اخبار وثقافة

العرض المسرحى “طومان باى سلطان الحرافيش” على مسرح الأمير طاز.. 3 يونيو

ثقافة أول اثنين:

تعرض مسرحية “طومان باي.. سلطان الحرافيش”، من تأليف طارق عمار وإخراج نور عفيفي، من إنتاج قصر ثقافة منشأة ناصر بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان الكبير هشام عطوة، على مسرح قصر الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية بالسيدة زينب، وذلك خلال الفترة من  من 3 يونيو المقبل حتى 8 من الشهر نفسه.


 


قصر الأمير طاز


 


وعرض “طومان باي.. سلطان الحرافيش” بطولة بهاء عصام، طارق حمدى، كريم أباظة، هاني ماهر، مازن محروس، نور زيدان، دينا البدوي، علياء العربي، أحمد حافظ، أمين الشاعر، محمد الشاعر، ماجدة اللبان، هاجر حسن، محمد طارق، آدهم ياسر، وشباب مدرسة الأكاديمية: عمر مخيون، مروان بابلو، هبة عصام، حنين، عبدالله حجاج، يوسف زياد، أحمد ماهر، محمد الحلو.


 


تعليق صوتي الفنان حمزة العيلي، ماكياچ فاطيما محمد، ديكور وملابس محمد فتحي، موسيقى وألحان أحمد السيد، أشعار بهاء الدين عصام، استعراضات محمد سعد، ستايلست ميار ممدوح، مساعد مخرج نوران إبراهيم، مخرج منفذ مازن محروس، تصميم بامفلت عمر أحمد حمدي، إخراج نور عفيفي.


 


المخرج المسرحى نور عفيفى


 


والعرض عبارة عن بانوراما تاريخية لمصر المحروسة في عصر المماليك، وبداية نهاية دولة المماليك، ومقاومة طومان باي والحرافيش للمحتل العثماني وفيه نرى حب الحرافيش لطومان باي السلطان الإنسان.


طومان باي


وتولى طومان باى الذى تولى الحكم مجبرا خلفا لقريبه قنصوة الغورى الذى مات فى معركة مرج دابق فى سنة 1516، فقد كان العثمانيون القوة الناهضة فى ذلك الزمان فى القرن السادس عشر الميلادى يحيطون بمصر ويسعون جديا لاحتلالها، وكان طومان باى يعرف أنه بموافقته على حكم مصر يكتب نهايته بيده.


 


يقول ابن إياس عن فترة حكم طومان باى “إنه كان شابا حسن الشكل سنه نحو 44 سنة، وكان شجاعا بطلا تصدى لقتال العثمانيين وثبت وقت الحرب وحده بنفسه، وفتك فى عسكر ابن عثمان وقتل منهم ما لا يحصى، وكسرهم ثلاث مرات فى نفر قليل من عسكره، ووقع منه فى الحرب أمور ما لا تقع من الأبطال، وكان لما سافر عمه السلطان الغورى جعله نائب الغيبة عنه إلى أن يحضر من حلب، فساس الناس فى غيبة السلطان أحسن سياسة، وكانت الناس عنه راضية فى مدة غيبة السلطان، وكانت القاهرة فى تلك الأيام فى غاية الأمن من المناسر والحريق وغير ذلك، وكان ملكا حليما قليل الأذى كثير الخير، وكانت مدة سلطنته بالديار المصرية ثلاثة أشهر وأربعة عشر يوما”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى