Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
التاريخ الإسلامي

الحسنة والسيئة في القرآن لمحمد سعيد خلوفة العمري


الحسنة والسيئة في القرآن لمحمد سعيد خلوفة العمري

 

صدر حديثًا كتاب “الحسنة والسيئة في القرآن”، تأليف: “محمد سعيد خلوفة العجلان العمري”، نشر: “دار الأوراق للنشر والتوزيع”.

 

وأصل الكتاب أطروحة علمية بعنوان “الحسنة والسيئة في القرآن الكريم- دراسة موضوعية” تقدم بها الكاتب للحصول على درجة الماجستير في قسم التفسير بكلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية- الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، تحت إشراف د. “محمد بن ناصر الحميد” عام 1433 هـ.

 

وتتقصى الرسالة دراسة الآيات التي وردت فيها مفردة (الحسنة والسيئة) مفردةً ومجموعة، معرَّفة ومنكَّرة، وقد ذكرتا في 89 موضعًا من القرآن كما هو تعدادها في “المعجم المفهرسِ لألفاظ القرآن الكريم”.

 

وكان من أهداف البحث:

1- تعيين مرادفات الحسنة والسيئة في القرآن الكريم، وتحديدُ الفروق بينها.

2- التعرفُ على معاني الحسنة والسيئة في القرآن الكريم والتفريقُ بينهما.

3- الوقوفُ على الأساليب التي اتبعها القرآنُ الكريم في الحديث عن الحسنة والسيئة.

4- ذكرُ الجزاء والآثار المترتبةِ على فعل كلٍّ منهما.

5- ذكرُ مكفِّراتِ السيئات بحسب ما نصّ عليه القرآنُ الكريم في هذه المواضع.

 

وتشتمل خطة البحث على مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة وفهارس:

المقدمة: وفيها: (أهمية الموضوع، وحدوده، وأهدافه، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة التي تناولته، وخطته، ومنهجه).

التمهيد: تعريف الحسنة والسيئة، وذكر مرادفاتهما، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: تعريف الحسنة والسيئة.

المبحث الثاني: مرادفات الحسنة والسيئة.

 

الباب الأول: معاني الحسنة والسيئة في القرآن الكريم، والمقارنة بينهما، وفيه ثلاثة فصول:

الفصل الأول: ورود الحسنة بمعنى النعمة، والسيئة بمعنى المصيبة، وبيان الفرق والقدر المشترك بينهما بهذا الاعتبار، وفيه أربعة مباحث:

المبحث الأول: ورود الحسنة بمعنى النعمة.

المبحث الثاني: ورود السيئة بمعنى المصيبة.

 

المبحث الثالث: الفرق بين الحسنة والسيئة بهذا الاعتبار، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: معنى كون الحسنة من الله والسيئة من العبد.

المطلب الثاني: الحسنة قد تكون بلا سبب والسيئة لا تكون إلا بسبب.

 

المبحث الرابع: القدر المشترك بين الحسنة والسيئة بهذا الاعتبار، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: كونهما من الله.

المطلب الثاني: كونهما ابتلاء للعبد.

 

الفصل الثاني: ورود الحسنة بمعنى الطاعة، والسيئة بمعنى المعصية، والتفريق بينهما بهذا الاعتبار، وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: ورود الحسنة بمعنى الطاعة.

المبحث الثاني: ورود السيئة بمعنى المعصية.

 

المبحث الثالث: الفرق بين الحسنة والسيئة بهذا الاعتبار، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: مضاعفة الحسنات دون السيئات.

المطلب الثاني: عدم استوائهما في العواقب.

 

الفصل الثالث: ورود الحسنة أو السيئة بالمعنيين، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: ورود الحسنة بمعنى النعمة والطاعة.

المبحث الثاني: ورود السيئة بمعنى المصيبة والمعصية.

 

الباب الثاني: أسلوب القرآن في الحديث عن الحسنة والسيئة، وفيه فصلان:

الفصل الأول: الترغيب في الحسنة والترهيب من السيئة، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: الترغيب في الحسنة، وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: بيان فضلها وعواقبها الحميدة.

المطلب الثاني: الاقتداء بالأنبياء عليهم السلام.

المطلب الثالث: كون الحسنة عاقبة العاملين المخلصين.

المطلب الرابع: كون الحسنة من صفات العاملين المخلصين.

 

المبحث الثاني: الترهيب من السيئة، وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: بيان آثارها وعقوبتها.

المطلب الثاني: كون الوقاية منها رحمة.

المطلب الثالث: ربطها بالأشقياء.

المطلب الرابع: الوعيد عليها.

 

الفصل الثاني: الامتنان بالحسنة والاعتبار من السيئة، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: الامتنان بالحسنة، وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: إضافتها إلى الله.

المطلب الثاني: كون حصولها للمسلم يسوء الكافر.

المطلب الثالث: حب العبد لها وحرصه عليها.

 

المبحث الثاني: الاعتبار من السيئة، وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: محاسبة النفس.

المطلب الثاني: تمييز العدو عن غيره.

المطلب الثالث: مخالفة الكفار في هذا الباب.

 

الباب الثالث: عاقبة الحسنة والسيئة، وفيه تمهيد وفصلان:

التمهيد: بيان أن العواقب تتنوع حسب الأعمال.

الفصل الأول: عاقبة الحسنة، وفيه ثمانية مباحث:

المبحث الأول: المضاعفة.

المبحث الثاني: تبديل السيئات حسنات.

المبحث الثالث: تكفير السيئات.

المبحث الرابع: فعل الحسنة بعدها.

المبحث الخامس: الخير في الدنيا والآخرة.

المبحث السادس: الأمن من الفزع.

المبحث السابع: كونها مذهبةً للعداء.

 

المبحث الثامن: مكفرات السيئة، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: مكفّرات الكبائر.

المطلب الثاني: مكفّرات الصغائر.

 

الفصل الثاني: عاقبة السيئة، وفيه ستة مباحث:

المبحث الأول: فعل السيئة بعدها.

المبحث الثاني: القنوط.

المبحث الثالث: الأمن من مكر الله.

المبحث الرابع: الكفر.

المبحث الخامس: الذّلة.

المبحث السادس: الخلود في النار.

الخاتمة: وفيها أهم النتائج والتوصيات.

الفهارس.

 

ومن أهم نتائج الدراسة التي خلصت إليها:

1- أن الحسنة والسيئة علمان على الحالة الحسنة التي تسر، وعلى الحالة السيئة التي تسوء؛ وبهذا يصلحان أن يكونا مرادفين لكل ما يدل على ذلك، سواء أكانت نعمة أو طاعة، مصيبة أو معصية.

 

2- أن الحسنة والسيئة تردان تارة بمعنى النعمة والمصيبة، وتارة ثانية بمعنى الطاعة أو المعصية، وثالثة لكلا المعنيين، وأن الغالب منهما على كل حال العموم، وهذا يشعرك بأهميتهما وشمولهما لكل النواحي والمجالات.

 

3- من الفروق بين الحسنة والسيئة باعتبار كون معناهما النعمة والمصيبة:

أ‌) أن الحسنة من الله، والسيئة من العبد، ومن فوائد ذلك:

إفراد الله بسؤاله الحسنة، واستحقاقه للحمد والشكر سبحانه بعد حصولها؛ إذ لولاه لما كانت.

 

الرجوع باللوم على النفس إذ لولا تقصيرها وتفريطها في حق الله لما وقعت المصيبة.

 

ب‌) أن الحسنة قد تكون بلا سبب فضلًا من الله ومنة، والسيئة لا تكون إلا بسبب تحذيرًا وتنبيهًا ودعوة للنفس إلى المراجعة والمحاسبة، والتوبة والاستغفار، ومن هنا:

فإن الفرد والجماعة مطالبان دائمًا بتفقد حاليهما، والسعي لتجاوز الأخطاء، وتعويض النقص، والإنابة إلى الله تعالى؛ لعلَّ أن يرفع الله ما نزل بساحتيهما من مصائب ومشكلات، فالسؤال الحقيقي عند وقوع المصيبة ليس: لماذا وقعت؟ بل كيف أرفعها بإذن الله تعالى؟ فالسبب معروف وهو: الذنوب والمعاصي، والبحث عنها والتوبة منها هو الذي نحتاجه في رفعها بعد رحمة الله وتوفيقه.

 

4- من الأمور المشتركة بين الحسنة والسيئة باعتبار كونهما نعمة ومصيبة:

أ‌) أنهما من الله، فهو سبحانه الذي بيده النفع والضر، وهو مقدر الأقدار، وهذا يدفعنا إلى توحيد الله في ربوبيته والذي يستلزم توحيده سبحانه في ألوهيته، وأسمائه وصفاته.

 

ب‌) أنهما ابتلاء للعبد، ليميز الله بين الشاكر والكافر، وبين الصابر الراضي، والجازع المتسخط، بل إن الابتلاء بالحسنة قد يكون أشد من الابتلاء بالسيئة؛ فالنعمة والحسنة مدعاة إلى الغفلة والغرور والعجب، بعكس السيئة التي غالبًا تذكر الإنسان بضعفه وعجزه وحاجته إلى خالقه.

 

5- من الفروق بين الحسنة والسيئة باعتبار كونهما طاعة ومعصية:

أ‌) مضاعفة الحسنات دون السيئات، وهذا يدل على فضل الله ورحمته ولطفه بعباده، ويدعونا إلى الاستزادة من الحسنات، طمعًا ورجاء في كرم الله، والبعد عن السيئات حياء وخجلًا منه سبحانه.

 

ب‌) عدم استوائهما في العواقب، فشتان بين عاقبة الخير والحسنة، وعاقبة الشر والسيئة، في الحال والمآل، فالعاقل اللبيب من يؤثر العواقب الحميدة على غيرها، ومن أراد النجاة فلينظر دائمًا في عاقبة الأشياء ومآلاتها قبل فعلها وسلوك طريقها.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى