Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

الحلقة 6 من مسلسل مليحة.. كل شيء عن إغراق المدمرة إيلات

ثقافة أول اثنين:


شهدت الحلقة 6 من مسلسل مليحة الذى يعرض على قناة cbc بالتزامن مع عرضه على منصة watch it رواية صوتية من الفنان سامى مغاورى في مقدمة الحلقة ذكر فيها إغراق المدمرة إيلات فما القصة؟


القصة بدأت بعد شهور من نكسة يونيو ففي 21 أكتوبر عام 1967، غرقت المدمرة التي شكلت نصف قوة المدمرات في البحرية الإسرائيلية وعليها طاقمها الذي يتكون من نحو مائه فرد إضافة إلى دفعة من طلبة الكلية البحرية كانت على ظهرها في رحلة تدريبية.


كان اللواء بحرى فؤاد أبوذكرى، قائدا للقوات البحرية، وقت العملية، وكان العميد بحرى محمود فهمى قائدا للعمليات، وفى مذكراته “صفحات من التاريخ” يصف حالته قائلا: “انتقلت إلى مكتب العقيد عادل هاشم، حيث البلاغات من قاعدة بورسعيد كانت متلاحقة، تنساب كما تنساب الأنغام العذبة فى سيمفونية جميلة، صاروخ نمرة واحد طلع، نمرة واحد أصاب الهدف، صاروخ نمرة اتنين طلع، نمرة اتنين أصاب الهدف، الهدف تحطم.. هكذا فى دقائق معدودات تحطمت أكبر وحدة بحرية إسرائيلية.. غرقت مدمرتهم إيلات.. أهنا كبرياءهم.. أمرت بإعادة اللنشين إلى القاعدة بعد أن أستقبلا استقبالا حماسيا رائعا من أهالى بورسعيد، كانوا يهللون ويمجدون أبطال البحرية المصرية الشجعان، فقد رأوا كل ما حدث بالعين”.


قائد المدمرة إيلات قدم مذكراته في كتاب اسمه‏ “المعركة الأخيرة للمدمرة إيلات” قائلا إنه شعر بالخوف الشديد واللنش في طريقه صوب المدمرة‏، وتناول فيه بعضا من خبايا إغراق المدمرة، ورغم ذلك يرى أن هناك كثيرا من الخبايا والأسرار التى لم تنشر بعد. وألقى باللوم على كل من المخابرات العسكرية وقيادة القوات البحرية التى أهملت تسليح المدمرة وجعلتها فريسة للمصريين.

وذكر القائد المدعو شوشان أن كارثة إغراق المدمرة إيلات لم تبدأ فى الحادى والعشرين من أكتوبر، وإنما قبل ذلك، فى شهر يوليو تحديدا تلقى شوشان وجنوده أمرا مكتوبا بالتوجه نحو شاطئ بورسعيد لإثبات الوجود الإسرائيلى هناك، لكن شوشان يزعم أن الأمر الشفوى كان شيئا مختلفا، ففى اجتماع سرى مع أربعة ضباط آخرين تلقى شوشان أمرا شفهيا من شلومو أريئيل قائد البحرية فى ذلك الوقت بتدمير سفن مصرية، وكان ذلك الأمر على ما يبدو بهدف رفع الروح المعنوية لسلاح البحرية الإسرائيلي.


وفى تصريحات صحفية سابقة أكد اللواء سمير فرج إلى أن ما حققته القوات المسلحة المصرية، من إنجازات، خلال حرب الاستنزاف، ولاسيما عملية إغراق المدمرة “إيلات”، أدت إلى تغيير نمط التسليح وأسلوب القتال للقوات البحرية في العالم بأسره، وكذلك بناء حائط الصواريخ المصري، غرب القناة، في فترة الاستنزاف، ودوره الرائع، أثناء الحرب، في تحييد القوات الجوية الإسرائيلية، ومنعها من التدخل في عمليات عبور القوات المصرية للقناة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى