لو نفسك تقرأ.. نصائح يومية تخليك “دودة” قراءة

على مر السنين أثبتت الكثير من الأبحاث أن قراءة الكتب تساهم بشكل كبير فى الذكاء العام للشخص، وتحتوى الكتب على كنوز مخفية، وكلما قرأت كلما وجدت المزيد من هذه الكنوز، وهكذا عندما نتتبع فائدة القراءة حتما نجدها كثيرةً ومتنوعةً فى حياتنا، فليس بالضرورى أن تكون فائدتها استحضار ما تمت قراءته فى الكتب والمجلات والجرائد وغيرها فقط، وإنما ما هو ضرورى هو أن يكون لنا وعى بأن ما نتم قراءته هو حتما يشكل وعينا.

–  اقرأ راغبا لا مرغما.. فلا تلزم نفسك في البداية بنظام معين لأنك غالبا لن تستطيع الالتزام به، ولكن حاول أن تضع خطة لقراءة المجلات والجرائد تدريجيا ثم قم بقراءة كتاب ولو مرة واحدة كل شهر.

– لا تضع أهدافا تفوق إمكانياتك فقد تهتز ثقتك بنفسك وتصاب بالإحباط.

– إذا وجدت صعوبة في المواظبة على القراءة، جرب “قاعدة الخمسين صفحة”.

– متعة القراءة أنها تعطينا معلومات جديدة وتجعلنا نعيش عوالم أخرى غير التى نعرفها، لذا عليك التنوع فى اختيار الكتب ذات المواضيع المتنوعة.

– ابدأ بالقراءة فى أوقات الفراغ مثل خلال الجلوس فى المواصلات العامة أو عند انتظار طبيب من خلال الكتب الإلكترونية الموجودة بهاتفك، أو أخذ كتيب لقراءته.

– القراءة تساعدك المطالعة أيضا على الارتقاء المهني، وأثبتت دراسات أن المداومة على القراءة تقلل التوتر وتعزز الوظائف المعرفية للدماغ.

– القراءة تغرس الأفكار في رؤوس المبدعين وطورت بعضها اختراعات جديدة، بداية من برنامج “إيرث” في رواية “الانهيار الجليدي” لنيل ستيفنسون، الذي استُلهم منه تطبيق “جوجل إيرث”.

– في عام 2013، بحث ديفيد كيد، عالم النفس الاجتماعي، عن أفضل الأنشطة التي تزيد من القدرة على تفهم مشاعر الآخرين والتعاطف معهم. ويقول: “بصفتي قارئا دؤوبا، رأيت أن قراءة القصص تجعلنا نعيش تجارب الأخرين ونشعر بما يشعرون به”.

– ينصح الملياردير الأمريكي الشهير إيلون ماسك بالقراءة حيث يضع سلسلة روايات “الأساس” في صندوق القفازات الأمامي للسيارة.

– إذا تخليت عن هاتفك المحمول لساعة واحدة يوميا وأمسكت بكتاب في يدك في المقابل، قد تصبح أكثر تعاطفا مع الآخرين وتزيد كفاءتك في العمل وقدرتك على الإنجاز.