Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

كل شىء عن جبل فيزوف من سجلات الزوار فى كتاب جون بروير

ثقافة أول اثنين:


في ديسمبر 1818، تسلق الشاعر شيلي، مع زوجته ماري وزوجة أخيه كلير كليرمونت، جبل فيزوف وبدءًا من قرية ريسينا (إركولانو حاليًا)، توقفوا حيث قدم “ناسك عجوز” المرطبات وفي رسالة إلى توماس لوف بيكوك، وصف شيلي الصعود إلى جبل فيزوف الذى يقع فى إيطاليا حين قال: “تمت المبالغة في صعوبته كثيرًا مضيفا:”أفظع الفوضى التي يمكن تصورها… الصدوع المروعة… نوافير النار السائلة”.


يرسم مؤلف كتاب جبل فيزوف فى عصر الثورات جون بروير صورة مختلفة إلى حد ما عن جبل فيزوف فبحلول أوائل القرن التاسع عشر، كان التسلق إلى القمة بمثابة تجربة سياحية جيدة التنظيم أكثر من كونها رحلة نفسية جريئة، إذ أن فيزوف اجتذب المعجبين من جميع أنحاء أوروبا، بل وحتى الأمريكتين، باعتباره بوتقة لكل من العلم والفن.


 ألهم جبل فيزوف الفنانين والشعراء بكثير من اللوحات والقصائد والروايات خلال العصر الرومانسي وما بعده لكن مجموعة من الأشخاص الأقل شهرة صعدوا أيضًا إلى القمة ومن هنا يكتسب كتاب بروير أهميته حيث اعتمد على كتاب الزوار من عام 1826 إلى عام 1828 وهو سجل يكشف عن رحلات السائحين سواء كانت هزلية أو معبرة أو مبتذلة، عن آثار شخصيات السائحين ودوافعهم .


ويمتليء كتاب الزوار بالتوقيعات البالغ عددها 2300 والتي لا تمثل سوى سجل جزئي؛ فنادرًا ما توقع النساء، ولم يوقع المرشدون والخدم أبدًا، وكان من بين المتنزهين النهاريين الأمراء والأرستقراطيين والمصرفيين والأطباء والدبلوماسيين والتجار ورجال الدين.


منذ البداية، تمت إدارة التجربة من قبل السكان المحليين؛ تم تخصيص فصل طويل لهؤلاء وهناك فوق الجيل ازدهر بيع المرطبات والهدايا التذكارية ويهيمن البريطانيون والفرنسيون والإيطاليون على سجل الزوار، حيث أن الإنجليز لم يكونوا كثيرى زيارة الجبل الذى يعد واحدة من أهم المعالم فى إيطاليا.


غلاف الكتاب


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى