تاريخ مصر فى لوحات وجوه الفيوم.. أين توجد؟
ثقافة أول اثنين:
لوحات الفيوم أو مومياوات الفيوم أو لوحات مومياوات الفيوم هي مصطلح يجسد مجموعة من اللوحات الواقعية للشخصيات رسمت علي توابيت مومياوات مصرية في الفيوم إبان فترة الوجود الروماني في مصر، وتعد من أشهر اللوحات المصرية التي اجتاحت جميع دول العالم والمعارض العالمية الكبيرة، وقد تم فيها الرسم والطلاء علي لوحات خشبية بشكل كلاسيكي يجعلها من أجمل الرسومات في فن الرسم الكلاسيكي العالمي.
تعد “بورتريهات الفيوم” أو وجوه الفيوم طابع أثري خاص ميز إقليم الفيوم في الحضارة القديمة عن باقي الأقاليم واشتهرت الفيوم بهذه اللوحات علي مستوي العالم، خاصة أنها تعرض في متاحف عالمية في العديد من الدول، ووصف وجوه الفيوم بأنها أقدم لوحات تمثل فن “البورتريه” في العالم، وهي شكل جديد وغير مألوف وتختلف كلياً عن طابع الفن المصري القديم، وتعود هذه الوجوه إلى العصر الروماني ووجدت مرسومة على توابيت خشبية لأصحابها.
ووفقا لموقع مجلة “smithsonianmag”، يوجد ما يقرب من 1000 لوحة من لوحات الفيوم بعدد من المتاحف العالمية، من بينها المتحف البريطاني في لندن، والمتحف المصرى بالقاهرة، متحف اللوفر، ومتحف بيتري في لندن، ومتحف متروبوليتان ومتحف بروكلين، ومتحف جيتي في كاليفورنيا ومتحف ألارد بيرسون في أمستردام، متحف ني كارلسبرج جليبتوتيك في كوبنهاجن وأماكن أخرى.
وعن تسمية هذه الوجوه بـ”بورتريهات الفيوم” فذلك يرجع إلى أن أكثر هذه البورتريهات عثر عليه فى الفيوم فبات يشار إليها فى أكثر الأحيان باسم “بورتريهات الفيوم مع أنها وُجدت فى مواقع أخرى، من سقارة شمالاً حتى أسوان جنوبًا، وهناك منطقة أخرى تنافس منطقة الفيوم من حيث عدد رسوم الشخوص وأنواعها، وهى منطقة أنتينوبولس (الشيخ عبادة)، وهى المدينة التى أنشأها الإمبراطور هادريان (117-138 ميلادية) عند زيارته لمصر عام 122 ميلادية تخليدًا لذكرى أحد أفراد حاشيته المقربين إليه، وكان يدعى أنتينوس الذى توفى فى أثناء رحلة الإمبراطور النيلية، واكتشف صورَ هذا الموقع الأثرى الفرنسى جان غاييه، وذلك بين عامى 1869 و1911.