Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

214 عاما على ميلاد إدجار آلان بو.. ماذا نعرف عن قصيدته الشهيرة “الغراب”؟

ثقافة أول اثنين:

تعتبر قصيدة الغراب واحدة من أشهر قصائد الشاعر الأمريكى إدجار آلان بو، الذى ولد فى مثل هذا اليوم، 19 يناير لعام 1809، ورحل عن عالمنا فى 7 أكتوبر لعام 1849، ويعد جزءا من الحركة الرومانسية الأمريكية. 


 


خلال مسيرته الأدبية كتب الشاعر الشهير إدجار آلان بو قصيدته “الغراب” التى تعد واحدة من أشهر القصائد فى العالم، وقبل الاحتفاء بذكرى ميلاده الـ214 هذا العام، احتفت الدراما العالمية بأعماله، وظهرت فى أعماله فى مسلسل Wednesday وفيلم The Pale Blue Eye.


 

ما نعرفه هو أن قصيدة “الغراب” نشرها إدجار آلان بو فى 29 يناير عام 1954، وحينما نشرها اعتبر أنها تعكس حياته المضطربة والصعبة، بداية من نشأته وحينما أصبح يتيما فى سن الثالثة وذهب للعيش مع عائلة رجل أعمال من ريتشموند بولاية فرجينيا، والتحاقه بأكاديمية عسكرية لكنه طُرد ودرس لاحقًا لفترة وجيزة فى جامعة فيرجينيا.


 


وفى عام 1827، نشر “بو” مجموعة من القصائد بنفسه. بعد ست سنوات، فازت قصته القصيرة “MS Found in a Bottle” بمبلغ 50 دولارًا فى مسابقة قصة، قام بتحرير سلسلة من المجلات الأدبية، بما فى ذلك The Southern Literary Messenger فى ريتشموند بدءًا من عام 1835، ومجلة Burton’s Gentleman’s Magazine فى فيلادلفيا، بدءًا من عام 1839، وقد إدمان إدجار آلان بو لاحتساء الخمر إلى فصله من عدة مناصب، كان لعمله المروع، الذى غالبًا ما يصور جرائم بلا دافع وشعور بالذنب لا يطاق والذى يؤدى إلى تزايد الهوس فى شخصياته، تأثير كبير على الكتاب الأوروبيين مثل تشارلز بودلير وستيفان مالارم وحتى دوستويفسكي.


 


جزء من قصيدة الغراب:


ذاتَ مرّةٍ فى منتصفِ ليل موحش، بينما كنتُ أتأمّل، ضعيفٌ و قلِق،


وفوق كتلٍ عديدة من غرابةِ و فضولِ المعرفةِ المَنْسية.


بينما كنتُ أومئ، بالكاد أغفو،


فجأةً هُناك جاءَ دَقّ،


وكأنّه شخصٌ يرقّ،


على باب حجرتى يطُقّ،


“إنّه زائرٌ ما!” تأفّفتُ، “يدقُّ بابَ حجرتي؛


هذا فقط، و لاغيرَه معي.”


آه، بوضوح تذكّرتُ، أنّه كان فى ديسمبر القابِض،


وأنّ كلّ جذوةٍ مفصولةٍ ميّتةٍ شكّلت شبحاً لها على الأرض.


بلهفةٍ تمنيّتُ الغَدْ، عبثاً التمستُ لأنْشُدْ


من كُتُبى ينتهى الأسى، أسى لينور التائه،


للبتول المُتألّقة النّادرة التى يسمّونها الملائكةُ لينور،


بلا اسمٍ هُنا ويدور.


و الحُزنُ الحريرى بحفيفٍ غير مُحدّدٍ لكلِّ سِتار ارجوانيّ


روّعني


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى