علماء يعيدون بناء وجه ضحية بإحدى أكثر المعارك وحشية فى أوروبا من 660 سنة “صور”
ثقافة أول اثنين:
أعيد بناء وجه محارب من العصور الوسطى، انقسم وجهه في واحدة من أكثر المعارك وحشية في أوروبا، فى استجمام مذهل بعد 660 عامًا من وفاته المروعة، وحسب ما نشره موقع “ديلي ميل” البريطانى، أعاد الخبراء بناء وجه المقاتل بعد انتشال جمجمته من مقبرة جماعية خارج فيسبي في جزيرة جوتلاند السويدية.
وفي عام 1361، ارتكبت قوة دنماركية قوامها حوالي 2500 رجل، العديد منهم من المرتزقة ذوي الخبرة، مذبحة أثناء مواجهتهم ميليشيا ريفية قوامها ما يقرب من 2000 فلاح مدجج بالسلاح، ثلثهم على الأقل من القصر أو كبار السن، كما تشير الحفريات، في المذبحة التي أعقبت ذلك، قتل المدافعون حوالي 1800 قتيل.
ومن بينهم المحاربين، شخص حطم فمه بفأس، مع وجود جروح إضافية فوق عينه اليسرى وعظم خده الأيسر، على الأرجح بسبب سلاح عمود.
الآن قام خبير الرسومات البرازيلي Cicero Moraes بإضفاء الحيوية على ملامحة من خلال استيراد جمجمته بطريقة رقمية، وقال الرسام “بمجرد أن أصبحت الجمجمة جاهزة، انتشرت سلسلة من علامات سماكة الأنسجة الرخوة عبر الجمجمة.. ولاستكمال البيانات ، قمنا باستيراد فحص بالأشعة المقطعية لمتبرع حي وقمنا بتشويه العظام والأنسجة الرخوة من الأشعة المقطعية لتتناسب مع تقريب الوجه...مع تحديد الوجه الأساسي، انتهينا من التقريب وولدنا الصورة الأكثر علمية، بظلال من الرمادى، مع عيون مغلقة وبدون شعر..تنتج الجمجمة نفسها مجموعة غير كاملة من البيانات، لذا فإن بعض الجوانب – مثل حجم الأنف والفم والعينين – هي إسقاطات تستند إلى بيانات إحصائية”.