Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

موقع له حكاية.. الهرم الأحمر بناه سنفرو والأعلى بين أهرامات دهشور

ثقافة أول اثنين:


الهرم الأحمر هو أحد الأهرامات الثلاثة التي بناها الملك سنفرو بعد الهرم المنحني، الواقع على بعد كيلو متر إلى الجنوب، والهرم الثالث المسمى بهرم ميدوم.


والهرم الأحمر هو الأعلى بين أهرامات دهشور، ويطلق عليه اسم “الأحمر” وذلك نظرًا إلى ميل أحجاره للون الأحمر “أحجار من المحاجر المحلية”، وكان مكسوًا بطبقة من الحجر الجيري الأبيض من محاجر طره، جنوب القاهرة الحديثة، والذي أزيل في العصور الوسطى لإعادة استخدامه في البناء. يعد الهرم الأحمر ثالث أكبر هرم مصري بعد أهرامات خوفو وخفرع في الجيزة.


الهرم الأحمر


 


يمكن للزائر دخول الهرم من المدخل الموجود على الجانب الشمالي والذي يؤدي إلى ممر “ارتفاعه متر وعرضه متر”، ثم ينحدر إلى رواق آخر إلى غرفة ذات سقف مقبي، على غرار درج مقلوب، ثم ممر آخر يؤدي إلى غرفة ثانية تقع في منتصف الهرم مباشرة في الطرف الغربي لتلك الغرفة. وإلى الجنوب منها، يوجد ممر إلى غرفة ثالثة يعتقد أنها كانت حجرة دفن الهرم.


الملك سنفرو.. مؤسس الأسرة الرابعة فى عصر الدولة القديمة أو عصر بناة الأهرام، ووالد الفرعون الشهير الملك خوفو صاحب هرم الجيزة الأكبر، العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب العالم القديم، وحكم مصر لفترة زمنية طويلة قدرها البعض بحوالى 24عامًا والبعض بثلاثين عامًا، بل ذهب البعض وأعطاه فترة حكم تبلغ 48 عامًا، غير أن فترة حكم هذا الملك كانت ما بين 30 عامًا ولم تصل إلى 48 عامًا.


وكان الملك سنفرو الملك الوحيد الذى قام ببناء 4 أهرامات، وبدء الهرم الأول فى منطقة ميدوم ببنى سويف، ثم هرمين فى منطقة دهشور أحدهما معروف باسم “الهرم المنحنى” والآخر “الهرم الأحمر” وهو أول هرم كامل بمعنى أنه ليس مدرج أو منكسر، ثم بنى الهرم الرابع الذى يعرف باسم سيلا.


كما تم فى عهده تقديم إبداعات جديدة فى بناء وتصميم الأهرامات المصرية، وكان من بين أهمها بناء أول هرم كامل فى تاريخ العمارة المصرية وهو الهرم الشمالى أو الهرم الأحمر فى منطقة دهشور والذى سبق بذلك هرم الجيزة الأكبر لابنه الملك خوفو غير أنه كان أقل منه فى الارتفاع، بحسب كتاب “الفراعنة المحاربون..  دبلوماسيون وعسكريون”، للدكتور حسين عبد البصير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى