Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

أشهر دراجة ساعدت صاحبها فى نيل جائزة نوبل للاقتصاد

ثقافة أول اثنين:


أمارتيا كومار سن.. اقتصادى هندى، وهو الوحيد الذى حصل على جائزة نوبل التذكارية فى العلوم الاقتصادية عام 1998 نظرا لما قدمه من إسهامات فيما يعرف بـ اقتصاد الرفاه.


تقول جائزة نوبل العالمية، التى تذكرت أمارتيا كومار سن، عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعى: إن دراجة أمارتيا كومار سن كانت بمثابة العامل الحاسم فى مساعدته من أجل إجراء أبحاثه، فمن خلالها استطاع أن يقوم بجولة عبر ريف ولاية البنغال الغربية لجمع البيانات من أجل أبحاثه، التى نال عليها جائزة نوبل التذكارية فى العلوم الاقتصادية.


أمارتيا كومار سن على دراجته


وتوضح جائزة نوبل العالمية أن جزءا كبيرا من عمل “سن” كان يتعلق بظروف أفقر أفراد المجتمع وكيف يمكن تحسين هذه الظروف، وأثناء دراسة الاختلافات بين الأطفال البنات والصبيان، وظفت “سن” مساعدًا لوزن الأطفال. إلا أن الأطفال لم يرغبوا في أن يتم وزنهم، ولذلك ركب “سن” دراجته عبر ريف ولاية البنغال الغربية، وكان يزن الأطفال بنفسه.


وأشارت جائزة نوبل إلى أن أمارتيا سن حصل على جائزة العلوم الاقتصادية عام 1998 لدراساته حول الاختيار الاجتماعي وقياس الرفاهية وأبحاث الفقر.

ميداليات جائزة نوبل
ميداليات جائزة نوبل


أمارتيا كومار سن الحاصل على وسام رفقاء الشرف، ولد في 3 نوفمبر لعام 1933، هو اقتصادي هندي، درس وعمل منذ عام 1972 في المملكة المتحدة والولايات المتحدة. قدم إسهامات في اقتصاد الرفاه، ونظرية الخيار الاجتماعي، والعدالة الاقتصادية والاجتماعية، والنظريات الاقتصادية للمجاعات، ونظرية اتخاذ القرار، واقتصاديات التنمية، والصحة العامة، ومؤشرات قياس رفاه مواطني الدول النامية.


وعمل أمارتيا كومار سن أستاذا فى جامعة توماس دبليو لامونت، كما عمل أيضا أستاذا للاقتصاد والفلسفة في جامعة هارفارد. حصل على جائزة نوبل التذكارية في العلوم الاقتصادية في عام 1998 وجائزة بهارات راتنا الهندية عام 1999 عن عمله في اقتصاديات الرفاه.


 


اقتصاد الرفاه


اقتصاد الرفاه هو فرع من الاقتصاد يستخدم تقنيات الاقتصاد الجزئي لتقييم الرفاه على المستوى الإجمالي. تبدأ المنهجية من افتراض/استنتاج دالة الرعاية الاجتماعية، والتي تُستخدم لتصنيف مخصصات الموارد المجدية اقتصاديًا من حيث ما تنطوي عليه من رعاية اجتماعية.


تشمل تلك الدوال قياسات للكفاءة الاقتصادية والتكافؤ، إلا أن المحاولات الحديثة للتقييم الكمي للرعاية الاجتماعية تنطوي على مدى أوسع من القياسات تشمل الحرية الاقتصادية (مثل نظرية القدرة).


يرتبط مجال اقتصاد الرفاه بنظريتين جوهريتين. تقترح الأولى أنه بوجود افتراضات محددة، يمكن للأسواق المتنافسة أن تؤدي إلى نتائج فعالة (أمثلية/كفاءة باريتو)، إنه يتمسك بمنطق آدم سميث وحديثه عن اليد الخفية.


يقوم الافتراض الثاني على الآتي: نظرًا لزيادة القيود، يمكن دعم أي نتيجة مبنية على كفاءة باريتو باعتبارها توازن سوقي تنافسي. وبالتالي يمكن للمُخطط الاجتماعي أن يختار أي دالة للرفاه الاجتماعي بما يتناسب مع النتيجة الأكفأ، ثم استخدام مجموع التحويلات متبوعة بالتجارة التنافسية لتحقيق ذلك. ترتبط نظرية اقتصاد الرفاه بعلاقة وثيقة بنظرية الاختيار الاجتماعي، ولذلك يمكن إضافة نظرية استحالة أرو للائحة باعتبارها النظرية الجوهرية الثالثة.


تؤدي محاولة تطبيق اقتصاد الرفاه إلى بزوغ مجال اقتصاد القطاع العام، أي دراسة كيف يمكن للحكومة أن تتدخل لتحسين الرعاية الاجتماعية. يوفر اقتصاد الرفاه أيضًا الأسس النظرية لأدوات اقتصاد القطاع العام، بما يشمل تحليل المكسب-التكلفة، كما أدى الجمع بين اقتصاد الرفاه وعلم الاقتصاد السلوكي إلى نشوء مجال جديد يُعرف باسم اقتصاد الرفاه السلوكي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى