اخبار وثقافة

مايكل أنجلو نحات تهرب من التواصل الاجتماعى فأصبح أعظم رسامي عصر النهضة

ثقافة أول اثنين:


أبدع الفنان الايطالى مايكل أنجلو  فى العديد من أعماله الفنية التى وصلت إلى 20000 عملاً فنيًا على مدار مسيرته الطويلة، لذا يعد من أعظم فنانى عصر النهضة الإيطاليين، ورغم إبداعته الفنية التى تحظى باهتمام دولى واسع إلا أنه كان لديه بعض التغيرات النفسية التى كان ليها تأثير كبير على شخصيته الفنية.


ووفقا لما ذكره موقع  ancient orgnins، أن مايكل أنجلو كان غريبا، وعلى الرغم من احتكاكه بالباباوات والرعاة، فقد قادته شخصيته المتهورة إلى التهرب من التواصل الاجتماعي، حتى أنه تجنب الحصول على مساعدين وفضل العمل فى لجانه الهائلة بمفرده، حيث استغرق إكمال العديد من مشاريعه عدة سنوات وانغمس فى عمله بتفانٍ غير عادي، وغالبًا ما كان ينسى تناول الطعام أو النوم.


 


وأشار أحد كتاب سيرته الذاتية باولو جيوفيو، إلى أن “طبيعته كانت قاسية جدًا وقبيحة لدرجة بشكل لا يصدق، فهو دائمًا عاش كمثل رجل فقير إلا أنه فى الواقع ثريًا جدا، وعندما كان أكثر قوة، كان ينام فى كثير من الأحيان بملابسه وهو مرتدى الأحذية بسبب التقلصات التى يعانى منها باستمرار، وهذا الأمر تسبب فى العديد من المشاكل الصحية.


 


وولد مايكل أنجلو، فى عصر النهضة الإيطالية فى القرنين الخامس عشر والسادس عشر، ولم يكن نحاتًا فحسب، بل كان رسامًا ومهندسًا وشاعرًا أيضًا، تشمل أعماله الفنية الأكثر شهرة سقف كنيسة سيستين، الذى تم رسمه بين عامى 1508 و 512 ، والذى يتضمن صورة مذهلة لآدم  بعنوان خلق آدم.


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى