نداء شرارة لـ”اليوم السابع”: قلبى مرتبط بذوى الهمم والحجاب نعمة من الله

قالت الفنانة والكاتبة الأردنية نداء شرارة، إنه يجب على الإنسان أن يعمل على تحقيق أمنياته وطموحاته لتلبية رغباته، فإن الإنسان هو من يستطيع الوقف بين تحقيق هذا الطموح من عدمه، لأنه هو القادرة على المضى قدما نحو ما يريد تحقيقه، إذ أن أهم عوامل النجاح هو إثبات الذات أمام نفسه بصفة خاصة وأمام مجتمعه بصفة عامة.

وقالت نداء شرارة، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، خلال مناقشة كتابة الأول “فى روحى نداء”، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولى للكتاب بدورته الـ42، إنها تعمل خلال الوقت الحالى على إطلاق أغنية جديدة بالمشاركة مع أطفال ذوى الهمم، نظرا لخبرتها السابقة فى التعامل معهم إذ كانت تعمل معلمة لهم فى بداية حياتها قبل دخولها عالم الفن والطرب، مؤكدة أنها تحرص على مواصلة العلاقات معهم حتى الآن، وهم السبب الأول فى تحفيزها على الدخول لعالم الطرب، وإنها تفكر جيدًا فى كتابة كتاب يتناول حياة ذوى الهمم.

وحول وسائل التواصل الاجتماعى ودورها في انتشار الأعمال الأدبية والفنية خلال العصر الحالي، قالت نداء شرارة: بالطبع وسائل التواصل الاجتماعي في العصر الحالي ساهمت بشكل كبير في انتشار الأعمال الفنية والأدبية، على عكس الماضي حيث كان الوصول إلى المعلومة في غاية الصعوبة سواء صدور كتاب جديد، أو أغنية جديدة لأي مطرب من عمالقة الفن، ولهذا دائما أفكر كيف كان عمالقة الأدب والفن يروجون لأعمالهم في الزمن الجميل؟ بالطبع كانت هناك معاناة كبيرة لهم لكن في الأخير استطاعوا أن ينجحوا نجاحًا كبيرا والدليل أنهم لا يزالون حاضرين بيننا خلال العصر الحديث.

وخلال حديثها مع “اليوم السابع” تناولت تجربتها الغنائية فقالت الفنانة والكتابة الأردنية نداء شرارة: إن الفن يسرق الهدوء، وتجربتي الفنية كانت تحديا وخصوصا أننى أرتدى الحجاب، والحجاب كرم من الله، ودائما أريد أن أكون قريبة من الناس وأخشى أن أكون قدوة غير حسنة، وبالفعل أشعر بالسعادة عندما أشعر أن الناس تتعامل معى وكأننى واحدة منهم أو من فرد من العائلة.

كما أضافت نداء شرارة، أنها لم تواجه أى صعوبات خلال طرق كتابها بل بالعكس كل من حولي شجعني على الكتابة، ويجب على الإنسان أن يحقق انتصارا خلال حياته وبالنسبة لي إصدار الكتاب هو الانتصار الحقيقي حتى لو لم يطلع عليه أحد، مشيرة إلى أن الكتاب المقبل سيكون رواية بدأت كتابتها منذ فترة وسوف يكون مطروحا ربما خلال عام.

وأضافت نداء شرارة يجب على الإنسان أن يحب نفسه أكثر حتى يستطيع أن يحقق ما يريد وينجح فيما يقدمه، وقالت نداء شرارة ان كتاب ” في روحي نداء” ليس الكتاب الأول لها وجاء بعد كتابة روايتين لكن بعد وفاة أخيها تغيرت فكرتها عن الكتابة وأصبحت أكثر عمقا وحزنا، لتستجمع فيه كل قوتها وطاقتها، وقررت أن تتحدى ذاتها بهذا الكتاب.

وأضافت أن إصدارها الأول يجمع عددا من التجارب التي مرت بها هي أو من تعرفهم، وأنه يلامس الجميع كون معظم الناس معرضين للمرور بمثل هذه التجارب على صعيد العاطفة والفقد والحرمان.