“الذكاء الاصطناعى” ينصف “تولستوي” ولا يعرف العرب
ثقافة أول اثنين:
الأديب العالمي الروسي الكبير ليو تولستوي، تمر اليوم ذكرى ميلاده الـ 195، وبالتأكيد فإن “تولستوي” ليس غريبا عن الثقافة والأدب العالميين، فهو من عمالقة الروائيين الروس ومصلح اجتماعي وداعية سلام ومفكر أخلاقي وعضو مؤثر في أسرة تولستوي. يعد من أعمدة الأدب الروسي في القرن التاسع عشر والبعض يعده من أعظم الروائيين على الإطلاق.
سألنا برنامج “الذكاء الاصطناعى” عن ليو تولستوي، وكانت إجابته واضحة ووافية عن العملاق الروسي الكبير صاحب رائعة “الحرب والسلام”، وجاءت الإجابة كالتالي:
ليو تولستوي (1828-1910) كان كاتبًا روسيًا شهيرًا وفيلسوفًا. يُعتبر تولستوي واحدًا من أعظم كتّاب الأدب الروسي وأبرز الروائيين في التاريخ.
ولد تولستوي في عائلة نبيلة في مقاطعة تولا في روسيا. تلقى تعليمًا جيدًا ودرس الحقوق في جامعة كازان. بدأ حياته المهنية كضابط في الجيش الروسي، ولكنه ترك الخدمة العسكرية وتفرغ للكتابة والأعمال الأدبية.
تولستوي اشتهر برواياته الطويلة والمعقدة التي تتناول قضايا الحياة الإنسانية والأخلاق والدين. من أشهر رواياته “حرب وسلام” و”أنّا كارنينا”، التي تعدان من أهم الأعمال الأدبية في التاريخ. تميزت رواياته بعمقها النفسي وتعقيدها الأخلاقي، وتناولها للقضايا الاجتماعية والسياسية.
بالإضافة إلى كتابته الروائية، كتب تولستوي أيضًا مقالات ومذكرات ومؤلفات فلسفية تناقش قضايا الإيمان والحرية والعدالة الاجتماعية. كان يعتنق فكرًا دينيًا وأخلاقيًا قويًا وكان يؤمن بأن الحب والتسامح هما المفتاح لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع.
رغم شهرته ونجاحه، عاش تولستوي حياة مضطربة وصراعًا داخليًا. قرر في نهاية المطاف التخلي عن ثروته ونمط حياته الراقي، وعاش كراهب في الريف الروسي، حيث كرس حياته للعمل الزراعي وخدمة الفقراء والمحتاجين.
