Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
التاريخ الإسلامي

كتابية الشعر وتحولات البناء لأحمد كريم بلال


كتابية الشعر وتحولات البناء لأحمد كريم بلال

 

صدر حديثًا كتاب “كِتَابِيّةُ الشِّعرِ وتَحَوُّلاتُ البِنْاءِ، دراسَةٌ في التَشكيلِ البَصريِّ الكتابيّ لشِعرِ التَفْعيلةِ”، تأليف: د. “أَحْمد كُريِّم بِلال”، نشر: “دار النابغة للنشر والتوزيع”.

 

 

وهي دراسة لغوية بلاغية تعالج التشكيل البصري الكتابي للقصيدة الشعرية، مع تحول القصيدة إلى أدب مقروء، وقد كان الأصل فيها أن تُنشد على مسامع المتلقين، وأبرز ما في التحول للكتابية استثمار تقنيات الطباعة وابتداع وسائل تعبيرية جديدة تُشتغل في إثراء الدلالة والإيحاء الفني. ويقصد الكاتب بـ (كتابية الشعر)، بمعنى تحوُّل النص الشعري إلى نص مكتوب يتوجه – في المقام الأول – إلى متلقٍ قارئ يتلقى النص الشعريَّ مكتوبًا لا مسموعًا، ومن ثمَّ كانت: (تحولات البناء)، فقد اقتضت كتابية الشعر عدة تحولات بنائية، أهم ما رصده هذا الكتاب منها هو: (التشكيل البصري الكتابي) الذي تظهر به القصيدة في هيئتها الطباعية على الورق، ولا شكَّ أنَّ طريقة الكتابة التي تُقدَّم بها القصيدة الشعريّة الحديثة قد أصبحت ذات بعد جمالي، ولها أهدافٌ أسلوبية ودلالية مُهمّة يحاول هذا الكتاب رصدها واستقصاءها، والكشف عن جماليتها عبر عناصرها المُتعددة بدايةً من طبيعة التنسيق الكتابي بما يتضمنه من توزيع الأسطر الشعرية وتوظيف الفراغ وحجم الكلمة أو الكتابة بخط اليد أحيانًا، ثم تتوالى العناصر مثل: توظيف العلامات غير الملفوظة كعلامات الترقيم وغيرها، واستخدام الملصقات، وتقسيم القصيدة إلى مقاطع، وأخيرًا تقديم القصيدة في شكلٍّ كتابيٍّ كليٍّ مُجسَّدٍ على الورق، وكل هذه العناصر يرصدها الكتاب مُصنِّفًا ومحلِّلاً في محاولةٍ للتمييز بين أبعادها الفنِّية والجماليّة المتَّزنة، وتجاوزاتها التجريبيّة المُندَفِعة.


ويرى الكاتب أن كثيرًا من هذه الوسائل فيها ما فيها من غلواء التجريب والافتتان بالجديد؛ لكن بعضها جاد ودال ومؤثر، وجدير بالملاحظة والتعليق، وأصل هذا الكتاب هو رسالة الباحث التي نال بها درجة الماجستير سنة 2003 م من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، وهو موضوع من الموضوعات المعاصرة، وموضوع غير مطروق، في مجال الدراسات البلاغية، كما أن أغلب النماذج التي تناولتُها بالدراسة فيما يتعلق بالتشكيل البصري الكتابيّ للقصيدة الشعريّة – على وجه الخصوص – مما لم يتطرق إليه الدارسون؛ في تلك النماذج التي درسها الكاتب تأصيلًا لقضايا نقدية لا تزال نافعةً ومفيدةً لقارئ اليوم.

 

والكاتب د. “أَحْمد كُريِّم بِلال” ناقد أدبي مصري، حاصل على الماجستير سنة 2003م في الأدب الحديث عن “كتابية الشعر وأثرها في البنية الفنية”، والدكتوراه سنة 2010 م عن “العنوان في الشعر العربي المعاصر، علاقته بالبنية الشعرية”.


له عدة كتب وأبحاث نقدية؛ ومن هذه الكتب:

1. “من كل قطر قصيدة، مختارات شعرية ومداخل للقراءة”.


2. “النزعة الدرامية في الشعر العربي المعاصر”.


3. “أصداء السيرة والفجوة الدلالية”.


4. “جدلية الرمز والواقع”.


5. “كتابية الشعر وتحولات البناء- دراسة في التشكيل البصري الكتابي لقصيدة التفعيلة”.


ومن الأبحاث:

1. العدالة الاجتماعية في إطار الرؤية الشعرية.


2. رمزية الجنس في روايات الصراع الحضاري.


3. الجوانب التقليدية والنمطية في الإبداع الشعري – دراسة نقدية تطبيقية في ديوان الشيخ الشعراوي.







المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى