Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

نوبل تحتفل بميلاد مكتشف أول مضاد حيوى قاتل للبكتيريا فى العالم

ثقافة أول اثنين:

احتفلت جائزة نوبل العالمية، اليوم، بالذكرى الـ 142 لميلاد الكسندر فليمنج، الذى ولد فى مثل هذا اليوم، 6 أغسطس لعام 1881.




ونشرت جائزة نوبل العالمية، عبر حسابها على منصة “إكس” اقتباسًا للعالم الكسندر فليمنغ يقول فيه: “عندما استيقظت بعد فجر يوم 28 سبتمبر 1928، لم أكن أخطط بالتأكيد لإحداث ثورة في الطب من خلال اكتشاف أول مضاد حيوي أو قاتل للبكتيريا في العالم”.

 


وعلقت جائزة نوبل العالمية، على هذه الاقتباس بالإشارة إلى أنه يصادف اليوم الذكرى الـ 142 لميلاد الكسندر فليمنغ الذي اكتشف البنسلين.

 


ولد العالم البريطانى الكسندر فليمنغ فى أسكتلندا فى السادس من أغسطس 1881، وتخرج فى المدرسة الطبية بلندن ثم بدأ فى دراسة التعقيم، وخلال خدمته بالجيش في الحرب العالمية الأولى، لاحظ أن الكثير من المطهرات تؤذى خلايا الجسم أكثر من الميكروبات.

 


 


فى عام 1922 وبعد نهاية الحرب، ذهب الكسندر فليمنغ إلى معمله يستكمل دراساته واهتدى إلى مادة أطلق عليها اسم ليسوزيم التى يفرزها الجسم وتقضى على بعض الميكروبات، غير أنها لا تقضى على الميكروبات الضارة بالإنسان.


وفى 15 سبتمبر عام 1928 اكتشف الكسندر فليمنغ “البنسلين” حينما تعرضت إحدى مزارع البكتيريا للهواء وتسممت، وفى عام 1929 نشرت نتائج أبحاثه لكنه لم يستطع ابتكار طريقة لاستخلاص هذه المادة أو تنقيتها، وظل هذا العقار السحرى 10 سنوات دون أن يستفيد منه أحد.

 


وفى عام 1930 قرأ اثنان من الباحثين البريطانيين هما هوارد فلورى وأرنست تشين ما كتبه الكسندر فليمنغ عن اكتشافه وجربا هذه المادة على حيوانات المعمل، وفي عام 1941 استخدما البنسلين على المرضى، وأثبتت تجاربهما أن هذا العقار الجديد في غاية الفاعلية وتسابقت الشركة الطبية على استخلاص مادة البنسلين بكميات ضخمة.


واستخدم البنسلين أول الأمر لعلاج مرضى الحرب، وفى عام 1944 أصبح في متناول المدنيين في بريطانيا وأمريكا، وعندما انتهت الحرب في سنة 1945 أصبح البنسلين في خدمة الجميع.

 


وفى عام 1945 فاز الكسندر فليمنغ بجائزة نوبل فى الطب وشاركه فيها كل من العالمين فلورى وتشين، وتوفي فى 11 مارس عام 1955 جراء جلطة قلبية.


 


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى