Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

المصرى القديم اصطاد الأسد والتمساح والثعبان دفاعًا عن النفس أو للتسلية

ثقافة أول اثنين:


كان المصرى القديم فى بادئ حياته يقتات من صيد حيوانات البر والبحر وقد اجتهد منذ القدم فى أن يستأنس من حيوانات البر النافع منها لأغراضه الحيوية، ثم أخذ بعد ذلك يضيف إلى تلك الحيوانات التى أخضعها له ما كان يجلبه من الخارج من الحيوانات المفيدة، وبعيدًا عن الحيوانات التى استأنسها المصرى القديم، نسلط الضوء على  الحيوانات المتوحشة التي تصاد دفاعًا عن النفس أو للتسلية، ومن أجل ذلك كله كان المصري مضطرًّا بطبعه إلى أن يتعلم طرق الصيد للتغلب على هذه الحيوانات التي كان يتألف منها غذاؤه الرئيسى.


 


الأسد واللبؤة


مثل الأسد على آثار ما قبل الأسرات التي وجدت في “نقادة وبلاص”، وكذلك في “هراكنبوليس”، وكان من بين الحيوانات التي تصاد في الصحراء في عهد الدولة القديمة، وقد عثر على رسوم له في الطريق الجنازي للملك “وناس”، وكذلك في مقابر “مير” إذ كان يصاد بالسهام، وسنرى أن صيده في عهد الأسرة الثامنة عشرة كان من مفاخر الملوك، وكان المصري يجتهد في أن يستأنس الأسد في عهد الدولة القديمة، فكان يصطاده حيًّا ويضعه في قفص للفرجة، وسنرى أيضًا أن الملوك كانوا يصطحبونه معهم في ساحة القتال وذلك بعد استئناسه، حسب ما جاء بموسوعة مصر القديمة للدكتور سليم حسن.


 


التمساح


كان هذا الحيوان يمثل إله الشر “ست” في بعض جهات القطر، ولذلك كان يطارد فيها، وفي جهات أخرى كان يعبد بصفته الإله “سبك” إله الخير، فكان يقدس كما كان الحال في الفيوم وفي “كوم أمبو.


 


الصل أو الثعبان


وهو ثعبان سام طوله نحو مترين، وكان يعتبر حارسًا للملك ومفيدًا جدًّا للزراعة وكان يعبد بهذه الصفة باسم “رننوت” إلهة الحصاد، وكان يترك في وسط الحقول المزروعة دون أن يصاب بأي أذى، يأكل الفيران الكثيرة التي كانت تهلك الحرث والزرع وتسبب القحط التام  وكان لكل مقاطعة كما كان لكل بيت ثعبان حارس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى