أيام الشارقة التراثية.. 18 محاضرة بمشاركة 80 باحثا وإصدار 25 كتابا

ثقافة أول اثنين:

شهدت فعاليات أيام الشارقة التراثية بدورتها الـ22، التي ينظمها معهد الشارقة للتراث تحت شعار “جذور” إطلاق 18 محاضرة شارك فيها 80 باحثًا وخبيرًا، كما تم توقيع أكثر من 25 كتابًا ضمن البرنامج الثقافي المصاحب.

صرح الدكتور مني بونعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر بمعهد الشارقة للتراث، ل”اليوم السابع”، ان هذه الدورة تُعد نقلة نوعية مقارنة بالدورات السابقة، إذ تم توسيع “سورة الشارقة” وإضافة مساحات جديدة تضفي جمالية متكاملة على الحدث.

أشار بونعامة إلى أن “أيام الشارقة التراثية” في دورتها الحالية جاءت تحت شعار “جذور” بهدف العودة إلى أصالة التراث واستعراض جذوره عبر مجموعة من المعارض والبرامج الثقافية؛ حيث يستعرض معرض قرن من المكتبات تاريخ المكتبات وأهميتها التراثية، ويتناول معرض جذور مختلف رموز التراث الذي يربط الماضي بالحاضر، فيما يُسلّط معرض العطور عبر العصور الضوء على رحلة العطور منذ أقدم الحضارات حتى يومنا هذا.

وأوضح بونعامة قائلاً:“لقد استلهمنا شعار ‘جذور’ من عمقه ودلالته الأصيلة، فبهذا العنوان نعود إلى الجذور التراثية التي شيدت حضارتنا، ونعرض في هذه الدورة ما يرمز إلى جذورنا من خلال معارض مثل معرض قرن من المكتبات ومعرض جذور ومعرض العطور عبر العصور. كما استُلهِم الشعار في البرنامج الثقافي، حيث ناقشنا في جلسات نقاشية مع أكثر من 80 باحثًا وخبيرًا مجموعة من الأفكار التي تتعلق بجذور التراث ومعانيه ورموزه.”

وأكد أن الدورة الحالية انتظمت على مساحة أوسع من الدورات الماضية، مشيرًا إلى أن “سورة الشارقة” تم توسيعها وإضافة مساحة جديدة إلى مساحات الأيام التراثية؛ مما أتاح تقديم لوحة تراثية متكاملة تجمع بين العروض الفنية والمعارض والندوات الثقافية. وأضاف:“لقد نظمنا أكثر من 18 محاضرة ضمن مقهى الأيام، وشارك فيها عدد كبير من الخبراء والأكاديميين. كما تم توقيع أكثر من 25 كتاباً ضمن البرنامج الثقافي المصاحب، وكل هذه الأنشطة تهدف إلى إثراء المحتوى التراثي وتقديم ما ينفع الناس ويمكث في الذاكرة الثقافية.”

الدكتور مني بونعامة