أول استكشاف للدور المتغير للسيدة الأولى جيل بايدن في كتاب كاتى روجرز

يرسم كتاب American Woman: The Transformation of the Modern First Lady, from Hillary Clinton to Jill Biden  أول استكشاف للدور المتغير للسيدة الأولى في القرن الحادي والعشرين، وهو تأليف مراسلة البيت الأبيض لصحيفة نيويورك تايمز كاتى روجرز.

منذ عهد كلينتون، أدت التحولات في وسائل الإعلام والسياسة والثقافة الشعبية إلى إعادة تعريف التوقعات من السيدات الأوائل، حتى مع أن الحدود الموضوعة عليهن ظلت في كثير من الأحيان عفا عليها الزمن ومن خلال رؤى حادة وعشرات المقابلات المباشرة مع لاعبين رئيسيين في مدارات بايدن وأوباما وترامب وبوش وكلينتون، بما في ذلك جيل بايدن وهيلاري كلينتون، وفى هذا الكتاب تتتبع مراسلة نيويورك تايمز في البيت الأبيض، كاتي روجرز، تطور دور العشرين سيدة أولى في القرن الأول من شخصيات احتفالية إلى لاعبات سياسيات قويات، والتي بلغت ذروتها في فترة ولاية السيدة الأولى جيل بايدن.

بدأت الدكتورة جيل بايدن رحلتها نحو الحياة العامة عام 1975 عندما كانت في الثالثة والعشرين من عمرها ولفتت انتباه السيناتور الأرملة جو بايدن وبعد أن تعافت من حزن زواجها الأول الفاشل، وجدت رجلاً لا يزال حزينًا حيث ربطت حياتهما معًا بعد مأساة لا توصف ووقفت إلى جانبه خلال ثلاث حملات رئاسية.

في بعض النواحي، تم تحديد إرثها كسيدة أولى قبل دخولها البيت الأبيض: فهي أول زوجة رئاسية في التاريخ تعمل في دور مدفوع الأجر خارج البيت الأبيض، وهو القرار الذي يمهد الطريق للزوجات الأوائل في المستقبل، ولكن باعتبارها الوصي الرئيسي على واحدة من أكثر العمليات انعزالية في السياسة الحديثة، فإنها تشكل أيضا جزءا أساسيا من الإرث الرئاسي لزوجها.

من خلال التقارير العميقة والمراسلات المكتشفة حديثًا، يعد كتاب “المرأة الأمريكية” أول كتاب يرسم صورة كاملة لجيل بايدن بينما يستكشف كيف تساعد في الإجابة على السؤال المتطور حول الدور الذي يجب أن تلعبه السيدة الأولى الحديثة.