أيقونات الأدب العالمي.. أعمال أدبية عناوينها أصبحت لسان حال الناس

ثقافة أول اثنين:
روميو وجوليت
قبل نحو أكثر من أربعة قرون كتب الأديب البريطاني الأبرز على الإطلاق وليام شكسبير، مسرحيته الشهيرة “روميو وجوليت”، لكن لعل “شكسبير” نفسه لم يكن يتخيل أن يصبح هذا الاسم هو وصف لكل حبيب وحبيبته، حتى أصبح كل عاشق روميو وكل حبيبة هي جوليت، كتب الأديب الراحل تلك العمل، لكنه لم يكن يتصور أن يتحول إلى رمز للعشاق على مر الزمان، وهو ما دعا العديد من المخرجين والفنانين العالميين لتقديمها فى أعمال فنية مختلفة.
رائعة الروائي الفرنسي فكتور هوجو، الصادرة، سنة 1862، أحد أهم مسرحيات القرن التاسع عشر، والتي تدور حول الظلم الاجتماعي التى تعرض له الفرنسيون فى الفترة ما بين سقوط نابليون 1815، وقيام الثورة ضد الملك لويس فيليب عام 1822، ارتبطت بذكرة القراء وأصبحت رمزًا لحالات الفقر والظلم الاجتماعي، وسواء كانت الكلمة على سبيل السخرية أو التعبير عن واقع حال بعض الناس، إلا أنها أصبحت وصف يطلقه الناس كل يوم، فكل فقر هو بأس، وكل المأزومين هم بؤساء بواقع الحال.
مجنون ليلى
بالتأكيد المقصود بالمجنون هنا هو الشاعر العربى قيس بن الملوح، والذي عرف بمجنون ليلى، وتم ذكره فى موسوعة الأغاني لأبى فرج الأصفهاني، والتي استلهما من بعد أمير الشعراء أحمد شوقى، في مسرحية شعرية بعنوان “مجنون ليلى”، وكذلك قدمها الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، في مسرحية شعرية صدرت عام 1970 بعنوان “ليلى والمجنون”، لكن بعيدا عن الأعمال الأدبية الكثيرة فأذا كان هناك عاشق معذب هو مجنون ليلى، وكل حبيب يغني على ليلاه.