Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

مسيرات المواطنين دعمًا للقضية الفلسطينية.. روايات وثقت الأحداث على الأراضى المحتلة

ثقافة أول اثنين:


شارك آلاف المواطنين اليوم الجمعة بمحافظتى القاهرة والجيزة فى مسيرات تضامنية مع الشعب الفلسطينى، للتنديد بالجرائم الوحشية التى ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلى بقطاع غزة، وتأييد موقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى من القضية الفلسطينية إجمالا ومن الموقف الراهن حيال الأزمة التى اندلعت فى قطاع غزة على مدار الـ10 أيام الماضية، وتلك الهجمات لم تكن الأولى فعلى مدار التاريخ تنتهج إسرائيل  تلك العمليات الإجرامية ضد الإنسانية، وهناك العديد من الكتاب والأدباء الذين تناولوا عبر رواياتهم مأساة الشعب الفلسطيني منذ بداية الاحتلال وهى مرحلة لتأريخ ما يحدث، ولهذا نستعرض عبر السطور المقبلة بعض الروايات لكبار الكتاب.


رواية “الطنطورية”


رواية “الطنطورية” للكاتبة الكبيرة رضوى عاشور، والتي صدرت في عام 2010، وتسرد الرواية سيرة متخيلة لعائلة فلسطينية، منتسبة إلى قرية الطنطورة، بين سنتي 1947 و2000، تم اقتلاعها من أرضها بعد اجتياح العصابات الصهيونية للقرية، لتعيش تجارب اللجوء.


تسير الرواية حول خط من الأحداث والوقائع التاريخية كالنكبة واللجوء الفلسطيني والحرب الأهلية اللبنانية والاجتياح الإسرائيلي للبنان، ويتخلل متنها السردى مجموعة من الشهادات الموثقة، والمسجلة بأسماء أصحابها، لأحداث أو مؤسسات تاريخية حقيقية، كالمجازر المرتكبة خلال النكبة أو الحرب الأهلية اللبنانية ومصير وثائق مركز الأبحاث الفلسطينى.


الطنطورية


رواية “زمن الخيول البيضاء”


رواية “زمن الخيول البيضاء” للشاعر والروائى إبراهيم نصر الله، وتتناول هذه الرواية، أكثر من خمسة وسبعين عاما من حياة الشعب الفلسطينى، حيث تغطى الفترة الزمنية من نهايات القرن التاسع عشر حتى عام النكبة 1948، وهى المرة الأولى التى تذهب فيها رواية لتغطية هذه الحقبة الزمنية بهذا الاتساع، حيث ترصد تاريخ الشعب الفلسطينى السابق للاحتلال البريطانى والصهيونى، وتتناول الواقع الفلسطينى فى ثلاث حقب زمنية “العثمانية، البريطانية، الصهيونية” من مختلف الجوانب الإنسانية وبرؤية تُظهر تفاصيل الحياة الفلسطينية بكل عاداتها وتقاليدها وتراثها.

زمن الخيول البيضاء
زمن الخيول البيضاء


رواية “عائد من حيفا”


رواية “عائد من حيفا” للراحل غسان كنفانى، والتي صدرت طبعتها الأولى في عام 1969، وترجمت إلى العديد من اللغات، يرسم من خلالها غسان كنفاني الوعي الجديد الذي بدأ يتبلور بعد نكبة 1948.


والرواية محاكمة للذات من خلال إعادة النظر فى مفهوم العودة ومفهوم الوطن، فسعيد وزوجته صفية العائدان إلى مدينتهما حيفا التي تركا فيها طفلهما منذ عشرين سنة تحت ضغط الحرب يكتشفان أن “الإنسان في نهاية المطاف قضية”، وأن فلسطين ليست استعادة ذكريات، بل هي صناعة للمستقبل.


ويحكى غسان كنفانى فى الرواية كيف تركت الأم “صفية ” ابنها “خلدون” بسبب هجوم العصابات الصهيونية عليهم، حيث تركته في سريره داخل المنزل فى حى الحليصة، وخرجت تبحث عن زوجها سعيد، وبعد أن عثرت عليه لم تتمكن من العودة إلى المنزل لأخذ خلدون؛ بسبب إغلاق الطرق وتدافع الناس للهرب.

عائد من حيفا
عائد من حيفا


رواية “البحث عن وليد مسعود”


صدرت رواية “البحث عن وليد مسعود” للكاتب جبرا إبراهيم جبرا، فى طبعتها الأولى سنة 1978، وهى تدخل بكل أريحية ضمن أفضل مائة رواية عربية صدرت قبل القرن الواحد والعشرين.


حول وليد مسعود الفلسطينى المتردد التارك خلفه تاريخا من النضال ضد المحتل اليهودى فى فلسطين والغارق فى شبكة من علاقاته الاجتماعية المعقدة، ومن خلال هذه العلاقات شكل جبرا إبراهيم جبرا صورة عجيبة لشخصية “وليد مسعود” متطرقا لأسرار حياته العاطفية وطفولته فى فلسطين ومواقفه الدينية والسياسية.

البحث عن وليد مسعود
البحث عن وليد مسعود


رواية “سماء القدس السابعة”


رواية “سماء القدس السابعة” للكاتب أسامة العيسة، والتى يعود فيها إلى القدس زمن السبعينيات، التى تتعرض إلى ما يشبه المجاعة، للمرة الثانية، بعد خروجها من حرب ثانية خلال عشرين عاما، وتحاول احتواء صدمتها، مع محتلها المنتصر، والمتفوق.


ورواية “سماء القدس السابعة” احتفاء بالمكان، وبالشخوص، بمدينة نصية وقدرية، ولكنها أيضا مراجعة للمسلمات، والشعارات، وحتى للفعل الفدائى المبكر، الذى لم يكن، رغم فداحة التضحيات وسموها، والمرجعيات الثقافية للمناضلين، ليفضى إلى انعتاق المدينة، بحجرها وبشرها.

سماء القدس السابعة
سماء القدس السابعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى