رمسيس الثانى صاحب الظاهرة الفلكية الفريدة.. تعرف على تاريخه
ثقافة أول اثنين:
عائلة رمسيس الثانى
رمسيس الثانى كان هو ابن الفرعون المحارب الخالد الملك سيتى الأول العظيم وابن الملكة تويا، ويعنى اسم رمسيس “الإله رع خلقه” واسمه الكامل “رمسيس مرى آمون” ويعنى “الإله رع خلقه، محبوب الإله آمون”، واسم العرش الخاص به هو “وسر ماعت رع ستب إن رع” أى “عدالة الإله رع قوية، المختار من الإله رع”.
تزوج عددًا كبيرًا جدًا من النساء، لعل أشهرهن هى الملكة الفاتنة وجميلة الجميلات الملكة نفرتارى، وكذلك أنجب عددًا كبيرًا من البنين والبنات، لعل أشهرهم ابنه وولى عهده الملك مرنبتاح والأمير الزاهد الناسك الشهير خع إم واس والأميرة ثم الملكة ميريت آمون، ولم ينجب ملك مصرى قديم مثلما أنجب رمسيس الثانى العظيم من أبناء كثيرين، كما ذكر كتاب الفراعنة المحاربون لعالم المصريات الدكتور حسين عبد البصير.
رمسيس الثانى على عرش مصر
اعتلى رمسيس الثانى عرش مصر وهو شاب صغير، ابن الخامسة والعشرين من عمره، كى يسطر أسطرًا من نور ومجد وعزة وفخار فى تاريخ مصر القديمة والشرق الأدنى القديم والعالم القديم، وكأن القدر كان على موعد مع مولد وتولى حكم مصر لذلك الملك الأسطورى رمسيس الثانى ملك الملوك وسيد العالم القديم.
رمسيس الثانى يحكم مصر 66 عاما
معابد وتماثيل رمسيس الثانى
من أبرز ما شيد معبد أبو سمبل الكبير والخاص بالملك رمسيس الثاني بمحافظة أسوان وهو واحداً من أشهر المعابد الأثرية الموجودة في مصر.
يضم موقع أبو سمبل معبدين هما معبد أبو سمبل الكبير الذى كان مكرسًا لعبادة “رع حور اختي” و”آمون رع”بتاح والملك نفسه، ومعبد أبو سمبل الصغير الذى يقع على بعد 100م من المعبد الأول الذى كرس للمعبودة حتحور والملكة نفرتارى الزوجة الرئيسية للملك.
أطلق اسم “أبو سمبل” على هذا الموقع الرحالة السويسرى “يوهان لودفيج بوركهارت” المعروف باسم “إبراهيم بوركهارت” الذى اكتشف الموقع عام 1813م حين اصطحبه إليه طفل اسمه “أبو سمبل”.
وترجع أهمية معبد أبو سمبل الكبير إلى ارتباطه بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الفرعون رمسيس الثانى مرتين فى السنة؛ توافق الأولى ذكرى يوم ميلاده الموافق 22 أكتوبر والثانية يوم 22 فبراير ذكرى يوم تتويجه.