أثر الوسط الفاسد في إلحاد عبدالله القصيمي
أثر الوسط الفاسد في إلحاد عبد الله القصيمي
بيئة الإلحاد: الإنسان يتأثر بالوسط الذي يعيش فيه؛ ولذلك فإن المفاهيم التي تُغرَس في نفوسنا ونحن صغار يصعُبُ تغييرها بعد ذلك؛ ولذلك يقول مالكولم دنكان وينسر الابن: “والفرد منا يتأثر في كل ذلك بطريقة تنشئته، بل إنه كثيرًا ما يكون ضحية لها، وكثير من الأطفال الذين ينشؤون على الأخذ بمعتقدات معينة، يظلون متمسكين بها طوال حياتهم، فإذا نشؤوا في مجتمع ملحِدٍ، صاروا ملحدين، واذا نشؤوا في مجتمع ديني، أصبحوا مؤمنين، وهكذا”[1]، فهذا السبب يُعَدُّ من أقوى أسباب الإلحاد وأهمها؛ لأن الإنسان ابن بيئته، وإن شيوع الموجة الإلحادية في وسط ما، مع عدم رسوخ المرء في الإيمان يجعله – مع كثرة هبوب رياح الشُّبُهات – عُرْضَةً للوقوع فريسةً لها، وفي قصة عبدالله القصيمي دليل على أن النشأة الأولى كما أن لها دورًا في تشكيل عقيدة الإنسان، فإنَّ لزَيف الوسط المحيط وبَهْرَجَتِه وبريقه أثرًا أعمقَ في اقتلاع جذور هذه العقيدة، إذا توافرت أسباب ذلك.
فإن من أكثر دوافع الإلحاد تأثيرًا في الواقع، أن يكون هناك وسطٌ اجتماعيٌّ حاضن له، وبيئة ثقافية داعمة له، وحقوق قانونية تحميه؛ لذلك نجد أعداد الملحدين في الدول الأوروبية، والصين، تفوق الأعداد التي في دول تدعم القضية الإيمانية؛ مثل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الإسلامية، والسبب هو المحيط الخارجي الذي يدعم الإلحاد، فيفسح له مساحة من الحرية في الظهور والممارسة، فمن ثَمَّ يتكرس ظَرْفه على أنه حالة اعتيادية مستقرة، في نفسية الملحد، وكذلك في نفسية من يتأرجح أمره بين الشك واليقين، بينما لا يكون الأمر على هذا النحو مطلقًا في مجتمع يحظُرُ الإلحاد، ويشجُبه، فالذي يزيد من عناد الملحدين هو مقابلة إلحادهم بالودِّ، ومن ثَمَّ تتكاثر أعدادهم في الدول التي تسمح بذلك، لذلك فإن نسبة الإلحاد في فرنسا في الفترة من 1999م إلى 2004 هي من 43% إلى 54% من السكان، بينما هي في الولايات المتحدة في نفس الفترة من 5% إلى 9%[2]، والسبب أن المجتمع الأمريكي لا يحبذ الإلحاد، ولا تفسح له السلطات هناك المجال[3].
فحين يلحد فردٌ ما تحت وطأة ظرف من الظروف، ولا يجد من يشجعه على ذلك ولا من يمنحه حرية الاستمرار عليه، فإنه لا شكَّ سيفكر في تغيير موقفه، وتصحيح قناعاته، أما إذا وقف المجتمع حيال الملحد موقفَ الحامي لاختياره، والمدافع عنه، أو موقف المحايد، الذي لا يبالي بمن ألحد كما لا يبالي بمن آمن، فإن هذه وتلك يمثِّلان البيئة التي يترعرع فيها وباءُ الإلحاد، ويعظُم فيها انتشاره.
نشأة عبدالله القصيمي: عبدالله بن علي النجدي القصيمي، هذا الرجل اللغز، المولود في قرية من قرى القصيم بنجد، في 1907م على الراجح، لقد نشأ نشأة قاسية في ظروف فقيرة للغاية، وعندما كان في الرابعة من عمره، انفصل أبوه عن أمه، فتزوجت أمه برجل آخر انتقلت معه إلى قرية مجاورة، وذهب أبوه ليتاجر باللؤلؤ في الشارقة، أما الصغير عبدالله، فقد بقِيَ مع جَدِّه لأمه الذي كان شديد الفقر، حتى إنه تركه وهو ابن خمس سنين يعمل في سوق المواشي وفي الزراعة، تحدَّث هو عن هذه المرحلة من عمره، بحسب يورغن فازلا، في رسالته للدكتوراه التي أعدها عنه، فقال: “كل ما أعيه عن الأيام الأولى لهذه الطفولة أنني وُجِدت مع جدي لأمي … الذي كان القحط الإنساني، والقحط الطبيعي، وكوارث أخرى قد امتصت منه كل شيء … أجَّرْت نفسي بلا أجر، نعم بلا أجر، أعمل في سوق المواشي، وفي الزراعة وجني النباتات البرية الصحراوية الطبيعية القليلة جدًّا في هذه البيئة … كان من العدوان على البشر، ومن التحقير لهم أن يسمَّى القوم الذين كنت أعمل لهم وعندهم بلا أجر بشرًا، مع أن كل حديثهم عن الجنة والنار والدين، والإيمان والتقوى، وعن الخوف من الله العادل المنتقم، الرحمن الرحيم، الرؤوف الجبار”[4].
لقد ظل عبدالله القصيمي في هذه الظروف الصعبة في نجد حتى سن العاشرة، ثم إنه هرب إلى أبيه في الشارقة؛ حيث كان أبوه من التجار الوسطاء، الذين يشترون اللؤلؤ من سفن الغوص، ثم يصدرونه إلى الهند، وهو مع ذلك العمل الموسمي كان أيضًا واعظًا، سلفيًّا، وكانت حياته تقوم على أسلوب الصرامة والتقشف، ومن ثَمَّ فقد فرض على ابنه حين هرب إليه تلك الحياةَ؛ يقول وهو يصف صدمته من أبيه الذي لم يعامله بحب وحنان: “وصلت إلى حيث يقيم والدي ولأول مرة رأيت ولقيت وجربت الأبوة … كانت صدمة قاسية لأكثر وأبعد من كل حساب … لقد وجدته متدينًا متعصبًا بلا حدود، لقد حوَّله الدين والتدين إلى فظاظة، أو حوَّل هو الدين والتدين إلى فظاظة … ومنذ بداية تلاقينا راح يقسو عليَّ قسوة يصعُب وصفها، بل يُهاب ويُرهَب وصفها، بزعم أنه يريد أن يجمع كل العلوم التي يعرفها أو يتصورها أو يسمع بها، وكل أخلاق السلوك المهذَّب الذي يراه كل الكمال، أن يجمع كل ذلك في لقمة واحدة لأبتلعها مرة واحدة بلا تذوق أو مضغ”[5]، ومع أنه يصف أباه بكل هذه الأوصاف البشعة، لكنه يقول إنه كان يعاني من مرض عضال منذ تلاقيهما وحتى وفاته، بعد ذلك بأعوام قليلة.
لقد انكبَّ على الدراسة بعد وفاة والده، ولقِيَ رجلًا سخيًا كان يكبره في السن يُقال له عبدالعزيز بن راشد، أثَّر فيه عبدالله، فقرر بن راشد أن يصحب عبدالله في رحلته لطلب العلم، فأقاما في العراق بضعة أشهر، بمدرسة الشيخ محمد أمين الشنقيطي، ثم رحلا إلى دلهي والتحقا بالمدرسة الرحمانية، لمدة عامين، وكان قد وصف هذه المدرسة في وقت لاحق بأنها قليلة الشأن ورجعية، كان جميع مدرسيها من الهنود، يُلقون دروسهم بالعربية، ثم غادرا إلى القاهرة، لكي يلتحقا بجامعة الأزهر.
بين المطرقة والسندان: قدِم القصيمي إلى القاهرة سنة 1927م، وكان الأزهر في ذلك الوقت يتعرض لهجمة شرسة على مناهجه، ويعاني صراعات بين مشايخه، الأمر الذي تأثر به عبدالله القصيمي، بل إنه تأثر بالحياة الثقافية التي كانت تموج بتيارات تغريبية عاتية في مصر في تلك الفترة، ففي عام 1925 أصدر علي عبدالرازق كتابه المشؤوم “الإسلام وأصول الحكم”، وفي عام 1926 أصدر طه حسين كتابه “في الشعر الجاهلي”، وبدأ دور الأزهر يَتَضَعْضَعُ حين وضع رئيس الوزراء سعد زغلول سنة 1925م الإدارة المالية للأزهر تحت رقابة وزارة المالية ووزارة الأوقاف، وأعطيت وزارة المعارف نفوذًا كبيرًا على إدارته، وشغل الوظائف القيادية فيه.
وفي عام 1931م صدر أول كتاب للقصيمي بعنوان: “البروق النجدية في اكتساح الظلمات الدجوية”، كان قد سلك في تأليفه مسلك الرد العلمي على شيخ صوفي من كبار شيوخ الأزهر اسمه يوسف الدجوي، وكان شيخ الأزهر عند ذلك هو الشيخ محمد الأحمدي الظواهري، وهو أيضًا صوفي، ومن ثَمَّ صدر القرار بفصل الطالب عبدالله القصيمي من الأزهر في نفس عام صدور الكتاب، وكردِّ فعلٍ لذلك؛ قام بتأليف كتابين آخرَين عن ذات الموضوع، تعرض فيهما لشيوخ الأزهر بشكل أكثر جرأة، وعرض فيهما العقيدة السلفية بقوة، لقد بدا في كتابات هذه المرحلة من حياة عبدالله القصيمي أنه سلفي بقوة، ولقد كان من أبرز مؤيديه في هذه المرحلة الشيخ رشيد رضا[6].
ولقد كان مهمومًا بحال أمته، ففي عام 1946م أهدى كتابه: “هذه هي الأغلال” إلى الملك عبدالعزيز بن سعود؛ حيث ظل إلى ذلك التاريخ يعتَبِرُ أن التصوف وتقديس الأموات والقبور والمعتقدات الخرافية مسؤولةٌ عن انحطاط العالم الإسلامي، لكنه في ذات الكتاب، طالب بتحرر الفرد من التصورات الدينية التي تعيق تفتُّح شخصيته، مما جعله قريبًا في طرحه من العلمانية، فمهَّد بذلك إلى انقلابه على السلفية، ثم على الإسلام كله بعد ذلك، وقد بدا ذلك واضحًا في كتابه: “كيف ذل المسلمون؟” الذي صدر في 1940م، وقد قال فيه عن الشعوب الغربية: “هذه الشعوب لم تبلغ ما بلغته في هذه الناحية القوية البارزة – الصناعات، والاختراعات، والعلوم، والآداب – إلا بعد أن عزلت الدين جانبًا عن كل ضروب حياتها الاجتماعية والفردية”[7].
وقد كان لصدور كتابه “هذه هي الأغلال” أصداء متباينة لدى المجتمع الإسلامي، وقد اعتبره الكثيرون هجومًا على القيم الجوهرية للإسلام؛ حيث قابَلَ بين الدين والنجاح المادي، مما فُهم على أنه دعوة إلى الابتعاد عن الدين، الأمر الذي حدا بشيخ المشايخ محمد بن إبراهيم بالمملكة العربية السعودية، إلى الدعوة بغسل العار، وأهدر دمه[8].
لقد بدأ منذ ذلك التاريخ في الانزواء، لكنه لم يتخلَّ عن أفكاره، بل تمادى، واقترب من الإلحاد خطوة فخطوة، بمؤلفاته منذ العام 1963م، وكان قد طُرِد من مصر، وعاش في لبنان، وهو يعتبر في هذه المرحلة من تاريخه أن العقيدة الدينية لأي إنسان ما هي إلا استجابة نفسية ذاتية، فالعقيدة ليست سوى عملية شعورية، فهو يقول في كتابه (فرعون يكتب سفر الخروج): “إن جميع العبادات والصلوات ليست إلا أحاديثَ إلى الذات ومع الذات بلغات قديمة … إن جميع أحاديث البشر عن الآلهة والمذاهب والمعتقدات ليست إلا أحاديث عن الذات، وعن الضرورات، بلغة ليست صادقة، ولا ذكية، ولا مدروسة”[9].
بهذه الكلمات التي لا توريةَ فيها، وقع القصيمي في مستنقع الإلحاد، حين اعتبر أن الإيمان والعبادة مجرد عملية نفسية، تقوم بها النفس لحسابها، وليس لله.
ولا يزال الرجل يسبح في غياهب الإلحاد، وظلمات الضلال، في مؤلفاته: (الكون يحاكم الإله)، و(يكذبون كي يَرَوا الإله جميلًا)، وغيرهما.
أسباب إلحاد القصيمي: لقد درس ذلك الرجل الإسلامَ، وكان معدودًا من رجاله، ثم هو ينقلب على كل الأديان، لا شكَّ أن لهذا الانقلاب أسبابًا يظهر الكثير منها في سيرته، سيما في تلك المدة التي قضاها في القاهرة، في حقبة تاريخية عصيبة، كانت العلمانية تطل فيها برأسها على الأمة بقوة، تلك الفترة التي ماجت بالصراعات الدينية، والهزيمة النفسية على المستويين الشخصي والعام، والتي واكبت صدور كُتُبِهِ التي صرَّح فيها بوجوب تنحية الدين، ثم بالإلحاد.
إن تاريخ القصيمي يؤكِّد بحسب ما سبق، أنه قد تعرَّض على مدى تاريخه، إلى ضغوطات، أفقدته في نهاية المطاف اتزانه، فجميع مقولاته عن الدين والتدين، ليست سوى آراء عارية عن الدليل، ليس فيها سوى عرض للأفكار بأسلوب خطابي، وحسب.
هذه الحقيقة أكد عليها يورغن فازيلا، فذكر أن مؤلفات القصيمي بعيدة كل البعد عن أن تكون نظامًا فلسفيًّا مترابطًا ومُحكَمًا، وأن كتبه ليست سوى تكرار لنفس الأفكار، وأنه يتبع أسلوب اللف والدوران على صعيد الموضوع والمضمون والأسلوب، وأنه يُطْنِبُ في عرض أفكاره، دون أن تكون لديه المقدرة على صياغة النص المطوَّل المتصل، فهو كثيرًا ما يخرج عن الموضوع، ثم يعود إليه بعد عدة صفحات[10].
نفس ضعيفة ووسط فاسد: إذا أردنا أن نعزوَ إلحاده إلى سبب رئيس جامع؛ فهو: الوسط الفاسد، الذي عاشه واختلط به في القاهرة؛ حيث تقلَّب بين التيارات مثل الريشة التي لا وزنَ لها، إضافة إلى نفسه الضعيفة التي جعلته يتأثر بما تموج به الحياة الثقافية والدينية، في مصر والعالم الإسلامي، على إثر سقوط الخلافة من اضطرابات، كانت فيها مبالغات في جَلْدِ الذات، إلى حد التنكر للعقيدة وتعاليم الدين، تحت غطاء الهجوم على التراث، إن إلحاد القصيمي هو نبتٌ لتلك البذرة الخبيثة التي بذرها طه حسين، وعلي عبدالرازق، ومحمد حسين هيكل، وغيرهم ممن رفعوا في ذلك الوقت لواء الهجوم على الدين، بحجة إصلاحه، وأرجعوا تخلف الأمة إلى دينها، بُغْيَةَ إنشاء جيل من أمثال هذا القصيمي.
إضافة إلى ذلك نفسه الضعيفة بطبيعة الحال، التي جعلته يتأثر إلى ذلك الحد من الرفض، حين فُصل من الأزهر، ثم حين أهدر شيخُ المشايخ محمدُ بن إبراهيم دمَه.
ولكن لا يغيب عن المستقصي للحقيقة أن أسباب إلحاده على التفصيل تعود في العمق إلى:
1- طفولة معذَّبة، مشرَّدة، أثمرت نفسًا مضطربة، رافضة لكل شيء.
2- واقع إسلامي بائس، مهزوم.
3- قوة النزعة العلمانية وسطوتها على الحياة الثقافية والدينية في ذلك العصر.
4- قسوة ردود الأفعال حيال صدور كُتبه الأولى، من قِبل المؤسسات الدينية.
5- انغماسه في الأجواء العلمانية، مع وَلَعِهِ بالظهور، على إثر امتلاكه لموهبة الكتابة.
لقد نفخ فيه كل ذلك مجتَمِعًا روحَ الإلحاد، وقد كان صاحبَ أسلوب، يطمح أن يكون لامعًا كأمثال أبناء ذلك العصر من الكُتَّاب؛ أحمد لطفي السيد، سلامة موسى، طه حسين، وغيرهم، ولقد قرُب من خط هؤلاء في محاربة الدين شيئًا فشيئًا، لكنه جاوزهم، وفاقهم، فبينما هم وقفوا عند حدود علمانية الدولة، تجاوز هو ذلك إلى الإلحاد الكامل.
إذًا عبدالله القصيمي مع تحمله الكامل لمسؤولية إلحاده، لكنه أيضًا جاء كردِّ فعل لعديد من المؤثرات الخارجية؛ أبرزها تأثُّره بتيار العلمانية الطاغي في تلك المرحلة، وانخراطه في ذلك الوسط الفاسد الذي سَهَّلَ عليه الاستجابة للاستفزاز المضاد لِما صدر حياله من قرارات قاسية من المؤسسات الدينية، فلم يصدُرْ إلحاده عن قناعات عقلية، ولا مواقف راسخة، والدليل على ذلك:
• أن مقولاته الإلحادية كلها مجرد أقوال مشحونة بقدر هائل من الحقد، عارية عن الدليل.
• وكذلك تلك الحالة التي مات عليها.
فقد ذكر جاره وأحد المقربين إليه إبراهيم عبدالرحمن، أن آخر ما كان عليه القصيمي حين اشتد عليه المرض ونُقل إلى المستشفى، هو قراءة القرآن، وعدم الحديث مع أحد[11].
[1] الله يتجلى في عصر العلم، مقالة: (صحة الدين)، مالكولم دنكان وينسر الابن، ص117.
[2] تقرير مركز نماء للبحوث والدراسات، في 17/ 7/ 2012م، بعنوان: الإلحاد في المجتمعات العربية والغربية، http:/ / nama-center.com/ ActivitieDatials.aspx?id=101.
[3] في الولايات المتحدة يقول بعض الملحدين إنهم تعرضوا للتمييز؛ وذلك بسبب أن سبع ولايات تحمل في دستورها ملامحَ دينيةً، وحتى في شعارات الولايات المتحدة وغيرها، كما أنه لا يُقبَل بالملحدين في الكشافة، وهناك ممارسات دينية وصلواتية في عدد كبير من المدارس، وكذلك قد حمل بعض رؤساء الولايات المتحدة تمييزًا ضد الملحدين مثل جورج بوش، وذلك عندما سأله أحد الصحفيين عن حقوق الملحدين أجابه: لا أعتقد أن الملحدين يجب أن يكونوا مواطنين … إننا أمة واحدة تحت الله؛ [المصدر: التمييز ضد الملحدين، موسوعة ويكيبيديا على الشبكة العنكبوتية].
[4] عبدالله القصيمي، التمرد على السلفية، يورغن فازلا، ترجمة: محمود كبيبو، دار جداول، بيروت، ص23، وما بعدها بتصرف.
[5] التمرد على السلفية، ص27.
[6] التمرد على السلفية، ص45، بتصرف.
[7] المرجع السابق، ص70.
[8] المرجع السابق، ص171.
[9] فرعون يكتب سفر الخروج، ص 220.
[10] التمرد على السلفية، ص144.
[11] صديق الكاتب السعودي عبدالله القصيمي يفتح خزائن أسراره، موقع العربية نت، في 27/ 12/ 1437هـ، 30/ 9/ 2016م. http:/ / www.alarabiya.net/ ar/ saudi-today/ 2016/ 09/ 30.