Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

روايات البوكر فى الصيف.. “عالم الفندق” كيف تنفلت الحياة من بين أيدينا؟

ثقافة أول اثنين:


فندق العالم.. رواية للكاتبة آلى سميث، نرشحها لجمهور القراء ضمن سلسلة روايات البوكر فى الصيف، لعشاق الأدب العالمى، وهى رواية تصور مراحل الحزن فيما يتعلق بمرور الزمن، وحازت على جائزة كتاب مجلس الفنون الاسكتلندي فى عام 2001، وجائزة Encore عام 2002، ووصلت إلى جائزة البوكر العالمية عام 2001.


تدور أحداث رواية “عالم الفندق” حول خمس شخصيات نسائية، اثنان من الأقارب، ثلاثة غرباء، وهناك امرأة بلا مأوى، وموظفة استقبال الفندق، وشبح خادمة الفندق التى قتلت، وأختها، هؤلاء النساء يروين قصة، ومن خلال هذه القصة تتقاطع حياتهن ومصائرهن دون علمهن.


تقوم آلي سميث فى هذه الرواية حسبما وصفت جائزة البوكر بأفضل ما تفعله، فمن خلال التقسيم الذكي للفصل، يكون صوت كل شخصية فريدًا ومميزًا. فهى تتبنى المزيد من التقنيات التجريبية، مثل السرد في تيار الوعي، للسماح لنا حقًا بالتعمق.


ومن خلال أحداث الرواية، تدعو الكاتبة القارئ إلى التفكير في تعقيدات الحياة والموت. فمن خلال اسم الرواية الذى يعد بمثابة استعارة لمرور الحياة عبر الزمن، وتجسيد اللحظات التي تفلت منا جميعًا بسرعة كبيرة. في كل ساعة من كل يوم، يقوم فندق في مكان ما بتسجيل وصول ضيف جديد، أو “حياة”، بنفس سرعة تسجيل المغادرة.


ومن خلال هذا تطرح الكاتبة سؤالها عما ستكون عليه الحياة إذا كنا مجرد مراقبين، نشاهد حياة لا حصر لها وهي تدخل وتخرج من هذا العالم المحدد سلفًا، هذا العالم الفندقي. هل يشكل وجود أو غياب من نحبهم اللحظات التي تشكل عالمنا؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى