ملتقى فلسطين يناقش قضايا الهوية وهموم الرواية فى العالم الرقمى.. صور

ثقافة أول اثنين:
وناقشت الندوة الأولى التى عقدت بالأمس، مفهوم الهوية فى الرواية العربية، وشارك فيها الروائيون: عزيزة الطائى من سلطنة عمان، فتحية دبش من تونس، محمد طاهر النور من تشاد، وهاشم غرايبة من الأردن، حيث أدار الندوة وقدمها أحمد الحرباوي، وذلك في جامعة فلسطين التقنية خضورى/العروب.
من الملتقى
وبحسب وزارة الثقافة الفلسطينية تطرق المتحدثون إلى أن أهمّ ما يميّز الخطاب الروائى المعاصر، إلحاح الروائيين على العودة إلى الذات والتمسّك بها، والارتباط بالأرض والوطن، وبالتالى التشبّث بالخصوصية الثقافية والاجتماعية.
كما تحدث المشاركون عن أن سؤال الهوية ظلّ يجسّد ملامح الهوية فى الرواية العربية، لذا كانت كتابات الروائيين العرب عامة تؤكّد التعبير عن الوحدة، وتشير إلى مظاهر تنوع الثقافة العربية الحديثة وغناها، وتتناول الحرص على تفعيل ملامح من الهُويّة المحلية.
وتطرق المشاركون إلى هموم الرواية في العالم الرقمي، والتي تلخصت بالمستقبل الرقمي للإنسانية، هذا ما يقودنا الى مستقبل غامض مما يؤثر على الرواية التي من المفترض أنها إنعكاس للواقع.
وتحدث المشاركون عن الفرق بين الكلاسيكية والحداثة في الرواية مدعمين ذلك من خلال تجاربهم، وأشاروا إلى موضوع تغير الرواية العربية التي تتناول اشكالية المهجر والمنفى، والتي مرت بثلاث محطات مهمة، وهي تناول المهجر كمبرر سردي، والهجرة السرية، وهجرة العرب داخل الوطن العربي والتحديات التي واجهتهم.
من جانب آخر عقدت ندوة في بيت لحم حملت عنوان “الأجناس الأدبية في الرواية العربية بين النقد والتجربة” شارك فيها الروائيون: حسين حموده من مصر، حياة الرايس من تونس، قاسم توفيق، هاني عودة، قدمها اياد شماسنة، وذلك في الديوان الثقافي الساحوري في بيت لحم.
ملتقى فلسطين
وتطرق المشاركون إلى تجاربهم الشخصية في الرواية، وأهمية رواية السيرة الذاتية والأجناس الأدبية في الرواية العربية وعلاقتها بالشخصية العربية، حيث تناولوا أدب الطريق لنجيب محفوظ وغسان كنفاني.
كما تحدث المشاركون عن الرواية فى الأرض المحتلة مستعرضين تاريخ ونشأة الرواية العربية واحتكام الرواية الفلسطينية في كثير من الأحيان إلى محددات الواقع الفلسطيني المشروط بوجود الاحتلال وتداعياته.