اخبار وثقافة

شاهد تمثال من حجر الشست الرمادى للإلهة حتحور

ثقافة أول اثنين:


يضم المتحف المصرى بين جنباته مجموعة رائعة من المقتنيات التى تدل على اتساع نطاق الفنون، خصوصا فن النحت لدى المصريين القدماء وتقدم هذه التماثيل صورة مكتملة التفاصيل للفن فى كافة العصور الفرعونية واليوم نتوقف مع تمثال الإلهة حتحور مع تمثالين آخرين للإلهة إيزيس، والإله أوزوريس، وجميعها لـ بسماتيك أحد كبار رجال الدولة، وكان يحمل العديد من الألقاب منها المشرف على الأختام وحاكم القصر.


تُعد هذه التماثيل الثلاثة أمثلة رائعة لأسلوب النحت فى العصر المتأخر، حيث أعاد هذا التمثال تقديم المُثل العليا لفن النحت فى الدولة القديمة .


صُور بسماتيك وهو يخرج من تحت حماية حتحور بقدمه اليسرى إلى الأمام، مرتديًا باروكة شعر مستعار بسيطة وقلادة، يضع يده على نقبته الطويلة، التى كُتب عليها اسمه وألقابه، وتماشيًا مع التماثيل المصاحبة، نُقشت صيغة تقدمة القرابين حول قاعدة التمثال بالهيروغليفية.


ويبلغ ارتفاع التمثال 97 سنتيمتر أما العرض فيصل إلى 29 سم والطول 103سم.


وترجع هذه التماثيل للعصر المتأخر، الأسرة السادسة والعشرون، الملك أحمس الثاني (أمازيس) عثر علية  فى جبانة منف، شمال سقارة، منطقة حور محب، مقبرة بسماتيك ويعرض حالياً بقاعة 24 أرضى بالمتحف المصرى.


تماثيل بسماتيك والإلهة حتحور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى