أسئلة بحثية ومناقشة عقلية؛ يمكن أن تسهم إلى حد ما في توظيف أي ميدان به كوادر بشرية: التوظيف الأمثل!
أسئلة بحثية ومناقشة عقلية
يمكن أن تسهم إلى حدٍّ ما في توظيف أي ميدان به كوادر بشرية التوظيف الأمثل
عندما يكون ميدانُ أيِّ جهة مجالًا خصبًا للتجارب المفاجئة، والأفكار الآنية، فسيبقى في مجال التأرجُّح، وضعف الوصول لتحقيق الأهداف الغائية بعيدة المدى، فما يكون آنيًّا ينتهي كما بدأ.
ولذا أرى أن تُطرَح بعض الأسئلة البحثية والمناقشة العقلية لأي فكرة أو مشروع أو برنامج، يُطرَح في مجال عام أو خاص على أصحاب القرار قبل أن يُزَجَّ به في الميدان:
هل هذه الفكرة مدروسة أم فكرة عاجلة آنية مطروحة؟!
وهل معايير التمايز والتفاضل بين هذا وذاك في هذا المشروع أو البرنامج معلنة للفئة المستهدفة كثقافة عامة؛ لتقدِّم الفئة المستهدفة أجود ما لديها؟!
وإن كانت المعايير معلنة وثقافتها تشبع بها الميدان والفئة المستهدفة، فهل حدد ما سيقدم للفئة المكرمة أو الموهوبة أو المستقطَبة – من هذا البرنامج أو ذلك المشروع – من الفرص والمجالات التطورية، والاحتواء الفعلي لهم بعد التكريم وتسليط الأضواء عليهم، والاستفادة منهم فيما خُصِّص لهم وبرَعوا وبزوا فيه غيرهم، أم سيكون تكريمًا عابرًا ويُطوى مع النسيان بعد فترة وجيزة من طرح الفكرة أو المشروع أو البرنامج، مقابل ما سيُنفق عليها من الوقت والمال والجهد؟