رحيل أحد عمالقة الرياضيات وروادها الدكتور خضر الأحمد

رحيل أحد عمالقة الرياضيات وروَّادها
الدكتور خضر الأحمد
(1350- 1445 هـ / 1932- 2023 م)
قال الشاعرُ الكبير محمد مهدي الجواهري في مَطلَع مَرثِيَته المشهورة “ناجيتُ قبرَكِ”:
في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أجِدُ
أهذِهِ صَخرةٌ أمْ هذِه كبِدُ
![]() قد يقتُلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا
![]() عنه فكيفَ بمَنْ أحبابُهُ فُقِدُوا
![]() |
بمزيدٍ من الحزن والأسى أنعَى إليكم صديقَ العائلة الودود، المربِّي الفاضل الأستاذ الدكتور خضر الأحمد (أبو حامد)، الذي وافته المنيَّة يوم الجمعة 14 ربيع الأول 1445هـ الموافق لـ (29/ 9/ 2023م) في العاصمة الألمانية برلين عن واحد وتسعين عامًا.
رحمك الله، آنسَك الله، عوَّضك الله الجنة.
إنَّ العين لتدمع وإن القلبَ ليحزن وإنا على فراقك يا أبا حامد لمحزونون.
القلب يتفطَّر على فراق الأحبَّة
ويبكي بعد أن جفَّت دموعُ العيون.
ما أصعبَ حين تبحثُ عن مَدامعِكَ فلا تجدها
فكيف لجَذوة الاشتياق أن تنطفئ؟!
وكيف لنا في هذه الغربة أن نخفِّفَ من أحزاننا وآلامنا
والأحبَّاءُ يغادروننا دونَ وداعهم والسلام عليهم؟!
يرحلون ويتركون نُدُوبًا في القلب،
لا تزول مهما طالت الأيامُ وتوالت السنون.
رحلوا وبقيَت ذِكراهُم وآثارهم،
فهل نبكيهم أم نبكي أنفسَنا؟!
خبرٌ مؤلم ومحزن أن يفقدَ الإنسان إخوانه وأعزَّاءه، فكيف بمَن كان له أبًا ثانيًا محبًّا وحنونًا؟!
هنا يصبح الألمُ لا حدودَ له والحزن كبيرًا؛ لأن فِراقَ هؤلاءِ الناس لا يُعوَّضُ مع الزمن، وحسبي الله ونِعمَ الوكيل.
بدأت الحكايةُ في نهاية خمسينيَّات القرن الماضي عندما كان والدي الدكتور مكي حفظه الله طالبًا في جامعة موسكو الحكومية، يحضِّر بحثَه لنيل درجة الدكتوراه في الفيزياء النووية، والدكتور خضر رحمه الله يحضِّر بحثه لنيل درجة الدكتوراه في الميكانيك السَّماوي في نفس الجامعة، التقَيا في مبنى طلبة الدراسات العليا التابع للجامعة وكانت غرفتاهما في نفس الطابق، وازدادت المعرفةُ والمحبَّة بينهما شيئًا فشيئًا مع مرور الأيام، خصوصًا عندما كانا يلتقيان مساءً في مطعم الجامعة، ثم يمارسان رياضةَ المشي في حرم الجامعة، وهما يتبادلان أطرافَ الحديث في أمور علمية واجتماعية مختلفة.
بعد حصولهما على درجة الدكتوراه بامتياز، عاد كلٌّ منهما إلى حِضن الوطن في سورية، ليُعيَّنان أعضاءً في الهيئة التدريسية لدى كلية العلوم في جامعة دمشق، وتستمرُّ بينهما الزياراتُ العائلية مع نخبة طيبة من كرام الأساتذة في جامعة دمشق، فتوثَّقَت بذلك أواصرُ المحبَّة والصداقة على امتداد عدَّة عقود. وعندما أبصَرتُ هذه الدنيا، نشأتُ في بيئة والدي التي كانت بيئةً علمية وأدبية، فيها من الأصدقاء والعلماء والمتخصِّصين (الأكاديميين)، وكان الدكتور خضر واحدًا منهم.
وكان ذكرَ لي والدي حفظه الله ما حصلَ عندما سافر الدكتور خضر رحمه الله إلى الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جامعة كولورادو سبرينجز وجامعة جنوب كاليفورنيا عام 1986؛ من أجل سنة التفرُّغ الأكاديمي (Sabbatical year)، أنَّه التقى علماءَ كُثْرًا وأبلى بلاءً حسنًا في إعداد أبحاثٍ علمية رياضية ذات أهمية كبيرة، حتى إنَّ أحد علماء الرياضيات هناك شكرَ الدكتور خضر على ملاحظات هامَّة أبداها له على أحد كتبه وأخذ بها هذا العالم، ولولا أن الدكتور خضر كان على هذا القدر العالي من المستوى العلمي والمعرفي لما حصلَ هذا الأمر.
كانت صورتُه الأولى المكوَّنة في ذهني عندما رأيت اسمَه على كتب مقرَّرات الرياضيات في المرحلتين الإعدادية والثانوية، ثم رسَخَت أكثرَ عندما كان يُكرمنا بزيارته لنا حينما يحين دورُ والدي حفظه الله في اجتماع سهرتهم الدَّورية، فأستأذنُ والدي بالجلوس معهم، وأسمع حديثَ الدكتور خضر المشوِّقَ والممتع، سواءٌ أكان في العلوم أم في الإدارة وغيرها، فقد كان موسوعةً غنية ورائعة.
ثم كبِرتُ وترعرعت وأنا أتابعُ باهتمام أخبارَه ونشاطاتِه العلميةَ والثقافية والإدارية، فقد ترجم العديدَ من المقالات العلمية لمصلحة “مجلة العلوم“ الصادرة عن مؤسسة الكويت للتقدُّم العلمي، هذه المقالاتُ التي تناولت مواضيعَ مختلفةً في علوم الرياضيات؛ مثل: الميكانيك السَّماوي والطبولوجيا، إضافةً إلى مقالات في علم الفلك، وترجم أيضًا العديد من المقالات والكتب الإدارية والاقتصادية عندما كان مع والدي يعملان خبراءَ ومستشارين في مجموعة دعبول الصناعية، فجُمِعَت كلُّ مقالاته المترجَمة في سلسلة رائعة مكوَّنة من ثلاثة أجزاءٍ باسم “الإستراتيجيَّات الحديثة للإدارة والأعمال”، نشرَتها دائرةُ البحث والتطوير في شركة “مدار ألمنيوم” التابعة لمجموعة دعبول الصناعية، وأهدى إليَّ نسخةً منها بتوقيعه وإهدائه صديقُه ورفيقُ دربه الأستاذ الدكتور موفق دعبول رحمه الله تعالى؛ الذي كان أحدَ الأعضاء المؤسِّسين لهذه المجموعة، واستفدتُّ من هذه الأجزاء أيَّما استفادة عندما كنت طالبًا في كلِّية الاقتصاد في مرحلة الليسانس وحتى الدكتوراه، فضلًا عن مساعدة الدكتور خضر لي في حلِّ بعض مسائل الرياضيات عندما كنت طالبًا في المرحلة الثانوية في مواضيعَ مختلفةٍ مثل: جبر بول، والتحليل التوافقي، والاحتمالات.
أمَّا عَلاقةُ الدكتور خضر رحمه الله بوالدي الدكتور مكي حفظه الله، فأنقل لكم ما ذكره الدكتور خضر لأخي وشقيقي الحبيب الشيخ الدكتور خَلدون (فكَّ الله أسرَه وأكرمنا بعودته سالمًا غانمًا) عندما سأله أخي عن ذلك فأجابه الدكتور خضر بما يأتي[1]:
“إن جِدِّية الأخ مكِّي في دراسته عاليةٌ. ومعَ أنه بدأ مثلَنا جميعًا؛ من معلوماتٍ لا تَرقى بحالٍ من الأحوال إلى المستوى الذي ينطلقُ منه الرُّوس للبدء بالتحضير لنيل شهادة الدكتوراه، فقد بلغ المستوى المطلوبَ منه بعد عمليةِ ترميمٍ وتطويرٍ للمَؤونة العلمية المحدودة التي كان يحمِلُها معه من دمشق، بسرعة عالية نسبيًّا.
ومن الجدير بالذِّكر أنَّ كثيرًا من زملائنا أصيبوا بالإحباط عند انتقالهم من دراسة اللغة الروسية إلى المعاهد العلمية التي وُجِّهوا إليها. لكنَّ الرُّوحَ المعنويَّةَ العاليةَ، وقَبولَ التحدِّي، والاستعدادَ الفِطريَّ للكدِّ والعمل، كلُّ هذا ساعد د. مكِّي على تجاوز الصُّعوبات التي واجهته، وكانت النتيجةُ أن نجحَ نجاحًا مشهودًا في مساعيه التي تُوِّجَت بحصوله على شهادة الدكتوراه.
ومع أنَّ الفيزياء ليست تخصُّصي، فأنا لا أشكُّ في تمكُّنه القويِّ من علم الفيزياء النووية الذي تخصَّصَ فيه، ويشهَدُ على هذا زملاؤه والنابهون من طلَّابه، الذين مازال بعضُهم يرجع إليه لحلِّ بعض المسائل والمشاكل الفيزيائية. بل إن بعضَ مفتِّشي الفيزياء في وِزارة التربية يلجَؤون إليه أحيانًا لحلِّ بعض مشكلاتهم العلمية والتربوية.
والدكتور مكِّي من ألمع أساتذة الفيزياء في قسمه. يعرف القاصي والداني دقَّتَه العلمية العالية، وإعدادَهُ الرائعَ للمحاضرات قبلَ إلقائها، ومحاولةَ الحصول على كل ما هو جديدٌ في تخصُّصه ليستفيدَ ويُفيد. وإذا أضفنا إلى كلِّ ذلك، اللغةَ العربيةَ الفصيحةَ السليمةَ التي يُلقي بها محاضراتِه، والتي تُميِّزه، قطعًا، من جميع زملائه، سواءٌ أكانوا في قسمه أو خارجَهُ، فإنني أقول بكل ثقة: إنَّ أبا خلدون أستاذٌ جامعيٌّ مثالي. وبسبب مزاملتي الطويلة له، فإنني أعرفُ أنه لم يَدخُل قطُّ إلى صفٍّ ليُلقيَ محاضرتَهُ إلا بعد أن يكون قد رتَّبَ أفكارَه، وسَلْسَلَها منطقيًّا، وذلك يجعله مُبِينًا في محاضَراتِه، التي ما زال يشيدُ بها الكثيرون ممَّن كانوا يحضُرونها.
لقد قرأتُ له بعضَ ما كان يترجمه لمجلَّة “العلوم” التي تَصدُر في الكويت، وكي أكون دقيقًا، كان همِّي الأوَّلُ الإفادةَ من اللغةِ الرائعةِ التي كان يستعملها في الترجمة. وأذكُر ممَّا قرأتُه له ترجمتَه الرائعةَ لكتاب “نشوء العصر الذرِّي”. أمَّا الآن فأنا مواظبٌ على قراءة سلسلته الفريدة بعنوان “نحو إتقان الكتابة العلمية باللغة العربية” التي بذل في إعدادها جهودًا أشكُّ أن يَقدِرَ غيرُه على إنجازها، ثمَّ إنَّه قدَّم مساعدةً لا يُستهان بها للأستاذ يوسف الصيداوي في كتابه الذَّائع الصِّيت “الكفاف”.
ثُمَّ إن د. مكِّي عاشقٌ للُّغةِ العربية، وغَيورٌ عليها، إذ تثورُ أعصابه عندما يقرأ نصًّا يعِجُّ بالأخطاء اللغوية والنحوية. وهو يُقرُّ بأن السبب في هذا أننا نعيشُ في بيئة لغوية فاسدة، لكنَّه لا يقبل بالسلبية تجاهها، وهذا ما دفعه إلى كتابة هذه السلسلة العتيدة، التي لا يعلَمُ إلّا الله والمقرَّبون منه الجهودَ المُضنيةَ التي عاناها في إخراجها.
يستند التمكُّن من اللغة إلى ركيزتين: أُولاهما الجِدُّ والاجتهاد، والثانية المَلَكةُ اللغوية والاستعداد الفِطري لاكتسابها. ويمتلك د. مكِّي تَيْنِكَ الركيزتين. لذا نرى أنه فضلًا عن تميُّزه في امتلاك ناصية اللغة العربية، فلديه معرفةٌ جيدة جدًّا باللغات الإنكليزية والفرنسية والروسية.
أخيرًا أقول: إنه من فضل الله عليَّ أن أحاطنَي بمجموعةٍ، وإن لم تكن واسعةً، من الأصدقاء الذين أعتزُّ بصداقتهم بل وبأخُوَّتهم. مِن هؤلاءِ أخي الدكتور مكِّي الذي عرَفتُه في أواخر الخمسينيَّات من القرن الماضي، ولم يبتعد أحدُنا عن الآخَر منذ ذلك الحين إلا بضعَ سنوات أُعيرَ فيها الأخ مكِّي إلى الجزائر، وأُعِرتُ أنا إلى السعودية. وبعد عودتنا عادت الأمورُ إلى ما كانت عليه. الاتصالُ دائمٌ بيننا الآن، وإنني آخُذُ منه أكثرَ ممَّا يأخذ منِّي.
مَنَحَهُ اللهُ الصحَّةَ والعافيةَ وطُولَ العُمُرِ؛ ليستمرَّ في هذا العطاء السخيِّ الذي يُفيد منه زملاؤه من العلماء والأدباء وغيرُهُم، وقبل هذا ليُرضيَ الله ورسوله الذي قال: (طلبُ العلم فريضةٌ على كلِّ مسلم)، وأخونا أبو خلدون يواصل أداءَ هذه الفريضة” انتهى.
أسأل الله العليَّ القدير أن يُؤجِرَنا في مصيبتنا وأن يصبِّرَنا على رحيلك يا عمِّي الحبيب خضر.
رحلتَ في يوم فضيل، في شهر فضيل، في مناسبة فضيلة؛ لذا أرجو الله جلَّ وعَلا أن يجمعَنا بك في مستقرِّ رحمته، في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدِر.
أترككم مع موجز لسيرته الغنية، وهي مأخوذةٌ من موقع مجمع اللغة العربية بدمشق على الشَّابِكَة، ومن مقالة لموجِّه الرياضيات الأستاذ عبد المجيد الحجِّي، وهي منشورةٌ على صفحته في (فيسبوك)، إضافةً لمعرفتي الشخصيَّة به.
وأضع بين أيديكم روابطَ شبَكيَّة؛ لتحميل بعض مؤلَّفات فقيدنا الراحل ومقالاته، فإن الغرضَ من هذه المقالة الترجمةُ للدكتور، والدَّلالة على آثاره العلمية؛ من كتبٍ ومقالات، راجين أن تكون صدقةً جارية له بعد رحيله، ومن العلم النافع الذي يثقُل به ميزانُه. وما ذاك إلا رغبةً في نشر الفائدة، وفي أن تكون مصدرًا علميًّا للأجيال القادمة من بعده، لمتابعة مسيرة العلم والمعرفة.
الأستاذ الدكتور خضر حامد الأحمد
تاريخ الولادة ومكانها: 1/ 1/ 1932م، في مدينة حيفا بفلسطين.
عربي فلسطيني ثم سوري. انتقل مع أخيه إلى دمشق بعد نكبة فلسطين عام 1948م، وأتمَّ دراسته فيها. وهو متزوِّج من السيِّدة الفاضلة نهلة بازرباشي، ولديه منها: ابنٌ وابنتان (الدكتور حامد، والصيدلانية رفيف، والسيدة رزان) حفظهم الله أجمعين.
المؤهِّلات العلمية:
• إجازة في العلوم الرياضية والفيزيائية، عام 1954م، من جامعة دمشق.
• دبلوم في التربية، عام 1955م، من جامعة دمشق.
• دكتوراه في العلوم الرياضياتية (الميكانيك السَّماوي)، عام 1964م، جامعة موسكو الحكومية.
• اللغات: الإنكليزية، والروسية، مع الإلمام بالفرنسية.
العمل والنشاط العلمي:
• مدرِّس، ثم أستاذ مشارك، ثم أستاذ دكتور (بروفيسور) للرياضيات، في جامعتَي دمشق والملك سعود(1965- 1995م).
• أستاذ باحث في جامعة كولورادو سبرينجز وجامعة جنوب كاليفورنيا (1986م).
• باحث مشارك في المركز الدَّولي للفيزياء النظرية في تريستا بإيطاليا (1991- 1995م).
• خبير ومستشار في مجموعة دعبول الصناعية (1995- 2012م).
• شارك في عدَّة مؤتمرات علمية وندَوات وجلَسات عمل في سوريةَ والأردُنِّ والمملكة العربية السعودية وإيطاليا والولايات المتحدة.
• عضو هيئة تحرير مجلَّة جامعة دمشق.
• عضو لجنة مصطلحات الرياضيات في مجمع اللغة العربية بدمشق.
من إنتاجه العلمي:
• بحوثُه العلمية في المجالات الآتية: الميكانيك السَّماوي، النظُم الدينامية.
• تأليفُه وترجمتُه عدَّة كتب جامعية وكتب علمية عامَّة.
• مشاركتُه في تأليف بعض كتب الرياضيات للمرحلة الثانوية في المدارس العربية.
• مشاركتُه في ترجمة مقالات (مجلَّة العلوم) التي تصدُر عن مؤسسة الكويت للتقدُّم العلمي.
• ترجمتُه الفصولَ الخمسة الأولى من كتاب “المدخل الى التحليل الدالي وتطبيقاته“ لمؤلِّفه إيروين كريزيك، الذي يُدرَّس في جامعة دمشق؛ في مقرَّر مادَّة (التحليل التابعي 1و2). وهي من أروع الترجمات، لا تشعر وأنت تقرؤها أن الكتاب مترجَم، وهذا ما أخبرنا به أحدُ تلامذته المبدعين وهو موجِّه مادَّة الرياضيات وعضوُ لجنة تطوير المناهج في وِزارة التربية السورية سابقًا الأستاذ عبد المجيد الحجِّي رحمه الله، الذي وصفَ أستاذَه الدكتور خضر أيضًا بقوله: “أحبَّه كلُّ من درس عنده، وتأثَّروا به وبأسلوبه المميَّز في التدريس”.
• ترجمتُه كتابَ “مدير الأحلام“ ضِمنَ سلسلة “الإستراتيجيات الحديثة للإدارة والأعمال”.
الكتب المؤلَّفة:
• دراسة نظرية ومسائل في الرياضيات المعاصرة: البُنى الجبرية، بالاشتراك مع أ.د. موفق دعبول، وأ.د. عادل سودان، وأ.د. محمد سعيد البرني، مؤسسة الرسالة، بيروت 1971م.
• المدخل إلى التحليل الرياضي، جامعة الملك سعود، الرياض 1979م.
• أسس الميكانيكا السَّماوية، جامعة الملك سعود، الرياض 1981م.
• الأسسُ المعاصرة للهندسة التحليلية، من منشورات جامعة دمشق.
• التحليل 3 (التحليل الحقيقي لمتغيِّر واحد)، من منشورات جامعة دمشق.
• التحليل 4 (التحليل الحقيقي لعدَّة متغيِّرات)، من منشورات جامعة دمشق 1983م.
• مبادئ الطبولوجيا العامَّة، من منشورات جامعة دمشق 1983م.
• الساحة العقدية، بالاشتراك مع أ.د. عادل سودان، و أ.د. موفق دعبول، سلسلة الرياضيات العالية، مؤسسة الرسالة، بيروت 1992م.
• الأسسُ المعاصرة للهندسة التحليلية مع مقدِّمة في الهندسة غير الإقليدية، مؤسسة الرسالة، بيروت 2001م.
• معجم مصطلحات الرياضيات، بالاشتراك مع أ.د. موفق دعبول، وأ. مروان البوَّاب، وأ.د. محمد بشير قابيل، مجمع اللغة العربية بدمشق، 2018م، وهو مُتاح على موقع المجمع الشَّبَكي.
• مسرد معجم مصطلحات الرياضيات (إنكليزي – عربي)، لجنة مصطلحات الرياضيات في مجمع اللغة العربية بدمشق، 2018م.
• مسرد معجم مصطلحات الرياضيات (عربي – إنكليزي)، لجنة مصطلحات الرياضيات في مجمع اللغة العربية بدمشق، 2018م.
الكتب المترجمة:
• المدخل إلى التحليل الدالي وتطبيقاته، تأليف إيروين كريزيك، جامعة دمشق، 1985م.
• الرياضيات المدرسية في التسعينات، تأليف جيفري هوسون، وبراين ويلسون، ترجمه بالاشتراك مع أ.د. موفق دعبول، مراجعة: أ.د. عدنان الحموي، مؤسسة الكويت للتقدُّم العلمي، إدارة التأليف والترجمة والنشر، 1992م.
• العدد: من الحضارات القديمة حتى عصر الكمبيوتر، تأليف جون ماكليش، ترجمه بالاشتراك مع أ.د. موفق دعبول، مراجعة: أ.د. عطية عاشور، سلسلة عالم المعرفة، الجزء 251، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت، 1999م.
• الرياضيات والشكل الأمثل، تأليف ستيفان هيلدبرانت، وأنتوني ترومبا، ترجمه بالاشتراك مع أ.د. عدنان الحموي، مؤسسة الكويت للتقدُّم العلمي، إدارة التأليف والترجمة والنشر، 2000م.
• اختلاف المنظر النجمي: السِّباق إلى قياس الكون، تأليف ألان و. هيرشفيلد، مكتبة العبيكان بالرياض، 2003م.
• الإستراتيجيات الحديثة للإدارة والأعمال، ملخصَّات كتب وبحوث مختارة، مجموعة في سلسلة من ثلاثة أجزاء، منشورات دائرة البحث والتطوير في شركة مدار ألمنيوم، مجموعة دعبول الصناعية، 2005م، و2008م، و2010م.
إسطنبول
الجمعة 28/من ربيع الأول/1445 هـ
الموافق لــــ 13/10/2023 م
• باحث اقتصادي متخصِّص من سورية.
روابط كتب الدكتور خضر الأحمد ومعاجمه
(للتحميل من الشَّابِكَة)
– رابط كتاب دراسة نظرية ومسائل في الرياضيات المعاصرة – البنى الجبرية 1971م:
https://drive.google.com/file/d/1xxRpddg8hpAMXJks3KelaWHpZerADLWB/view?usp=drive_link
– رابط كتاب المدخل إلى التحليل الرياضي، جامعة الملك سعود الرياض 1979م:
https://drive.google.com/file/d/1QUJeq_zLSpSagvDoxB0Wj33ir1pOf8_v/view?usp=drive_link
– رابط كتاب مبادئ الطبولوجيا العامَّة، من منشورات جامعة دمشق 1983م:
https://drive.google.com/file/d/1D7ysUt1xbPkoqmNuli4HM1lG0dDvtJZt/view?usp=drive_link
– رابط كتاب التحليل 4، من منشورات جامعة دمشق 1983م:
https://drive.google.com/file/d/103B2myQd9KyNCNWpmjUfB_jYgh-uHs7n/view?usp=drive_link
– رابط كتاب المدخل إلى التحليل الدالي وتطبيقاته، جامعة دمشق 1985م:
https://drive.google.com/file/d/1jZvlT2Re5_0bHAdOqtNYeFnH-s7cC36c/view?usp=drive_link
– رابط كتاب العدد: من الحضارات القديمة حتى عصر الكمبيوتر، سلسلة عالم المعرفة 1999م:
https://drive.google.com/file/d/1IGEoNPGO4mIy9t6r1y-q5xpROTp_tBST/view?usp=drive_link
– رابط معجم مصطلحات الرياضيات، بالاشتراك مع كلٍّ من أ.د. موفق دعبول، وأ.د. بشير قابيل، وأ. مروان البوَّاب، مجمع اللغة العربية بدمشق 2018م:
https://drive.google.com/file/d/1jodCQuzQ9l9Ws4T9cdrIEla1jXi8HvsB/view?usp=drive_link
– رابط مسرد معجم مصطلحات الرياضيات (إنكليزي – عربي) مجمع اللغة العربية بدمشق 2018م:
https://drive.google.com/file/d/1wiIUoaA4to0-rPbmQfsto7H2_gTPbEl7/view?usp=drive_link
– رابط مسرد معجم مصطلحات الرياضيات (عربي – إنكليزي) مجمع اللغة العربية بدمشق 2018م:
https://drive.google.com/file/d/17OoSa5jQAqaSE5A5j2tIHWyZYLoCNTk3/view?usp=drive_link
=================================
روابط مقالات الدكتور خضر الأحمد
في الموسوعة العربية التابعة لهيئة الموسوعة العربية في سورية
– براهي تيخو
https://arab-ency.com.sy/ency/details/2065/4
– علم التحريك
https://arab-ency.com.sy/ency/details/1183/6
– أورانوس
https://arab-ency.com.sy/ency/details/599/4
– الرياضيات المعاصرة
https://arab-ency.com.sy/ency/details/4950/10
– زحل
https://arab-ency.com.sy/ency/details/5039/10
– البتاني
https://arab-ency.com.sy/ency/details/1524/4
– الثقب الأسود
https://arab-ency.com.sy/ency/details/1927/7
– الشمس
https://arab-ency.com.sy/ency/details/5273/11
– الإحداثيات الفلكية
https://arab-ency.com.sy/ency/details/229/1
– علم التنجيم
https://arab-ency.com.sy/ency/details/1817/6
– التكامل
https://arab-ency.com.sy/ency/details/830/6
– الزهرة
https://arab-ency.com.sy/ency/details/5047/10
– البطروجي
https://arab-ency.com.sy/ency/details/1497/5
– دائرة البروج
https://arab-ency.com.sy/ency/details/832/5
– الطبولوجيا
https://arab-ency.com.sy/ency/details/9282/12
– علم التحرك
https://arab-ency.com.sy/ency/details/1178/6
– الأعداد الطبيعية
https://arab-ency.com.sy/ency/details/224/2
– تطور الرياضيات
https://arab-ency.com.sy/ency/details/4949/10
– الدالة (التابع)
https://arab-ency.com.sy/ency/details/4803/9
– السماء
https://arab-ency.com.sy/ency/details/5109/11
– البيروني
https://arab-ency.com.sy/ency/details/1544/5
– بلوتو
https://arab-ency.com.sy/ency/details/897/5
– الميكانيك السَّماوي
https://arab-ency.com.sy/ency/details/10051/20
الدكتور خضر الأحمد
رحمه الله