لغز حير الخبراء.. هل رسم العالمى دافينشى لوحة مصغرة من “الموناليزا”؟

يزعم بعض خبراء الفن عن وجود نسخة أصغر من لوحة الموناليزا ربما تكون هى الأصلية، لذا يتساءل البعض هل يمكن أن تكون هناك نسخة سابقة من لوحة الموناليزا رسمها ليوناردو دافنشي قبل اللوحة المعروفة.

الموناليزا (1503-1519) هي لوحة من عصر النهضة للمرأة الفلورنسية ليزا جيرارديني، زوجة تاجر الحرير الفلورنسي فرانشيسكو ديل جيوكوندو، رسمت من قبل الفنان العالمى ليوناردو دا فينشي، وتظهر “لوحة الموناليزا الأصغر” في نفس وضع اللوحة الأصلية، مع وجود بعض الاختلافات الرئيسية، منها على سبيل المثال وجه أنحف، وفقا لما ذكره موقع آرت نيوز.

ولكن يبدو أن الخبراء غير مقتنعين بأن اللوحة هي عمل أصيل لدافنشي، إذ أشار جوناثان جونز، الناقد الفني لصحيفة “الجارديان”، إن دافنشي عمل على لوحة الموناليزا طبقة بعد طبقة لسنوات عديدة لإتقان تحفته الفنية، ليس من الواضح كيف أو لماذا سيكون هناك مقدمة للموناليزا؟ أو لماذا تخلى الفنان عن القماش؟، ووصف لوحة الموناليزا بأنها “نسخة سيئة” أو “مزيفة متعمدة”.

وفي نفس السياق قال مارتن كيمب، أستاذ تاريخ الفن بجامعة أكسفورد وخبير  فى فن دافنشي، إنه يعتقد أن العمل عبارة عن نسخة.

جدير بالذكر، تعد الموناليزا اليوم -تقريبا- أشهر عمل فني في العالم؛ حيث يصل عدد زوارها إلى الستةِ ملايين زائر خلال السنة الواحدة (80% من زوار متحف اللوفر)، إلا أنَ الموناليزا لم تحظ بهذه الشهرة حتى مطلع القرن العشرين، حيث كانت في ذلكَ الوقت مجرد لوحة من بين اللوحات العديدة التي حظيت بِتقدير عالٍ، مع بداية القرن التاسع عشر بدأ الناس يمدحون دافينشي وساد اعتقاد حينها بأنه عبقرى.