصيلها فلا بد أن نقرأ كتب تاريخ العلوم، وتواريخ بغداد، وطبقات الفقهاء، وطبقات الظاهرية، وطبقات الشافعية، وتاريخ اللغويين والنحاة والعروضيين، وطبقات الحفاظ، وطبقات القرّاء، وطبقات المفسِّرين، وتراجم المؤرِّخين، وطبقات المجتهدين، وطبقات المصنِّفين، وتواريخ الكتب، والتاريخ العام! وهي مصادر واسعة ممتدة.

 

وإنْ نعجب فإنما العجبُ مِن رجلٍ تكوِّن الكتبُ التي كُتبت عنه في الشرق والغرب مكتبة بحالها، وقد اعتنى به العلماء والباحثون والمستشرقون.

 

وفي العالم الإسلامي أحصي مما كُتب عنه من بداية القرن العشرين إلى سنة (2023م): مئة وثلاثة كتب، وثلاث وسبعون رسالة ماجستير، وأربع وستون رسالة دكتوراه، ومئة وستة وأربعون بحثًا![2]

 

طلب ابنُ جرير العلم في مدينته آمل، ورحل إلى الري (طهران)، ثم إلى العراق: بغداد وواسط والبصرة والكوفة، ثم إلى الشام والسواحل والثغور، ثم إلى مصر، ودخلها مرتين سنة (253) وسنة (256)، ثم عاد إلى العراق، ثم إلى طبرستان، ثم عاد إلى بغداد، وذلك في سنة (260)، ولم يزر بلاده بعدها إلا مرة واحدة بعد ثلاثين سنة، ولكنه ما لبث أن عاد إلى بغداد ليموت فيها بعد عشرين سنة.

 

وفي منطقة الأعظمية في بغداد قبرٌ رمزيٌّ نُسِبَ إليه (!)، في بقعةٍ يصدقُ عليها قول المؤرخين أنه عاشَ ودُفنَ فيها.

 

أخذ العلم عن (475) شيخًا، وكُتب عن شيوخه كتب خاصة، وتوسع في العلوم حتى وصف بأنه: الإمام المجتهد الحجة المفسر المحدث الفقيه الأصولي النظار المقرئ المؤرخ اللغوي النحوي العروضي الأديب الراوية الشاعر المحقق المدقق جامع العلوم والمفاخر، وذو التصانيف والمآثر، المجتهد المطلق، وأحد أئمة الدنيا علمًا وحفظًا وكثرة تآليف جياد[3].

 

وهذه الأوصافُ تدلنا على تكوينهِ بصورةٍ عامةٍ، أمّا التفاصيل فلا بدَّ لها مِن مؤلفات وأوقات.

ومِنْ برِّ تلاميذهِ به أنَّ اثنين منهما كتبا عن حياته ومصنَّفاته وآثاره ومآثره، وهما عبدالعزيز بن محمد الطبري، وأبو بكر ابن كامل، وقد وصل هذان الكتابان إلى المؤرِّخ الأديب ياقوت الحموي في القرن السابع، فنقل منهما في ترجمة الطبري نقولًا غالية عالية. وهما اليوم في عداد المفقودات.

 

ومن الكتب الممتعة المهمة المفقودة كذلك: “التحرير في أخبار محمد بن جرير” للعلامة القفطي[4].

 

وقد علمنا ممّا كتباه تلميذاه، ومما كتبه المؤرِّخون الآخرون أشياء مهمة عن نشأته وطلبه العلم ورحلاته فيه وعكوفه عليه وانصرافه له بحيث لا يشغله عنه شاغل ولا يقطعه عنه قاطع.

 

قال الخطيبُ مؤرخ بغداد: «استوطن الطبري بغداد، وأقام بها إلى حين وفاته، وكان أحد أئمة العلماء يُحكم بقوله، ويُرجع إلى رأيه لمعرفته وفضله.

 

وكان قد ‌جمعَ ‌من ‌العلوم ما لم يشاركه فيه أحدٌ من أهل عصره، وكان حافظًا لكتاب الله، عارفًا بالقراءات، بصيرًا بالمعاني، فقيهًا في أحكام القرآن، عالمًا بالسنن وطرقها صحيحها وسقيمها وناسخها ومنسوخها، عارفًا بأقوال الصحابة والتابعين، ومن بعدهم من الخالفين في الأحكام، ومسائل الحلال والحرام، عارفًا بأيام الناس وأخبارهم، وله الكتاب المشهور في “تاريخ الأمم والملوك“، وكتاب في “التفسير” لم يصنف أحد مثله، وكتاب سماه “تهذيب الآثار” لم أر سواه في معناه إلا أنه لم يتمه، وله في أصول الفقه وفروعه كتب كثيرة، واختيار من أقاويل الفقهاء.

 

وتفرَّد بمسائل حُفظتْ عنه»[5].

 

وقال أبو محمد عبد العزيز بن محمد الطبري: “كان أبو جعفر من الفضل والعلم والذكاء والحفظ على ‌ما ‌لا ‌يجهله ‌أحدٌ عرَفه، لجمعه من علوم الإسلام ما لم نعلمه اجتمع لأحدٍ من هذه الأمة، ولا ظهر من كتب المصنِّفين وانتشر من كتب المؤلفين ما انتشر له، وكان راجحًا في علوم القرآن والقراءات، وعلم التاريخ من الرسل والخلفاء والملوك، واختلاف الفقهاء، مع الرواية كذلك على ما في كتابه «البسيط» و«التهذيب» و«أحكام القراءات» من غير تعويل على المناولات والإجازات، ولا على ما قيل في الأقوال، بل يذكر ذلك بالأسانيد المشهورة، وقد بان فضله في علم اللغة والنحو على ما ذكره في كتاب التفسير وكتاب التهذيب مخبرًا عن حاله فيه، وقد كان له قدمٌ في علم الجدل، يدل على ذلك مناقضاته في كتبه على المعارضين لمعاني ما أتى به. وكان فيه من الزهد والورع والخشوع والأمانة وتصفية الأعمال وصدق النية وحقائق الأفعال ما دلّ عليه كتابُه «في آداب النفوس»، وكان يحفظ من الشعر للجاهلية والإسلام ما لا يجهله إلا جاهلٌ به”[6].

 

وأقولُ مرة أخرى: هذه بعضُ الأوصاف التي وُصف بها، وهي تدلُّ على تكوينه العلمي أيضًا.

ويمكننا أنْ نستدلَّ على ذلك أيضًا بما قيل في وصف مؤلّفاته:

قال أبو بكر بن بالويه: قال لي أبو بكر محمد بن إسحاق -يعني ابن خزيمة-: بلغني أنك كتبتَ التفسير عن محمد بن جرير.

قلت: بلى، كتبتُ التفسير عنه إملاء.

قال: كله؟ قلت: نعم.

قال: في أي سنة؟ قلت: من سنة ثلاث وثمانين إلى سنة تسعين.

قال: فاستعارَه مني أبو بكر فردَّه بعد سنين، ثم قال: قد نظرتُ فيه من أوله إلى آخره، وما أعلم على ‌أديم ‌الأرض أعلم من محمد بن جرير»[7].

 

وقال أبو بكر ابن كامل: أملى علينا كتاب التفسير مئة وخمسين آية، ثم خرج بعد ذلك إلى آخر القرآن، فقرأه علينا، وذلك في سنة تسعين[8] ومئتين، واشتهر الكتاب وارتفع ذكره، وأبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب، وأبو العباس محمد بن يزيد المبرد يحييان، ولأهل الإعراب والمعاني معقلان، وكان أيضًا في الوقت غيرهما مثل أبي جعفر الرستمي، وأبي الحسن ابن كيسان، والمفضل بن سلمة، والجعد، وأبو إسحاق الزجاج وغيرهم من النحويين من فرسان هذا اللسان، وحُمل هذا الكتاب مشرقًا ومغربًا وقرأه كلُّ مَن كان في وقته من العلماء وكلٌّ فضّله وقدَّمه”[9].

 

وقال عن كتابه «‌تهذيب ‌الآثار وتفضيل الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأخبار»: “هو كتابٌ يتعذر على العلماء عملُ مثله، ويصعبُ عليهم تتمته”.

 

وقال أيضًا: “لم أر بعد أبي جعفر أجمعَ للعلم وكتب العلماء ومعرفة اختلاف الفقهاء وتمكنه من العلوم منه، لأني أروضُ نفسي في عمل مسند عبدالله بن مسعود في حديثٍ منه نظيرَ ما عمله أبو جعفر فما أحسنُ عمله ولا يستوي لي”[10].

 

ولو ألقينا نظرةً على البداية أدركنا كيف ستكونُ النهاية:

يقول هو رحمه الله: «حفظتُ ‌القرآن ولي سبع سنين، وصليتُ بالناس وأنا ابن ثماني سنين، وكتبتُ الحديث وأنا ابن تسع سنين، ورأى لي أبي في النوم أنني بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان معي مخلاة مملوءة حجارة وأنا أرمي بين يديه، فقال له المعبِّرُ: إنه إن كبر نصح في دينه، وذبّ عن شريعته، فحرص أبي على معونتي على طلب العلم وأنا حينئذ صبيٌّ صغيرٌ»[11].

 

ولم يتوقفْ عن طلب العلم حتى إنه حين رجع إلى بغداد وهو في الثانية والثلاثين من عمره كتبَ عن العلماء[12].

 

وقد تفرَّدَ بمواهب: يقول أحدُ القضاة إنه سمعه يقول: أنا أقدرُ أن أعلِّم النحو في كلمتين. فقال له: ما الكلمتان؟ قال: هيهات، لا أعلمهما إلا خليفة أو ولي عهد[13].

 

ولم يقتصرْ ابن جرير على العلوم الشرعية، بل نظر في المنطق، والحساب، والجبر والمقابلة، وكثير من فنون أبواب الحساب، وفي الطب، وأخذ منه قسطًا وافرًا يدلُّ عليه كلامه في الوصايا[14].

 

ويدلُّ عليه أنه كان به ذات الجنب تعتاده وتنتقضُ عليه فوجّه إليه [الوزير] علي بن عيسى طبيبًا، فسأل الطبيبُ أبا جعفر ‌عن ‌حاله، فعرّفه حاله وما استعمل وأخذَ لعلته، وما انتهى إليه في يومه ذاك، وما كان رسمه أن يعالج به، وما عزم على أخذه من العلاج، فقال له الطبيبُ: ما عندي فوق ما وصفتَه لنفسك شيء، والله لو كنتَ في ملتنا لعُددتَّ من الحواريين، ‌وفقك الله. ثم جاء إلى علي بن عيسى فعرَّفه ذلك فأعجبه»[15].

 

ولقد كان ابنُ جرير صاحبَ مشروع، وقد استعدَّ له استعدادًا كبيرًا:

قال عن كتابه “التفسير” الذي أصبح به شيخ المفسِّرين: “حدثتني به نفسي وأنا صبيٌّ“[16].

 

وحين عزمَ عليه استخار الله تعالى وسأله العون عليه ثلاث سنين، فأعانه[17]، وأملاه في سبع سنوات، وزار بعده بلاده، وكأنما شعر أنه حقق أمنيته القديمة التي كان يفكر بها وهو هناك في صباه.

 

وقد علم الله منه الصدقَ في حياته وسعيهِ لنيل العلم فأكرَمه ومنَّ عليه:

قال أبو العباس البكري: “جمعتْ الرحلةُ بين محمد بن جرير الطبري، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن نصر المروزي، ومحمد بن هارون الروياني، بمصر فأرملوا وافتقروا ولم يبق عندهم ما يمونُهم وأضرّ بهم الحالُ، فاجتمعوا ليلة في منزل كانوا يأوون إليه واتفقوا على أنْ يستهموا فمَن خرجتْ عليه القرعة سأل الناسَ لأصحابه الطعام، فخرجت القرعة على محمد بن إسحاق بن خزيمة فقال لأصحابه: أمهلوني حتى أتوضأ وأصلي صلاة الخيرة، فاندفع بالصلاة فإذا هم بالشموع وخصيّ مِن قبل والي مصر يدقّ عليهم، فأجابوه وفتحوا له الباب، فقال: أيكم محمد بن نصر؟ فقيل هذا، وأشاروا إليه، فأخرج صرة فيها خمسون دينارًا ودفعها إليه، وقال: أيكم محمد بن جرير؟ فأشاروا إليه فدفع إليه خمسين دينارًا، ثم قال: أيكم محمد بن هارون؟ فقيل هذا، فدفع إليه مثلها، ثم قال: وأيكم محمد بن إسحاق بن خزيمة؟ فقيل هو ذا يصلي، فلما فرغ من صلاته دفع إليه صرَّة فيها خمسون دينارًا ثم قال: إن الأمير كان قائلًا فرأى في النوم خيالًا أو طيفًا يقول له: إنَّ المحامد طووا كشحهم، فبعث بهذه الصرر، وهو يقسم عليكم إذا نفدتْ أن تبعثوا إليه ليزيدكم”[18].

 

وسرُّ هذا التميز والإمامة أنه كان “يحبُّ الجدَّ في جميع أحواله”[19].

وما كان يلتفتُ إلا إلى الأمور النافعة، وقد سأله يومًا سائلٌ عن نسبه فقال: محمد بن جرير، فقال السائل: زدنا في النسب فقال:

قد رفعَ العجّاجُ ذكري فادعني
باسمي إذا الأنسابُ طالتْ يكفني [20]

أما وصفُه لمن شاء أنْ يتخيله فقد «كان ‌أسمر ‌إلى الأدمة، أعين، نحيف الجسم، مديد القامة، فصيح اللسان»[21]

 

رحم اللهُ ابنَ جرير فلقد كان مِنْ محاسن الزمان، وكان فيه للإسلام وأهله عزٌّ وفخرٌ ونصرٌ.

 

وقد جمعَ إلى تكوينه العلمي تكوينًا أخلاقيًّا رفيع المستوى، ويدلُّ على هذا -فما يدلُّ- كتابُه في “أدب النفوس” الذي “عملَه على ما ينوبُ الإنسانَ من الفرائض في جميع أعضاء جسده، فبدأ بما ينوبُ القلبَ، واللسانَ، والبصرَ، والسمعَ، على أنْ يأتي بجميع الأعضاء، وما رُوِيَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، وعن الصحابة والتابعين، ويحتجُّ فيه، ويذكرُ فيه كلام المتصوفة والمتعبِّدين وما حُكي من أفعالهم، وإيضاح الصواب في جميع ذلك. ولم يتم”[22].

 

وبعدُ: فإننا نستفيدُ من النظر في تكوين الطبري: ضرورة الرحلة، وتوسيع قاعدة الأساتذة، والتفنُّن في العلوم، والتعمق في الطلب، والإخلاص في الأخذ والعطاء.

ونختمُ القول مُردِّدين شعرًا له:

وقوله:

خُلُقان لا أرضى طريقَهما
بطرُ الغنى ومذلةُ الفقرِ
فإذا غنيتَ فلا تكنْ بطِرًا
وإذا افتقرتَ فتهْ على الدهرِ[23]

[1] تحفة الأديب للسيوطي (2/ 574).

[2] انظر: محمد بن جرير الطبري في المراجع والدراسات العربية الحديثة للدكتور محمد كريم الشمري في مجلة المورد العدد الأول من المجلد الخمسين لسنة 2023-1444 (ص: 519 – 554).

وانظر كذلك: “كشاف عن الدراسات المعاصرة حول منهج الإمام الطبري الحديثي أو النقدي” للباحث الشيخ عادل العوضي.

[3] العلماء العزاب (ص: 56).

[4] قال في ترجمته في كتابه “إنباه الرواة على أنباه النحاة” (3/ 90): “وما منعنى مِن استيفاء خبرهِ إلّا ما صنَّفتُه في ذلك مفرَدًا، وسمّيتُه: كتاب ‌التحرير في أخبار محمد بن جرير، وهو كتاب ممتع”.

[5] تاريخ مدينة السلام (2/ 548).

[6] معجم الأدباء (6/ 2451).

[7] تاريخ مدينة السلام (2/ 548):

[8] في المطبوع: سبعين. وهو خطأ.

[9] معجم الأدباء (6/ 2452).

[10] معجم الأدباء (6/ 2459).

[11] معجم الأدباء (6/ 2446).

[12] معجم الأدباء (6/ 2449).

[13] تحفة الأديب (2/ 574).

[14] معجم الأدباء (6/ 2452).

[15] معجم الأدباء (6/ 2468).

[16] معجم الأدباء (6/ 2453).

[17] معجم الأدباء (6/ 2453).

[18] معجم الأدباء (6/ 2445). وانظر لزامًا: “أنس المحاضرة بما يُستحسن في المذاكرة” لعز الدين ابن جماعة (ص: 435- 438).

[19] معجم الأدباء (6/ 2461).

[20] معجم الأدباء (6/ 2445).

[21] تاريخ مدينة السلام (2/ 548).

[22] تحفة الأديب (2/ 571 – 572).

[23] تاريخ مدينة السلام (2/ 548).

تنبيه: يُزاد في الكلام على تكوينه قراءة الشعر وحفظه. معجم الأدباء ص 2448 و2451. معرفته بالعروض العروض. ص 2449. إحاطته بالمروي كما في زيارته مدينة الدينور. وإتقانه علم الشروط ص 2458.

وينظر بحث: “الطبري: تحصيله الثقافي” بقلم الأستاذ كلود جيليو، ترجمة الأستاذ محمد خير البقاعي، نُشر في مجلة المورد، المجلد (19)، العدد الثاني، (1410 – 1990). وفيه وقفاتٌ وتحقيقاتٌ مهمة عن أخذه العلم في البلدان.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى