Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
غير مصنف

8 استراتيجيات للتخلص من عقدة النقص


إذا لم تكن لديك المواهب، أو المهارات، أو الدوافع التي تحتاج إليها لتحقيق ما تريد، فقد حان وقت التغيير والتخلص من عقدة النقص التي لديك.

لقد تطورت عقدة النقص لديك في وقتٍ ما سابقاً؛ إذ كانت ثمَّة لحظة هامَّة عندما حدث ذلك، ربما كان ذلك بسبب شيء قاله لك أحدهم، أو ربما بسبب شخص ما حقَّق ما تريده، ولم تكن لديك الاستراتيجيات المناسبة لتحقيقه، وبدلاً من إجراء تغيير بدأت بإلقاء اللوم على نفسك، لكن ما هو الحل؟

قد تظنُّ أنَّك تحتاج إلى التشجيع أو التنويم المغناطيسي أو ما هو أسوأ من ذلك، كالتخلي عن أحلامك، لكنَّ هذه الحلول ليست جيدة، فمن أجل التخلص من عقدة النقص التي كنت تحملها معك منذ الصغر، يجب عليك أن تبدأ بأمرين؛ الأمر الأول هو القرار، والثاني هو النية، يجب أن تتخذ قراراً الآن بالكف عن الحديث السلبي، وأن تكون لديك نية حقيقية للتخلص من عقدة النقص لديك إلى الأبد، وبمجرد أن تبدأ هذه العملية، وتضع استراتيجيات قوية قابلة للتنفيذ، فلن يوقفك أي شيء.

لكن كيف يمكنك أن تتوقف عن التقليل من شأن نفسك عندما يكون هذا الأمر عادة تمارسها يومياً؟

نقدِّم فيما يأتي استراتيجيات لوضعك على المسار الصحيح لمساعدتك على التغلب على عقدة النقص لديك، كن جاداً.

لن تتغيَّر حياتك أبداً إذا لم تبدأ بتغيير سلوكك:

1. إلقاء نظرة على حياتك:

أنت تحتاج إلى تحديد ما ينجح وما لا ينجح، إذا كانت حياتك المهنية جيدة، لكنَّك تفتقر إلى الثقة في العلاقات لأنَّك تحتاج إلى تحسين شيء ما، فقد حان الوقت لتكون جاداً وتُجري بعض التغييرات، ربما تحتاج إلى تعلُّم كيف تتواصل أو تصغي جيداً، الأمر عائد لك لاكتشاف ما تحتاج إلى تغييره في أي جزء من حياتك لتحسينه والشعور بالراحة تجاهه على الأمد الطويل.

2. استبدال الكلمات السلبية التي تقولها:

قد تكون أخرقاً، أو وزنك زائد، أو غير متعلم، لكنَّ هذا لا يوحي بأنَّك غير ذكي، أو أنَّك لا تستطيع أن تكون لطيفاً مع نفسك، اكتب قائمة بالكلمات التي تستخدمها وتقلِّل بها من شأن نفسك، وابحث عن طريقة مختلفة وأكثر إيجابية لقول ذلك، يمكنك أن تقول: “يجب أن أتدرب على أن أكون أكثر رشاقةً”، أو “أنا سعيد لأنَّني أعمل من أجل أن أكون أكثر صحةً من خلال ممارسة التمرينات الرياضية وتناول الطعام الصحي”، ضع قائمة أيضاً بالصفات التي تجعلك تشعر بالنقص:

فكِّر في الأشخاص من حولك الذين يجعلونك تشعر بالنقص، هل هم أشخاص ناجحون؟ هل هو زميلك في العمل أم شريكك؟ ما هي الطرائق التي يجعلك هؤلاء الأشخاص تشعر بالنقص بسببها؟ هل يمكنك اكتساب مهارة جديدة تجعلك تشعر بتحسن تجاه نفسك؟

شاهد بالفيديو: 9 طرق لممارسة التحدث الإيجابي إلى الذات من أجل تحقيق النجاح

 

3. اكتشاف الشخص المسبِّب لعقدة النقص:

إنَّها لفكرة رائعة أن يكون لديك شخص يمثِّل قدوةً إيجابيةً بالنسبة إليك، شخص تتعلم منه الاستراتيجيات اللازمة، لكن لا تحاول تقليده أبداً، فمن المحتمل أن تفقد شخصيتك، فلا يمكنك انتحال شخصية شخص آخر وأن تكون صادقاً مع شخصيتك.

حلِّل الصفات التي تعجبك في هذا الشخص واقتدِ بها، لا تحاول أبداً مقارنة نفسك بالآخرين في أي وقت.

4. عدم الاعتقاد بأنَّ أحد عيوبك هو أساس مشكلاتك:

من الخطورة الاعتقاد بأنَّ أحد عيوبك هو سبب كل الصعوبات التي تواجهك في حياتك، تذكَّر أنَّك لن تتمكَّن من حل جميع مشكلاتك بمجرد أن تفقد الوزن الزائد أو تتزوج.

5. اكتشاف الطريقة التي تمنعك من الشعور بالنقص:

هل تشعر بالنقص لأنَّك قصير؟ هذا الأمر ليس تحت سيطرتك، حلِّل الأمور التي تجعلك تشعر بعقدة النقص، هل التغلب على هذا الخلل ضمن نطاق سيطرتك؟

تخيَّل كيف سيكون شعورك عند امتلاك هذه الخاصية الجديدة التي تظنُّ أنَّها ستجعلك شخصاً أفضل، هل تبدو طبيعية؟ هل تشعر كما لو كنت تتظاهر بأنَّك شخص آخر؟ هل تشعر أنَّها ستساعدك على اكتساب مهارة جديدة؟ أعِد تعريف وتوضيح رؤيتك حتى ترتاح لها، كن صبوراً.

6. تحديد أفضل صفاتك:

اطلب من صديق قائمةً بأفضل صفاتك، فمن السهل أن تجعل شخصاً آخر يخبرك بأفضل صفاتك، وهذا هو تعزيز الثقة، فقد لا يكون لديك رأي دقيق عن نفسك، لكنَّ الصديق الجيد يمكن أن يذكر نقاط قوتك، وقد يكون من الصعب تصديق شخص ما أحياناً؛ لذلك اطلب من صديقك أمثلة؛ لأنَّ الخوض في التفاصيل الدقيقة أمر مفيد جداً.

7. التركيز على المكاسب:

لا يهم عمرك، فأنت تحتاج إلى التركيز على مكاسبك، سواءً كانت صغيرةً، أم كبيرةً، ويمارس القادة العظماء في عالمنا هذا كل يوم، وينبغي لك أن تفعل ذلك أيضاً، يعد الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، أو تجهيز وجبة غداء صحية، أو التواصل مع صديق قديم يحتاج إلى التشجيع من الإنجازات الجديرة بالاهتمام، كلنا نفشل، لكنَّ هذه الأشياء تساعدنا على النجاح.

8. الإيمان بأنَّ ليس كل شيء يتعلق بك:

نحن نظنُّ أنَّ الجميع يعرف عيوبنا، وهذه هي الطريقة التي تجعلنا نشعر بعقدة النقص، لا يعرف معظم الأشخاص أنَّك فوضوي بعض الشيء، فهم على الأرجح منشغلون بعيوبهم الخاصة، معظم الناس لا يفكرون فيك على الإطلاق.

في المرة القادمة التي تتحدث فيها مع أصدقائك أو عائلتك، لاحظ كيف يشتكون دائماً من شيء ما في حياتهم، وأنَّ موضوع المناقشة ليس عن عيوبك.

في الختام:

الشعور بالنقص ليس أمراً جديداً في عالمنا؛ إذ يوجد دائماً شخص يعمل بصورة أفضل منَّا، فقد تعمل عملاً أفضل من أي شخص آخر، أليس كذلك؟ لا تسمح لشعور النقص بأن يعوقك في تحقيق النجاح؛ بل استخدمه أداة لدفع نفسك لتكون شخصاً أفضل وتحقِّق ما تريده.

التغلب على عقدة النقص لديك يتعلَّق بقدرتك على التركيز على نقاط قوتك، وإعادة صياغة حديثك الذاتي، والتفكير بأنَّ لا أحد يراقبك حقاً، يمكنك الآن التخلي عن عقدة النقص لديك باتباع استراتيجيات حقيقية ستساعدك على تنفس الصعداء، إضافة إلى اكتساب مستوى جديد من الثقة والحرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى