Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
التاريخ الإسلامي

الحجاج في أدب الوفادات عند العرب في العصر الأموي لأحمد الحنوش


الحجاج في أدب الوفادات عند العرب في العصر الأموي لأحمد الحنوش

صدر حديثًا كتاب “الحجاج في أدب الوفادات عند العرب في العصر الأموي“، تأليف: “أحمدالحنوش“، نشر: “عالم الكتب الحديث للنشر والتوزيع“.

 

 

ويسعى هذا الكتاب جاهدًا إلى الكشف عن آليات الحجاج (اللغوية والبلاغية) في نصوص الوفادات في العصر الأموي، والتي ظهرت في الخطب والمناظرات والشكايات التي جرت بين الوافدين والحكام، أو بين الوافدين أنفسهم، وذلك من خلال تشخصيص تلك العناصر اللغوية والبلاغية، وكيفية تمكن الوافدين في طرح حجج إقناعية تؤدي غرضها التأثيري، سواء في الدفاع عن قضية معينة أم استرداد حق مسلوب أم كسب ميول المتلقي من أجل مطمع ما.

وتناول أدب الوفادة بشكل خاص في هذا العصر الذي أثير حوله الكثير من الجدل السياسي؛ لما تتطلبه طبيعة تلك الحقبة من تاريخنا العربي، وما رافقها من ظروف وتغيرات سياسية واجتماعية ثقافية واقتصادية، أدت إلى تطور العرب في مناحي الحياة لا سيما وأن دولة العرب آنذاك قد اتسعت بشكل كبير.

وقد حاول الكاتب في هذه الدراسة أن يلقي الضوء على بعض الوفادات الهامة وبما يفيد البحث الأدبي، ليتبين من خلال مباحث الدراسة أغراض الوفادة، وكيف أثرت السياسة في التعامل مع الوفود، وما هو دور البلاط الأموي وخلفاء بني أمية في إثارة النعرات القبلية، باستغلال الوافدين إلى بلاطهم لتحقيق سياستهم في تفريق الناس ليتسنى لهم ضبط أمور الحكم وإدارة شؤون الخلافة.

إلى جانب أن مفهوم الوفادة قد تغير بتغير حال العرب في ظل الدولة الأموية، فحكامها في قصور مشيدة، ويمنعهم من الدخول على ولاتهم حاجب القصر، فلم تعدالوفادة كما كانت في سابق عهدها.

وينطلق هذا البحث من فكرة أن خطاب الوفادة هو خطاب موجه يهدف إلى الإقناع، وما دام هو كذلك فهو خطاب حجاجي بالنتيجة، ويستند إلى عملية حجاجية قائمة على مرتكزات أساسية هي: المرسل (المخاطِب)، والرسالة (الخطاب)، والمرسل إليه (المخاطَب أو المتلقي)، وفق ما يطرحه ذلك الخطاب من ادعاء يتطلب دليلًا كي يكون مقنعًا، ورسالة موجهة قائمة على وسائل وأدوات حجاجية، ومتلقٍ يوصف بالمعترض على هذه الرسالة، مع استعمال المنهج الوصفي التحليلي لإخراج النصوص بحلة جديدة تليق بفكر القارئ.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى