رسالة من اليونسكو فى اليوم الدولى للتنوع الجيولوجى.. اعرفها

وجهت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو، تحذيرا، فى اليوم الدولى للتنوع الجيولوجى، والذى يتم الاحتفاء به وبأهميته فى السادس من أكتوبر من كل عام.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو، فى بيان رسمى عبر موقعها،  يكاد لا يخلو مكان حولنا من التنوع الجيولوجى الذى يؤثر فى حياتنا بصور تفوق توقعاتكم، وفى اليوم الدولى للتنوع الجيولوجى، دعونا نشجع الانتفاع على نحو أفضل بتعليم العلوم الجيولوجية والعمل فى هذا المجال، كى يتسنى لعدد أكبر من الناس فهم علاقتنا الوطيدة مع عجائب كوكبنا.

وقالت اليونسكو: لا يدرك معظم البشر إلى أى مدى يعتمد مجتمعنا على التنوع الجيولوجى على الرغم مما يوفره لنا من خدمات عديدة، لذا ينبغى علينا أن نعزّز فهم أفضل لعمليات الأرض الدينامية، حتى يتمكن المواطنون من اتخاذ خياراتٍ مستنيرة من شأنها أن تبنى مجتمعاً أكثر استدامة، ولذلك أعلن المؤتمر العام لليونسكو يوم 6 أكتوبر يوما عالمياً للتنوع الجيولوجى اعترافا منه بأهمية العلوم الجيولوجية فى مواجهة التحديات الرئيسية التى تواجهها البشرية.

يشير التنوع الجيولوجى إلى العناصر الطبيعية غير الحية فى الكوكب سواء كانت على سطحه أو فى باطنه، فنعنى بالتنوع الجيولوجى معادن الأرض وصخورها وحفرياتها وتربتها ورواسبها، وتكويناتها الأرضية، وتضاريسها ومسطحاتها المائية مثل الأنهار والبحيرات، ويمتد مصطلح “التنوع الجيولوجى” ليشمل العمليات التى تكوّن أو تعدّل تلك الملامح الأرضية، وهناك نماذج فريدة على التنوع الجيولوجى محفوظة فى الحدائق الجيولوجية العالمية لليونسكو البالغ عددها 177 حديقة فى 46 بلداً حول العالم.

رسالة المدير العامة لليونسكو السيدة أودرى أزولاي

وجاء فى رسالة أودرى أزولاي، المديرة العامة لليونسكو: “يدعم التنوع الجيولوجى عمليات إنتاج الغذاء وإدارة الموارد المائية وإنتاج الطاقة، ويؤدى أيضا دورا محوريا فى عملية التحول نحو التنمية “الخضراء” المراعية للبيئة، إذ يمكن أن يفضى استغلال الموارد المائية بحصافة إلى توليد الثروة واستحداث فرص العمل وتحقيق التنمية الخالية من انبعاثات الكربون، علماً بأن هذه الأمور تعد شروطاُ أساسية لبناء مستقبل مستدام.”