Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
التاريخ الإسلامي

مقتل أبي عفك وغزوة بني سليم


مقتل أبي عَفَك وغزوة بني سليم

 

مقتل أبي عَفَك:

رجل مُلئ قلبه حقدًا على الإسلام بالرغم من أنه جاوز مائة وعشرين سنة من العمر، لكنه كان شديد الأذى، وهو من بني عمرو بن عوف، وكان يحرض على عداوة النبي صلى الله عليه وسلم، وعندما عاد النبي صلى الله عليه وسلم من بدر ظافرًا حسَده على ما أفاء الله عليه بهذا النصر، فقال شعرًا فيه هجاء وسخرية، فقال سالم بن عمير من بني النجار: لله عليَّ نذر أن أقتل أبا عفك أو أموت دونه، فترصَّده ليجد غرَّة له فينقض عليه، حتى إذا كانت ليلة صائفة نام فيها أبو عفك بالفناء، فأقبل سالم بن عمير فوضع السيف في كبده، وصاح أبو عفك وهرب سالم، لكنه فارق الحياة، فأخذه أصحابه ودفنوه، فكان ذلك في شوال من السنة الثانية للهجرة.

 

غزوة بني سليم بالكدر:

بعد سبع ليالٍ من وصوله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، خرج في غزوة إلى بئر الكدر يريد بني سليم وغطفان، فلما أتاه وجد الحي خِلْوًا، فمكث ثلاث ليالٍ لم يلقَ حربًا، ثم استاق النَّعم وفيهم غلام اسمه يسار، ولما وصلوا الصبح إذا يسار يصلي معهم، وأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يقسموا الغنائم قبل دخولهم المدينة، ففعلوا، وجعلوا يسارًا في الخمس، فأعتقه النبي صلى الله عليه وسلم، وعاد إلى المدينة وأقام فيها بقية شوال وذي القعدة.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى