جولة فى خزانة المطربة دوللي بارتون ضمن كتاب My Life in Rhinestones

يعد مظهر المطربة الشهيرة دوللي بارتون المميز الشعر الكبير والكعب الكبير والفساتين الضيقة ذات القطع المنخفضة المغطاة بأحجار الراين أو الخرز جزءًا كبيرًا من جاذبيتها الدائمة، وهو ما يكاد لا يقل أهمية عن كتالوجها الضخم من الأغاني الشعبية والغنائية الريفية التي جعلتها نجمة.

في كتاب Behind the Seams: My Life in Rhinestones تأخذ بارتون القراء في جولة تفصيلية عبر خزانة ملابسها، المليئة بـ 450 صورة حية لعقود من الفساتين البراقة والبدلات والجينز وحتى الشعر المستعار، التي بدأت في ارتدائها في وقت مبكر من حياتها المهنية.

وهي تروي كيف عرفت دائمًا أنها تريد مظهرًا متطرفًا ومبهرجًا، وبقيت وفية لأسلوبها الشخصي على الرغم من الاعتراضات التي لا نهاية لها من قبل والدها ومديريها وغيرهم ممن أرادوا منها دائمًا “التخفيف من حدة ذلك”.

تكتب في إحدى فقرات الكتاب قائلة: “منذ وقت مبكر أحببت الشعر الكبير والمكياج، والأظافر الطويلة، والكعب العالي، والملابس البراقة ولكن صدق أو لا تصدق، كان علي أن أقاتل من أجل تلك النظرة.”

بدءًا من النسخ المقلدة من “معطف متعدد الألوان” لدوللي، استنادًا إلى أغنيتها الشهيرة عن معطف صنعته لها والدتها، تقدم المطربة الأمريكية دوللي بارتون جولة حول كيفية تطور أسلوبها عبر العقود، بدءًا من الأزياء الريفية التي ارتدتها بصفتها “المغنية في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن الماضي، إلى البدلات التي ارتدتها خلال مسيرتها المهنية الصاعدة والفساتين والملابس البراقة المرصعة بأحجار الراين التي ارتدتها مما جعلها تحظى بشعبية كبيرة في أفلام هوليوود مثل “9 إلى 5″ و” حجر الراين.”

الكتاب عبارة عن جهد مشترك مع ابنة أختها ريبيكا سيفر والصحفية الموسيقية هولي جورج وارن ويتضمن ملفات تعريف وذكريات من مصمميها المفضلين وفناني الماكياج والمصممين وغيرهم ممن يساعدون في تجميع مظهر بارتون الشهير.