مدير مشروعات أكبر سفينة كتب عائمة: نسعى لنشر المحبة وسنظل فى الخليج 6 أشهر
ثقافة أول اثنين:
وأكد فى حوار مع اليوم السابع أن المنظمة الألمانية أو إم شيب التى تدير السفينة هي منظمة غير ربحية لافتا إلى أن 350 متطوعا يعملون على متن السفينة من مختلف الجنسيات وإلى نص الحوار.
– كم عدد المتطوعين على السفينة وهل تتفاهمون مع كونكم من بلدان وثقافات مختلفة؟
لدينا 350 متطوعا على متن السفينة من بلدان مختلفة من كافة القارات، لدينا مصريون وسودانيون، لكننا نعتمد اللغة الإنجليزية لغة أساسية على متن السفينة باعتبارها اللغة الأولى فى العالم، هي لغة سهلة يجيدها الأغلب الأعم من الناس، وعلى ذلك نتفاهم بها على متن السفينة وعلى الرغم من أننى إكوادوى أي أن لغتى الأساسية هي الإسبانية إلا أننى أتحدث الإنجليزية معك الآن.
– ما هى الرسالة التى تسعى أكبر سفينة كتب فى العالم “لوجوس هوب” لإيصالها؟
لدينا رسالة رئيسة وهي المحبة والسلام فنحن نسعى لنشرهما عبر تعزيز التواصل بين البلاد والثقافات من خلال معرض الكتب المتنقل على متن سفينتنا العائمة، على جانب آخر نسعى بالتأكيد لنشر الثقافة وإزالة الحواجز بين الحضارات.
– كيف تحصلون على الكتب التى تبيعونها على متن السفينة؟
من ثلاثة مصادر الأول منا نحن فكوننا متطوعين لا يعنى أننا لا نساهم بالكتب، نحن كمتطوعين نساهم فى توفير ثلث الكتب على السفينة والثلث الآخر يوفر الراعون والمتبرعون حول العالم، أما القسم الثالث من الكتب المتواجدة على متن السفينة فنحن نشتريها من الناشرين فى البلدان التى نمر عليها.
– وهل ستشترون كتبا من الناشرين المصريين لبيعها فى محطاتكم المقبلة؟
هناك اتفاقات نسعى لإبرامها مع دور النشر المصرية بالفعل لشراء كتب يمكن بيعها فى المحطات المقبلة للسفينة العائمة.
– وما هي المحطات المقبلة؟
سنتجه أولا إلى العقبة فى الأردن ومنها إلى جيبوتي ثم نعبر إلى الخليج العربي، حيث سنمر على عمان والإمارات العربية المتحدة والبحرين، لدينا خطة بأن نقضى ستة أشهر فى منطقة الخليج العربي.
– وماذا تفعلون بالربح الذى تحققه الكتب المباعة على السفينة بما أنكم منظمة غير ربحية؟
تغطى أرباح بيع الكتب مصاريف التشغيل بالإضافة إلى الضرائب التى ندفعها للحكومات التى ترسو سفينتنا فى موانيها.
– وما هو انطباعك عن الزوار المصريين والرواد من المنطقة العربية عموما؟
هناك دفء ومساحة إنسانية واسعة لمستها بشدة لدى المصريين وكذلك فى لبنان وليبيا حيث رست السفينة فى هاتين الدولتين قبل زيارة بورسعيد، ليس هناك مسافة يصنعها الناس مع الآخر هنا، بينما الأوروبيون يضعون مسافة واضحة بينهم وبين الآخرين ويظهر ذلك بوضوح فى معرض الكتاب الذى تقيمه على متن لوجوس هوب.
– هل تمثل الكتب المكتوبة بالإنجليزية غالبية المعروض لديكم؟
الكتب المكتوبة بالإنجليزية تمثل 80% من المؤلفات التى نعرضها وهناك كتب بالفرنسية والإسبانية والعربية تمثل النسبة الباقية.
– وكم عدد الزوار حتى الآن منذ وصول سفينة لوجوس هوب إلى بورسعيد؟
بلغ عدد الزوار ما يقارب الثمانين ألف زائر بواقع حوالى 6 آلاف زائر يوميا منذ وصول سفينة لوجوس هوب إلى بورسعيد.
– وكيف تحسبون مبيعات الكتب فى محطاتكم؟
بعد كل توقف نجرى علمية جرد للكتب نستطيع من خلالها حساب نسبة المبيعات والتجهيز لمعرض الكتاب القادم فى محطتنا التالية.
