Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

صور بعثة القطب الشمالى المنكوبة تحقق أكثر من 400 ألف جنيه إسترلينى فى مزاد

ثقافة أول اثنين:


باعت دار سوثبى للمزادات، صور نادرة من رحلة السير جون فرانكلين المنكوبة إلى القطب الشمالى، والتى حظيت باهتمامٍ كبير من الجمهور خلال العصر الفيكتورى نتيجة اختفائها الغامض، والحكايات الدموية عن أكل لحوم البشر.


وباعت دار سوثبى العريقة للمزادات، صور الضباط التى التُقطت فى مايو العام 1845، قبل ثلاثة أيام فقط من انطلاق رحلتهم البحرية، فى مزاد فى لندن مقابل 444،500 جنيه إسترليني، أى ما يعادل 545،700 دولار، وفقا لموقع سى إن إن عربية.


صور نادرة للبعثة المنكوبة


ومن جهتها، قالت إميلى بيرمان، رئيسة قسم الصور لدى دار “سوثبى للمزادات: “من النادر لنا أن نحصل على عناصر بهذه الأهمية التاريخية وهى ملكية خاصة، أى ملكية عائلة السير جون فرانكلين من خلال النسب المباشر.. ثم تتاح لنا الفرصة لعرضها أمام الجمهور”.


بتكليف من زوجة فرانكلين، جين، تمثل هذه المجموعة من صور كاميرا “الداجيرية” – وهى أول شكل ناجح من التصوير الفوتوغرافى – آخر صور التقطت للرجال الـ14 التى افترض أنها كانت مفقودة حتى الآن.


ولفتت بيرمان إلى أنّ “زوجة فرانكلين كان لديها تنبؤ مستقبلى بتخليد هذه اللحظة المهمة والتاريخية لهذه الرحلة الاستكشافية التى كانت على وشك البدء، وهو أمر مؤثر للغاية عند النظر إلى الماضى، بالطبع، لأنهم اختفوا بعد ذلك“.


وفى 19 مايو 1845، انطلق فرانكلين فى بعثة ضمت سفينتين وطاقم مكون من 134 رجلاً، بهدف استكشاف 500 كيلومتر من ساحل القطب الشمالي، لاستكمال رسم الممر الشمالى الغربى، وقد تم تجهيزهم بما يكفى لثلاث سنوات من الإمدادات الغذائية المحفوظة.


لكن بعد مرور عامين من دون أى اتصال من قبل البعثة، طلبت السيدة فرانكلين من مكتب الأميرالية والشئون البحرية فى لندن، إرسال فريق بحث، وانتظروا عامًا آخر، نظرًا لكمية الإمدادات الموجودة، قبل بدء جهود البحث والإعلان عن مكافأة تعادل مليونى جنيه إسترلينى (2.5 مليون دولار) من أموال اليوم.


ومثل هذه المكافأة الكبيرة، دفعت إلى إجراء العديد من عمليات البحث، حيث فقد المزيد من الرجال والسفن أثناء البحث عن فرانكلين ورجاله مقارنة مع البعثة الأصلية ذاتها، وبعد سنوات، فى عام 1854 تحديدًا، قيل للمستكشف الاسكتلندى جون راى، من قِبل صيادى الإينويت، أنّ السفينتين قد حوصرتا فى الجليد، وتوفى الرجال بسبب البرد، كما أنهم لجأوا إلى أكل لحوم بشرية.


عند اكتشاف السفينتين فى القرن الـ21 من خلال خدمة الحدائق الوطنية الكندية والمجتمعات الإينويتية –  تم العثور على سفينة HMS Erebus عام 2014، وسفينة HMS Terror عام 2016، وبينما لا يزال مصير البعثة المأساوى غامضًا إلى حد كبير، استمر فى جذب اهتمام الجمهور، رغم مرور سنوات على الواقعة.


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى