Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

بدأت بالمصافحة ووصلت لـ “الهاى فايف”.. جذور قديمة للتحية بدأت قبل الميلاد

ثقافة أول اثنين:


يمكن إرجاع تحية المصافحة إلى القرن الخامس قبل الميلاد ففي اليونان القديمة، كانت بمثابة لفتة رمزية للسلام، تشير إلى عدم وجود أسلحة مخفية.


الآثار الأثرية، بما في ذلك النصب التذكاري الجنائزي في متحف بيرجامون في برلين ولوح حجري يصور هيرا وأثينا، تقدم دليلا ملموسا على ممارسة المصافحة خلال هذه الحقبة وفي الكلاسيكيات مثل الأوديسة والإلياذة، حيث يذكر الشاعر اليوناني هوميروس المصافحة بشكل متكرر كدليل على الثقة.


خلال الفترة الرومانية، تطورت المصافحة إلى مجرد إمساك الذراع، وفي أوروبا في العصور الوسطى، ربما أضاف الفرسان حركة المصافحة لأعلى ولأسفل كإجراء احترازي ضد الأسلحة المخفية، كما ذكر موقع Greek City Times.


شكل المصافحة


 


فى القرن السابع عشر، شاعت المصافحة الحديثة، معتبرين أنها أكثر مساواة من أشكال التحية الأخرى حتى أن بعض صور الزواج في القرن السابع عشر تصور الأزواج وهم يتصافحون كرمز لخطوبتهم الملزمة قانونًا.


أكدت كتيبات آداب السلوك من العصر الفيكتورى على أهمية المصافحة القوية، وهو التفضيل الذي لا يزال سائدًا في العديد من الدول الإنجليزية أولاً والدول الاسكندنافية.


ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن القبضة القوية بشكل مفرط تعتبر وقحة وعدوانية في بعض الثقافات، في حين أن اللمسة اللطيفة مفضلة فى بعض الدول الآسيوية فى شرق آسيا، وخاصة اليابان، يظل الانحناء هو الإيماءة المفضلة للتعبير عن الاحترام، والمصافحة غير شائعة.


على النقيض من ذلك، فإن “الهاى فايف” وهي أحدث صيحات المصافحة، نشأت في القرن العشرين وأصبحت رمزًا للصداقة الحميمة وفى فيلم The Jazz Singer عام 1927، شوهد آل جولسون وهو ينخرط في إداء تلك التحية السريعة المعروفة في الولايات المتحدة للاحتفال بتجربة أداء ناجحة في برودواي، وهو ما يعتبر دليلا على الأيام الأولى لهذه التحية المفعمة بالحيوية والديناميكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى