الناقد محمد عبدالمطلب يلقي الضوء على تحديات اللغة العربية فى مؤتمر الوعى

جرى اللقاء في قاعة ثروت عكاشة بالمعهد العالي للنقد الفني، كجزء من فعاليات مؤتمر “الوعي النقدي وتحولات الإبداع: التنوع الثقافي وسؤال الهوية”، بمشاركة نقاد بارزين مثل الدكتور محمد سيد إسماعيل، ودكتور حسام جايل، والأستاذ سيد الوكيل، والدكتور هيثم الحاج علي.

أهم تصريحات دكتور محمد عبد المطلب في اللقاء الفكري:

1. مسيرتي كانت مسيرة بلاغية، في البداية لم أكن أحسن التعامل معها، بل أكون قد ظلمت البلاغة.

2. عالم البلاغة عالم ثري، وبدأت أعيد قراءة البلاغة، وكتبت كتابي الأول “البلاغة والأسلوبية”.

3. البلاغة قادتني تلقائيًا إلى النص القرآني المعجز، والشعر العربي البديع.

4. كنت أهوى الشعر لكن لم أمتلك الموهبة الشعرية وعجزت تمامًا مما جعلني أُقبل على دراسة الشعر وأصدرت 16 كتاب في الشعر القديم والحديث.

6. كنت في ندوة في الإمارات وسألني السلطان القاسمي: “ما رأيك في قصيدة النثر؟”، قلت له: “أنا ناقد لي ذوقان، الأول الذوق الخاص مثل أمرؤ القيس وشوقي وحافظ، والذوق العام قراءة كل ما تنتجه الطبيعة الشعرية”.

7. مهمتي أن أنقل النص للقارئ في أوضح صورة.

9. اللغويات سيطرت على النقد ومنها ظهرت الأسلوبية والبنيوية.

10. الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي قال في كتاب له: “الثقافة العربية سافلة ومنحطة”. سألته: “متى قرأت وأنت في سن العشرين عندما أصدرت هذا الكتيب؟!”

13. اللغة العربية تضيع تدريجيًا، حفيدتي لا تستطيع قراءة مقالي في الأهرام باللغة العربية.

14. التعليم الجامعي والمدارس تخرج لنا طلبة لا يعلمون شيئًا عن اللغة.

15. في الثمانينات كتبت مقالًا عن التعليم، وقلت أن الكارثة أن القائمون يبحثون عن المنهج المثالي، قلت: “ابحثوا عن المنهج المناسب”.

16. بدأت أكتب اللغة والهوية، لأثبت أن اللغة العربية تعبر عن الواقع.

17. كان الشعر قديمًا لا منافس له، وتحتفل القبائل بالشاعر، وعندما قال نجيب محفوظ إن الزمن زمن الرواية، رد عليه العقاد ردًا مفحمًا.

18. احترام التراث صفة أساسية.

20. الشعر يحتاج لقارئ يعرف اللغة.

21. طالما هناك إنسان فهناك شعر.

22. عندما تكلمت عن القديم ليس معناه أنني ضد الجديد.