فيلسوف الفقراء.. 92 عاما على ميلاد الشاعر الكبير صلاح جاهين
ثقافة أول اثنين:
ولد فى شارع جميل باشا فى شبرا. كان والده المستشار بهجت حلمى يعمل فى السلك القضائي، حيث بدأ كوكيل نيابة وانتهى كرئيس محكمة استئناف المنصورة. درس الفنون الجميلة ولكنه لم يكملها حيث درس الحقوق فى 25 ديسمبر 1930، كان والده المستشار بهجت حلمى يعمل فى السلك القضائى، حيث بدأ كوكيل نيابة وانتهى كرئيس محكمة استئناف المنصورة، درس الفنون الجميلة لكنه لم يكملها حيث درس الحقوق.
أول قصيدة حقيقية كتبها كانت وهو فى السادسة عشرة من عمره يرثى فيها الشهداء الذين سقطوا فى مظاهرات الطلبة بالمنصورة عام 1946. بدأ صلاح جاهين حياته العملية فى جريدة بنت النيل، كانت بدايته مع فن الكاريكاتير فى عام 1949 ثم جريدة التحرير. فى أواسط الخمسينيات بدأ صلاح جاهين مسيرته الفنية التشكيلية فى مجلة روزاليوسف، ومسيرته الشعرية التى بلغت ذروتها فى ديوانه الشهير والكبير الرباعيات. سـاهم برسومـاته فى مجلة “صباح الخـير” منـذ بدايتـها يعد من أشهر رسامى الكاريكاتير فى مصر، وبرزت رسوماته الكاريكاتيرية عندما انضم لأسرة جريدة الأهرام عام 1962.
أنتج العديد من الأفلام التى تعتبر خالدة فى تاريخ السينما الحديثة مثل أميرة حبى أنا وفيلم عودة الابن الضال، وعمل محرراً فى عدد من المجلات والصحف، وقام برسم الكاريكاتير فى مجلة روز اليوسف وصباح الخير ثم انتقل إلى جريدة الأهرام.
كتب سيناريو فيلم “خلى بالك من زوزو” والذى يعتبر أحد أكثر الأفلام رواجاً فى السبعينيات إذ تجاوز عرضه حاجز 54 أسبوعا متتاليا، كما كتب أيضاً أفلام أميرة حبى أنا، شفيقة ومتولى والمتوحشة، كما قام بالتمثيل فى شهيد الحب الإلهى عام 1962 ولا وقت للحب عام 1963 والمماليك 1965 واللص والكلاب 1962.
ألف ما يزيد عن 161 قصيدة، منها قصيدة “على اسم مصر” وأيضا قصيدة “تراب دخان” التى ألفها بمناسبة نكسة يونيو 1967م، وكان مؤلف أوبريت الليلة الكبيرة أشهر أوبريت للعرائس فى مصر، كما عمل صلاح جاهين رساما للكاريكاتير فى جريدة الأهرام، حيث كان كاريكاتير صلاح جاهين يُتابع بقوة وظل باباً ثابتاً حتى اليوم متميزاً بخفة الدم المصرية والقدرة على النقد البناء.