Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

معرض للفنان عادل مصطفى في جاليرى الزمالك بعنوان بحر الفضة

ثقافة أول اثنين:


ينظم جاليرى الزمالك للفن، معرضًا للفنان عادل مصطفى بعنوان “بحر الفضة”،  على أن يكون الافتتاح يوم 7 مايو الجارى، فى تمام الساعة السادسة مساء، ويستمر المعرض حتى نهاية الشهر.


قال الفنان عادل مصطفى، عن معرضه، لقد اخترعنا الفَنَّ لكي لا نموت من الحقيقة” جملة تحمل الكثير من المعاني والدلالات وتؤدي بنا لفهم أحد أدوار الفن الهامة، وكانت هي المنطلق الأساسي في تجربتي الفنية في الفترات الأخيرة.


وأوضح عادل مصطفى، فالخيال والحُلم يلعبان  الدور الأكبر في مراحل العملية الابداعية الثلاث، ففي بداية الفكرة ونمو المثير الفني وإعادة قراءة المرئيات يكون الخيال موجوداً، ومع بداية الدخول في التجربة ومراحل بناء العمل كان الخيال حاضراً، وبعد انتاجه ومشاهدته والتفاعل معه وإدراكه في صورته النهائية يأتي دور جديد للحلم والخيال، خاص بالملتقي في محاولته مُعايشة ذلك الواقع الفانتازي الجديد المُفتَرَض.


وأضاف عادل مصطفى، فالخيال دائما رفيق وصاحب من أول التجربة إلى أقصى حدودها، وفي سياق ذلك يستوحي الفنان من محيطه صورًا وأشكالًا تتضافر مع خياله ليخلق بها عالمه الفانتازي المنشود، لكي تتحول تلك العرائس الخشبية مصرية الطابع بهيجة الالوان إلى شخوص تعيش وتتفاعل وتتوانس وتتسامر وتتعاطف وأحيانًا تطفو خلجات النفس البشرية بكل تفاعلاتها على الوجوه، كل ذلك في إطار جديد من خيال الفنان في مواكب من مراكب الورد، ورحلات تخيُّلِيَّة في البحر الفضي حيث تتلألأ أشعة الشمس في البحر ذهبًا وفضةً، فاستخدام الذهبي والفضي أثناء إنتاج العمل الفني ليس تزخرُفاً ولا إبهاراً للعين بقدر ما به من حالة تمثيلية تعبيرية لمشهد يراه الفنان في محيطِه يوميًا علي شاطئ الإسكندرية الجميل، حيث مشاهد تأثير ضوء الشمس على صفحة الماء.


وتابع عادل مصطفى، المشهد هنا لا يحمل فقط معنى البهجة والإمتاع البصري فحسب، ولكن قد يأخذنا إلي مناطق أبعد حُلمًا وخيالاً وشاعريةً، تلك المناطق التي يحتاج إليها الإنسان المعاصر الذي يعيش حالات من الخوف والقلق، ومعاناته من المرض والحروب ومشكلات العالم الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى