اختراعات غيرت العالم.. أول رسائل التليفون والتلغراف والفونوجراف
ثقافة أول اثنين:
فى مثل هذا اليوم 24 مايو من عام 1844م، أرسل مخترع التلجراف صمويل مورس، أول برقية فى التاريخ بين واشنطن وبالتيمور، ولهذا نستعرض عبر السطور المقبلة أول الكلمات التي تم أرسالها عبر اختراع التلغراف والتليفون أو سماعها عبر الفونوجراف، وهى الاختراعات التي ساهمت في المساعدة على التواصل بين الناس، وهى ما شهدت تطورًا كبيرًا عبر العصور.
أول ما أرسل عبر التلغراف
أرسل البروفيسور صمويل مورس مخترع التلجراف أول إشارة تلجرافية وكان نصها “هذا ما فعل الله” وهى الآية الواردة فى سفر العدد (23: 22).
أول ما ذكر عبر الهاتف
في 14 فبراير 1876، سجل ألكسندر جراهام بيل براءة اختراع الهاتف، ليصبح هو مخترع أول هاتف عملي، وأول من حصل على براءة اختراع فى عام 1876، عن “جهاز لنقل الأصوات الصوتية أو غيرها من الأصوات تلغرافيًا”.
تمكن جراهام بيل وواتسن بالصدفة خلال تجربة للتلغراف التوافقى من اكتشاف إمكانية انتقال الصوت عبر السلك فى الثانى من شهر يوليو سنة 1875م، عندما حاول واتسن أن يرخي قصبةً كانت ملفوفةً حول جهاز الإرسال بالصدفة، مما أدى إلى انتقال الاهتزاز الناتج عن هذه الحركة عبر السلك إلى جهاز آخر موجود في غرفة بيل، وقد أدى سماع هذا الرنين إلى تسريع بيل، وواتسن لعملهما، كما استمرا بالعمل على هذه الفكرة في العام التالي، وروي عن جراهام بيل أنه صرخ في السماعة، وقال: “سيد واتسون، تعال هنا، أريد أن أراك” فذهب السيد واتسون، وأعلن أنه سمع وفهم ما قاله، هو جزء معروف من تاريخ الهاتف، أظهر هذا أن الهاتف يعمل، لكنه كان هاتفًا قصير المدى، وبذلك كانت هذه أول مكالمة هاتفية أجريت في التاريخ، تسجيل براءة الاختراع، وتم تسجيل براءة اختراع الهاتف له في مثل هذا اليوم 14 فبراير 1876.
جراهام بيل
أول مقطع مسجل على الفونوجراف
في 19 فبراير 1878 استطاع توماس إديسون اختراع طريقة معينة لالتقاط الصوت على أسطوانات مغطاة بورق القصدير، وهي طريقة لتسجيل الصوت وتشغيله.
عثر إديسون على أحد اختراعاته العظيمة وهو الفونوجراف أثناء عمله على طريقة لتسجيل الاتصالات الهاتفية في مختبره في مينلو بارك بنيو جيرسي في 21 نوفمبر من عام 1877، حيث قاده عمله إلى تجربة قلم على أسطوانة من ورق القصدير، والتي لدهشته أعادت تشغيل الأغنية القصيرة التي سجلها “MARY HAD A LITTLE LAMB” أو “مارى لديها حمل صغير”.
توماس إديسون