اخبار وثقافة

ذكرى ميلاد صالح جودت.. موقف طريف جمعه مع الروائى العالمى نجيب محفوظ

ثقافة أول اثنين:


في مثل هذا اليوم 12 ديسمبر من عام 1875م، ولد أحد كبار الشعراء والأدباء الذى تغنى بكلماته كبار الفنانين منذ بداية عقد الأربعينيات، منهم موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وسيدة الغناء العربى أم كلثوم، هو المبدع الكبير صالح جودت.



ولقد كان للشاعر صالح جودت موقف طريف جمعه مع الروائى العالمى نجيب محفوظ، إذ ذكره الأخير خلال حوارة مع الكاتب الكبير رجاء النقاش ووثق ذلك فى كتاب “صفحات من مذكرات نجيب محفوظ” إذ قال صاحب نوبل: ربما أصعب المتاعب التى واجهتها فى علاقتى مع السلطة هو ما حدث فى بدايات عصر السادات وأقصد هنا تداعيات البيان الشهير الذى كتبه توفيق الحكيم ووقع عليه عدد كبير من الأدباء.


وتابع نجيب محفوظ قائلا: “الأشد إيلاما فى نفسى، هو ذلك الهجوم الجارح الذى شنه على كتاب كنت أعتبرهم من الأصدقاء وفى مقدمتهم حسن إمام عمر وصالح جودت، والطريف أن صالح جودت قبل أن يشن علينا هجومه ببضعة أيام اتصل بتوفيق الحكيم غاضبا، لأن الحكيم لم يطلب منه التوقيع على البيان الذى أثار هذه الأزمة وأنه على حد ما أبلغ به “الحكيم” كان على أتم الاستعداد للتوقيع عليه، ثم انقلب علينا بعد ذلك فسبحان مغير الأحوال”.


ولقد توج مشواره الأدبى بالعديد من الجوائز والتكريمات إذ حصل على العديد من الجوائز والأوسمة منها: وسام النهضة الأردنى، عام 1951، وسام العرش المغربي، عام 1958، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، عام 1959، ميدالية العلوم والفنون، وجائزة أحسن قصيدة غنائية في السد العالى، عام 1965، جائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1958.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى