جعفر العمدة .. كيف يرى الإسلام التجسس؟

ثقافة أول اثنين:
التجسس من الأخلاق السيئة التي نهى عنها الإسلام، قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَجَسَّسُوا﴾، قال الطبري: ولا يتتبع بعضكم عورة بعض، ولا يبحث عن سرائره، يبتغي بذلك الظهور على عيوبه، ولكن اقنعوا بما ظهر لكم من أمره، وبه فحمدوا أو ذموا، لا على ما لا تعلمونه من سرائره
ونهى الله المؤمن أن يتتبع عورات المؤمن، وخذوا ما ظهر لكم ودعوا ما ستر الله.وعلى الرغم من النهي عن التجسس إلا أن بعض صوره جائزة لدفع مفسدة الإجرام، وحماية المجتمع من المجرمين.
تدور الأحداث فى إطار اجتماعى شعبى، حول جعفر العمدة (محمد رمضان) وهو في العقد الرابع من عمره، ولديه 3 زوجات، ويمتلك شركات للمقاولات ويدخل فى العديد من الصراعات سواء فى عمله أو بعيداً عن العمل، ثم يقابل خلال مشواره “عايدة” (زينة) ويتعرف عليها وتنشأ بينهما قصة مليئة بالمفاجآت، كما يعيش جعفر مأساة تستمر عدة سنوات بعد فقدان ابنه واختطافه من قِبل مجهولين، ولا يعرف إذا ما كان حيًا أو أصابه مكروه.