اخبار وثقافة

عرض مقتنيات توت عنخ آمون بالمتحف الكبير بعد افتتاحه.. كم قطعة أثرية؟

ثقافة أول اثنين:

فى مثل هذا اليوم 15 نوفمبر من عام 1939 تم افتتاح مقبرة توت عنخ آمون للجمهور لأول مرة بعد اكتشافها فى 4 نوفمبر من عام 1922م، على يد العالم البريطانى هوارد كارتر، بعد أن دله على مكانها الطفل حسين عبد الرسول، ليصاحب ذلك ظهور مقتنيات ذهبية رائعة، ويصبح هذا الكشف أهم الاكتشافات الأثرية حتى الآن.


 


وعندما تم فتح المقبرة للجمهور لم يتم عرض جميع المقتنيات بشكل كامل، غير أن الجمهور سيتمكن من رؤية كل ما وجد بمقبرة الملك الذهبى توت عنخ آمون لأول مرة فى المتحف المصرى الكبير وقت افتتاحه.


 


وقال الدكتور عيسي زيدان مدير عام مركز الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصرى الكبير إن مراحل ترميم وتوثيق ونقل القطع الأثرية تمت وفقا لتدرج الحقب الزمنية من عصر ما قبل الأسرات حتى العصور اليونانية والرومانية، بالإضافة إلى المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت التى تبلغ نحو 5398 قطعة من بينها المقاصير والتوابيت الذهبية التى مثلت التحدى الأكبر فى مراحل النقل والترميم بالنظر لتفاصيلها المعقدة فى التركيب.


 


يشار إلى أن المقبرة لم يعثر عليه كارتر بمفرده إذا دله على مكانها الطفل حسين عبد الرسول، وأوضح الدكتور زاهى حواس أن هناك قصة لا يعلمها الكثيرون من الناس وهو أن الفضل الحقيقى أو السبب الحقيقى فى اكتشافها كان لصبى يبلغ آنذاك 12 سنة، وكانت مهمته نقل الماء للعاملين فى موقع العمل، واسمه “حسين عبد الرسول”، واكتشف فتحة المقبرة حين كان ينزل “زير” مياه من على ظهر الحمار.


 


وأضاف الدكتور زاهى حواس: بعد ذلك ذهب حسين عبد الرسول إلى كارتر ليخبره عما عثر عليه، وحسين عبد الرسول ينتمى لعائلة عبدالرسول الشهيرة الذين كشفوا خبيئة المومياوات.


 


وحول ما قام به هوارد كارتر مع حسين عبد الرسول هو أن “كارتر” ألبس “حسين” عقدا من مقتنيات الملك الفرعونى توت عنخ آمون وقام بتصويره، وظل حسين عبد الرسول طيلة حياته يكتفى بأن يظهر صورته للسائحين وهو يرتدى قلادة الملك الذهبى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى