شبق المتاهات.. كتاب جديد لـ هانى الصلوى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب

صدر حديثا عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر كتابا جديدا بعنوان “شبق المتاهات.. من تشكيل العظام والحصى إلى اللاتناهى الشبكى” في جزئين من تأليف الكاتب اليمني هاني الصلوي، والذي يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته الـ56.

جاء الجزء الأول من الكتاب بعنوان “تبادؤات لا خطية” بينما سمَّى الثاني “سير الآداب الرقمية شبكيا”، وقد تناول الكتاب في قسمه الأول مقدمات وراهنيات اللاتناهي الشبكي من خلال البحث في التكوين المتاهي للعقل البشري، وكيف قدَّم ثيودر نيلسون مصطلح الهايبر تكست الذي يقوم عليه الإنترنت اليوم بعدما عجز عن كتابة مقالة في الفلسفة بسبب إدراكه لتشعب الذهن الإنساني بحيث تتوارد فيه الأفكار دفعة واحدة، مما جعله يقترح نصًا يوازي الذهن الإنساني، هو الذي نتحرك في فضاءاته اليوم، وقد جادل الكتاب في قدرة الشعر بمفهومه العام على الحفاظ على روح التجسيد وتجسيديته وانحيازه الدائم إلى دمج الثنائيات وتفرُّعاتها في كل متشظٍ سريع التبدل والتحول، إلى جانب عددًا من الفضاءات الحرة التي قدم من خلالها، أو بالأصح عزز مقولات وفعليات رؤاه اللامتناهية الشبكية، ومنها مناقشة متاهات شوبنهاور، ومتاهات الشبق نفسها، وتلاطمات رؤى ما بعد الكائنات، كما استعرض مسيرة الآداب الرقمية، وتحولات التكنولوجيا، والرقمية وما بعدها، وصولًا إلى اللاتناهي الشبكي.

وحسب ما جاء على غلاف الكتاب: ما الذي حدث؟ ومتى؟ ولماذا؟ دوائر لا متناهية من الاستفهام ستتوالى في ذهن الصدق في مناشط الحيران الأحد وفعالياتهان، أسئلة كثيرة سوف تنشر رؤوسها وتتناسل تواتراتها وتوالداتها واشتعالاتها، وفي النهاية لا اجابة سوى الانغماس في الفعل – الأفعال – الأجد، والفرق في اتونها. هل يعود تعود الإنسانية مجددا إلى طفولتها من خلال اللاتناهي الشبكي هذه المرة؟ سؤال وجبة أيضا يستلزم عددا من الاسئلة من مثل: هل نحن أمام شفاهية جديدة؟ هل اختلط الواقع بالحلم مجددا في ذهن الكائن البشري ولم يعد يعرف هل هو في متاهات لا نهائية من النوم أم في واقع لا متناه من اليقظة؟!!.