عروض مبهرة لأحدث تقنيات الصيد بمعرض أبو ظبى للصيد والفروسية.. صور

ثقافة أول اثنين:

شهد معرض أبوظبى للصيد والفروسية تقديم عروض مبهرة لأحدث تقنيات اسلحة الصيد والمناظير التى تنافست شركات عربية وعالمية فى عرضها وسط اقبال على الشراء من جمهور زوار المعرض.

و يُقام معرض الصيد والفروسية حاليًا في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، ويستمر حتى يوم الجمعة الموافق 8 سبتمبر، تحت شعار “استدامة وتراث.. بروح مُتجددة”، و تعرض به أحدث الابتكارات والمُنتجات 1220 عارض وعلامة تجارية يُمثّلون 65 دولة، منهم 640 عارضاً محلياً ودولياً و580 علامة تجارية عالمية في 11 قطاعاً للمعرض، وذلك على مساحة 65 ألف مترمربع.

ومن اسلحة الصيد التى تعرض البنادق بأنواعها، خاصة المصنعة في ألمانيا، الولايات المتحدة الأميركية، الصين. وأسعارها تبدأ من 300 حتى 4000 درهم للقطعة الواحدة، والبنادق منها ما يصلح للمبتدئين ومنها ما يصلح للمحترفين وذوي الخبرة في عالم الصيد. وهناك كاميرات من جنوب أفريقيا والمملكة المتحدة ويتراوح أسعارها بين 300 إلى 4000 درهم أيضاً، بينها المناظير الليلية القادرة على مساعدة الصيادين على الرؤية بوضوح في الظلام، ويصل سعرها إلى 15 ألف درهم، في حين سعر المنظار العادي، من 2000 إلى 3 آلاف درهم.

تضمنت اجنحة المعرض عرضا لثلاث بنادق صيد فريدة منقوشة يدويًا ومسدسات مرصعة بالذهب ذات إصدار خاص إلى جانب مجموعتها من المسدسات متعددة الاستخدامات والبنادق الدقيقة إضافة إلى بنادق ألمانية فاخرة تتميز بتصميمات فن الأرابيسك ونقوش يدوية على الغلاف وأجزاء حركة البندقية المعدنية وتتضمن الزناد ورافعة التصويب والشحن كما تتميز كل بندقية بزخارف مستوحاة من إرث وتراث دولة الإمارات العريق.

ويُظهر النقش الأول “قصر الوطن ويبُرز النقش الثاني مسجد الشيخ خليفة بينما يبُرز النقش والتصميم الثالث ”القطة البرية”، كما تعرض مسدسات بتصميم مستوحاة من طبيعة واحة ليوا الإمارتية وتتميز بطلاء من الذهب عيار 24 قيراطًا وزخارف باستخدام ثلاث تقنيات مختلفة.

وعرضت فى معرض ابوظبى للصيد والفروسية بندقية تحمل علم دولة الإمارات. وهى إصداراً جديداً تتزين بألوان علم دولة الإمارات، ويبلغ عيار ذخيرتها ,22LR، فضلا عن أنها مصممة خصيصاً لرماية الأهداف البعيدة لمسافات تصل إلى 300 متر، ويبلغ وزنها حوالي 5.5 كيلوغرام، وتناسب القناصين.

وتم عرض “خنجر الظفرة” وهو خنجر يحاكي أحد خناجر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،والذي التقطت له صورة وهو يحمله عام 1948 ، ووبدورها تنافست شركات مستلزمات ادوات الصيد والسفر فى توفير معدات الصيد والصقور و أدوات التخييم والرحلات و تدريب الصقور، كما عرضت أحدث سيارات الدفع الرباعى وأدوات التخييم ولوازم سيارات الدفع الرباعي ومعدات الرحلات.