اخبار وثقافة

القومى للترجمة ناعيا محمد حمدى إبراهيم: فقدنا عالما ومترجما رائدا

ثقافة أول اثنين:


نعى المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، المترجم والعالم الكبير محمد حمدي إبراهيم  والذي رحل عن عالمنا صباح اليوم.


وقال المركز فى بيانه : “ينعى الحزن و الأسى المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، المترجم والعالم الكبير محمد حمدي إبراهيم  والذي رحل عن عالمنا صباح اليوم.


وقالت الدكتورة كرمة سامي مديرة المركز القومي للترجمة:  فقدنا اليوم عالمًا ومترجمًا رائدًا من أهم المترجمين الذين أثروا الحياة الثقافية والمكتبة العربية بدراساتهم وترجماتهم. تقلد المناصب العلمية الرفيعة وفاز بالجوائز، ولكن حسبه أنه بمؤلفاته وترجماته مد جسور التواصل بين الثقافتين العربية واليونانية وألهم العشرات من الباحثين والمترجمين عبر مشوار عمله الجاد.”


ويعتبر الراحل أحد أبرز مترجمى اليونانية، عمل المترجم الكبير حمدى إبراهيم، أستاذا للأدب اليوناني عقب حصوله  ليسانس آداب (بكالوريوس) دراسات كلاسيكية وقديمة، ثم دكتوراه في الأدب اليوناني عام 1972، وخلال مسيرته المهنية تولى عددا من المناصب منها رئاسته لقسم اللغة اليونانية الحديثة وآدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة، ومقررا للجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة، بالإضافة إلى عضويته بعدة لجان داخل المجلس.


 


نشر له أكثر من خمسة وسبعين عملًا بحثيًا بما في ذلك كتب وترجمات من اليونانية واللاتينية بالإضافة إلى الإنجليزية، وقدم العديد من الترجمات الرائعة من أبرزها ترجماته للشاعر اليوناني الشهير “كفافيس”، وقدم أيضا ترجمات ” حياة ألكسيس زوربا ومغامراته” لنيكوس كازانتزاكيس، وشوكة في الفؤاد حياة الفريق إسماعيل باشا، والضفة الغربية من النيل لبيرسا كوموتسى، و مختارات من الشعر اليوناني الحديث، الباقة اليونانية: أربعون زهرة من بستان الشعر اليوناني الحديث، موسوعة كمبريدج في النقد الأدبي: المجلد الثاني: العصور الوسطى، ومن أعمال الأخرى: آثار اليهود القديمة، الأدب السكندري، نظرية الدراما الإغريقية.


 


وكانت أخر ترجمات الراحل، كتاب “زوربا حياته ومغامراته” لنيكولاس كزانتزاكيس، والذي ترجمه عن اليونانية للعربية، وصدر عن سلسلة آفاق عالمية الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، وفي مقدمته للرواية يشير “كزانتاكي” إلى أن بطل هذه الرواية ألكسيس زورباس، الذي اشتهر عالميًا باسم (زوربا)، عامل مُسن كان يحبه كثيرًا، وأنه واحد من الأشخاص الثلاثة أو الأربعة الذين تركوا في نفسه أعمق الأثر: هوميروس، برجسون، نيتشة، زوربا.


 


حاز حمدى إبراهيم على عدة ترجمات، من بينها: دكتوراه شرفية من جامعة بانتيون – أثينا – أكتوبر 2019، جائزة الدولة للتميز في الأدب من وزارة الثقافة. المجلس الأعلى للثقافة يونيو 2006، جائزة التميز للابتعاث في مجال الأدب، جائزة التميز من جامعة القاهرة في الدراسات اللغوية والأدبية، جامعة القاهرة، وهى أعلى جائزة تمنحها جامعة القاهرة في العلوم الإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى